٧ معلومات عن الكاتب الكبير الراحل مجيد طوبيا
شيع الكتاب والمثقفون جثمان الكاتب الكبير مجيد طوبيا الذي رحل اليوم عن عمر يناهز 84 عاما، إلى مثواه الأخير بعد أداء صلاة الجنازة عليه في كنيسة مارجرجس ميدان هليوبوليس، ولم يتم تحديد موعد العزاء ومكانه بعد.
وقال الكاتب فتحي سليمان، إنّه جرى أداء صلاة الجنازة على الروائي الراحل مجيد طوبيا في كنيسة مارجرجس ميدان هليوبوليس، قبل قليل، ودفن الجثمان في مقابر العائلة بالقطامية، أما مكان وموعد العزاء فسيتم تحديده بعد وصول نجل شقيقه من المنيا الليلة.
تفاصيل تشييع جثمان مجيد طوبيا
وأضاف«سليمان»: «شارك في حضور صلاة الجنازة عدد كبير من الأصدقاء والمحبين للكاتب الراحل مجيد طوبيا، بينهم المطران نيقولاوس هنري سفير الفاتيكان في القاهرة، وإليكسي تيفانيان رئيس المركز الثقافي الروسي».
ومجيد طوبيا كاتب روائي وسيناريست، مولود في 1938 في محافظة المنيا، حصل على دبلوم الدراسات العليا في الإخراج السينمائي عام 1972، بدأ مسيرته في الكتابة من الستينيات، حيث صدرت مجموعته القصصية الأولى «فوستوك يصل إلى القمر» عام 1967.
أصيب الكاتب مجيد طوبيا في مارس الماضي بجلطة في المخ، ونقل إلى المستشفى وبعد إجراء الفحوصات الطبية دخل إلى الرعاية المركزة، وخرج من المستشفى بعد إذابة الجلطة، وتكفلت نقابة اتحاد كُتاب مصر بتغطية نفقات العلاج للكاتب مجيد طوبيا، كما تابع مكتب الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، حالة الكاتب الراحل.
وأصدر طوبيا عددا كبيرا من الروايات والمجموعات القصصية، أبرزها «الأيام التالية، تغريبة بني حتحوت، دوائر عدم الإمكان، وغيرها من سرود عديدة».
وكتب العديد من السيناريوهات، وله مشاركات نوعية في النقد السينمائي، كما أنّه كتب بعض الكتب التاريخية، ما يدل على مسيرته الثرية والعامرة، ومن أبرز أعماله التي تحولت إلى السينما فيلمي «أبناء الصمت، وحكاية من بلدنا، وقفص الحريم، صانع النجوم».