على الرغم من مرور أكثر من 30 عاما على العرض الأول لمسلسل ذئاب الجبل إلا أنه مازال أحد الأعمال الدرامية المميزة التي يهوى الجميع مشاهدتها مرارًا وتكرارًا، فهو العمل الذي يضم مجموعة من عمالقة الفن في مصر.

ضم فريق عمل مسلسل ذئاب الجبل، الذي تم عرضه للمرة الأولى عام 1993م، نخبة كبيرة من عمالقة التمثيل في مصر وكذلك عدد من الوجوه الصاعدة الشابة، اللذين أثبتوا موهبتهم من خلال العمل الذي مازال الجميع يلتف لمشاهدته كأنه العرض الأول.

كانت الفنانة ميرنا وليد أحد الوجوه الشابة الصاعدة في مسلسل ذئاب الجبل، فقد كان العمل الثاني لها على الساحة الفنية بعد مشاركتها في فيلم «الراعي والنساء»، مع الفنان أحمد زكي، وسعاد حسني ويسرا، وعلى الرغم من كونه الدور الأول لها في الدراما التليفزيونية إلا أنه الأشهر لها والأكثر تعلقًا بها بين الجماهير.

كواليس دور ميرنا وليد في ذئاب الجبل

يعتبر مسلسل ذئاب الجبل، العمل الدرامي الأول على شاشة التليفزيون للفنانة ميرنا وليد، والثاني لها على الساحة الفنية، فكانت فنانة صاعدة شابة، لذا فلم يكن الأمر سهل عليها خاصة وأن هذا العمل يضم الكثير من عمالقة الفن في ذلك الوقت.

عدم اهتمام مصفف الشعر لـ ميرنا وليد

تعرضت الفنانة ميرنا وليد لبعض المواقف المحرجة والكوميدية، حيث كان كوافير العمل المخصص للنجمات، يتركها للنهاية، دون الاكتراث لما تطلبه أو تقوله من طلبات لتعديل قصة شعرها، كأحد المواقف الكوميدية، وفقًا لما روته في أحد اللقاءات التليفزيونية سابقًا.

مفاجأة تصوير المشاهد

لم تكن الفنانة ميرنا وليد، تعرف في وقت تصوير مسلسل ذئاب الجبل أن هناك ثلاث كاميرات تقوم بتصوير مشاهد العمل الفني، فلم تكن قد مرت سوى بعمل فني واحد وتم استخدام كاميرا واحدة فقط خلاله.

تعرضت الفنانة ميرنا وليد لعدد من المواقف المحرجة أثناء تصوير مسلسل ذئاب الجبل، حيث كانت تعتقد في عدد من المشاهد أنها تؤدي بروفا، لتفاجأ بأنه تم تصويرها بالفعل، فبمجرد الانتهاء من المشهد،  كان يُطلب منها تغيير ملابسها من أجل المشهد التالي.

وبطريقة كوميدية لطيفة، أوضحت ميرنا وليد في أحد اللقاءات التليفزيونية السابقة أن المشهد الخاص بتقبيل «وردة» التي أدت دورها الفنانة سماح أنور، كانت تتعامل معه على أنه بروفا، إلى أن اكتشفت أنه تم تصويره بالفعل.