راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

مسؤول عسكري أمريكي سابق: روسيا ستلقى هزيمة في أوكرانيا

قال مارك كيميت مساعد قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط سابقًا إن القوات الروسية ستُهزم لأن المقاتلين الأوكرانيين سيقاومون ببسالة حتى آخر نفس، وسيستخدمون الطرق التقليدية في المواجهات القائمة على توافر عدد كبير من القناصة والعبوات الناسفة والصواريخ المضادة للدبابات.

 

وأضاف كيميت خلال مشاركته في المسائية على قناة الجزيرة مباشر، الاثنين، أن روسيا ستواجه حرب استنزاف طويلة الأمد، وأن القوات الأوكرانية قادرة على مواصلة هذه الحرب إذا استفاد جنودها من دروس المقاتلين الأفغان وخططهم العسكرية في دحر القوات السوفيتية والتمكن من إخراج الجنود الأمريكيين من كابل في وقت لاحق.

 

وتابع “مشكلة الروس في أوكرانيا أنهم لن يستطيعوا الاستمرار في السيطرة على المناطق التي احتلوها، وسيضطرون إلى الانسحاب تحت رصاص المقاومة “.

 

وقال كيميت “يبدو أنه بعد 19 يومًا من الحرب على المدن والأقاليم الأوكرانية فشلت روسيا في حسم المعركة، وأخفقت بذلك سياسة الحرب السريعة والخاطفة وتحقيق نتائجها في وقت قياسي”.

 

وأضاف أن التقييم العام هو”أن الاستراتيجية الحربية التي اعتمدتها القوات الروسية في أوكرانيا لم تكن بالدقة المطلوبة”، مضيفًا أنها حققت نجاحات ملحوظة في الشرق والجنوب لكنها كانت بطيئة في التحرك العسكري المطلوب بسبب شراسة المقاومة.

وعن إمكانية سقوط العاصمة كييف بأيدي القوات الروسية، قال مساعد قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط سابقًا “هذا الأمرسيظل مرهونًا بعدم نجاح دول الغرب في تقديم الإمدادات العسكرية واللوجستية اللازمة لأوكرانيا، أو نجاح الروس في محاصرة المدينة وخنقها وقطع إمدادات المياه والكهرباء”، مضيفًا أن حرب المدن تُعد من أصعب أشكال القتال الذي تخوضه الجيوش النظامية.

 

وأوضح مارك كيميت أن الأخطاء الروسية التي أدت إلى هذا الفشل تتحدد في ضعف التدريب لوحدات الجيش البري، وعدم امتلاك أفراده المعرفة الحقيقية بطريقة الحرب الدائرة في أوكرانيا، وبسالة المقاومين.

وأضاف القائد العسكري الأمريكي أن الروس كان لديهم عدد كافٍ من المقاتلين لحسم المعركة واحتلال كييف، لكنهم عانوا من غياب واضح للقيادة العسكرية والجنود المدربين على حسم الحرب بصورة مدروسة استراتيجيًّا.

 

وبشأن ما أثير عن مبالغة البيانات العسكرية الروسية والأوكرانية، والحديث عن مقتل 14 ألف جندي روسي وتدمير عشرات الدبابات، قال كيميت إن الضحية الأولى في الحرب هي الحقيقة، وإن روسيا وأوكرانيا لديهما دوافع لتغييب الحقيقة وتغليب كفة الدعاية لرفع معنويات قواتهما وشيطنة الخصم.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register