أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قرارا عاجلا،  حرصا على صحة وسلامة العاملين والطلاب في جميع المنشآت التعليمية

حيث وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مديري المديريات التعليمية بضرورة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية داخل الفصول التعليمية وذلك بالتنسيق مع مديرية الصحة بالمحافظة.

ونص الكتاب الدوري الذي اصدرته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني منذ قليل ، على :

عقد امتحان آخر موحد تحدده المدرسة، للطلاب المتغيبين بعذر طبي مقبول في امتحان الشهر، على أن يقوم بإعداده موجه المادة بالإدارة التعليمية.

وأرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني كتابًا دوريًا للمديريات التعليمية يتضمن دليل وزارة الصحة والسكان للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية والشروط الصحية الواجب توافرها على مستوى المنشآت التعليمية، وذلك حفاظًا على على صحة أبنائنا الطلاب.

وتضمن دليل وزارة الصحة والسكان الوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية والشروط الصحية الواجب توافرها على مستوى المنشآت التعليمية، والخدمات الصحية الواجب توافرها في المنشآت التعليمية، وتفاصيل التطعيمات لطلاب المدارس، وإجراءات التعامل مع المرض المعدي/التفشي الوبائي داخل المنشآت التعليمية، ويمكن الإطلاع على الدليل من خلال الرابط التالي:

https://moe.gov.eg/media/mb1f4gaz/guide-to-preventing.pdf

وكانت حالة من القلق يعيشها أولياء أمور طلاب المدارس في مصر ، بعد أن تلاحظ انتشار أعراض فيروسية حادة تشبه أعراض إنفلونزا بين جميع الطلاب في الفصول بمختلف محافظات الجمهورية .

وعبر أولياء الأمور على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عن قلقهم البالغ على أبنائهم من هذا الوضع ، خاصة مع تأكيد وزارة التربية والتعليم على إلزام الطلاب بالحضور يوميا في المدارس ، و تسجيل الغياب و وضع درجات على الحضور و المواظبة للطلاب هذا العام .

وقالت رانيا نور: ياريت الوزارة ترفع الغياب وتقول مفيش امتحانات شهرية بحيث الطلاب تروح علي امتحانات نصف العام فقط ، وقالت صفاء أحمد : دور صعب جدا والطلبة والمدرسين كله واحد الدور

وقالت علا جاد : الولاد كلها تعبانة و المدارس بتاخد غياب و مش راضية باجازة مرضي ، وقالت حنين يحي : الطلاب بيروحوا المدارس مخصوص علشان الغياب وهما تعبانين والعدوى منتشرة بين طلبة ومدرسين ، وقالت هبة حسين : المشكله ان الفصول بها كثافات طلابية غير طبيعية ، وقالت دعاء سعيد : ياريت يرفعوا الغياب لأن ابنى تعبان وهيروح المدرسة لأنه خايف ينفصل بسبب الغياب

وعلى مستوى مؤسسي ائتلافات اولياء الامور الشهيرة ، قال مجدي مدحت مؤسس ائتلاف نافذة على التعليم : لابد من تنسيق بين وزارة الصحة والتعليم ، فليس من المعقول أن تخرج الصحة عن صمتها وتعلن عن ڤيروس المخلوى الواسع الإنتشار ، ومع ذلك تصر وزارة التعليم على إلزام الطلاب بالحضور في المدارس ، واضاف قائلا : عفواً فصحة أبنائنا أهم من أي حضور ولابد أن تتخذ التعليم قرار عاجل بحضور الطلاب بالتناوب وليكن يومين لكل مرحلة دراسية

كما شهد جروب حوار مجتمعي تربوي الذي يتابعه وزير التربية والتعليم عبر تطبيق واتس اب ، عددا من تعليقات مؤسسي ائتلافات أولياء الأمور ، حيث طالبت منى ابو غالي مؤسس ائتلاف التعليم امن قومي بإلغاء امتحانات شهر نوفمبر وخصوصا في ظل انتشار العدوى بين طلاب المدارس حاليا ، على ان يتم الاكتفاء بامتحان نصف العام ويمتحن فيه الطالب في مقررات شهري نوفمبر وديسمبر فقط

وقالت اماني الشريف مؤسس اتحاد المدارس التجريبية : ارجو ان يتم الغاء امتحان نوفمبر والاكتفاء بامتحان نصف العام ، والا يتم ادراج دروس شهر أكتوبر في امتحان نصف العام ، وأضافت : الوضع في البيوت صعب جدا وكل الأطفال والطلاب مصابه بدور برد وسخونة شديد بسبب الكثافات المرتفعة في المدارس والتي لاحظناها مع عوده الطلاب للمدارس بسبب امتحان شهر أكتوبر

وزارة الصحة : الفيروس يصيب الأطفال بسبب التزاحم

ومن جانبه .. أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الفيروس المخلوي من الفيروسات التنفسية التي تنشط في الشتاء، مشيرا إلى أن الفيروس يصيب الأطفال بسبب التزاحم.

وقال “عبد الغفار”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “آخر النهار” عبر فضائية “النهار”، أن 98% من المصابين بالفيروس المخلوي تظهر عليهم أعراض نزلات البرد، مؤكدا أنها تختفي بعد 5 أيام.

وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة، أن فصل الخريف والشتاء تنتشر أثناءهما الفيروسات التنفسية، وهذه الفيروسات تصيب الجهاز التنفسي والتي منها فيروس الإنفلونزا.

و قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إنه في فصل الخريف وبداية الشتاء؛ تنتشر الفيروسات التنفسية، وهذه الفيروسات، هي مجموعة كبيرة من الفيروسات، تصيب الجهاز التنفسي، والتي منها فيروس الإنفلونزا.

وأضاف حسام عبد الغفار، أن انتشار هذه الفيروسات في تلك الأوقات؛ بسبب أن المواطنين يقومون بغلق الأبواب والشبابيك في المنازل، ولا يتم تجديد الهواء داخل الغرف، والجفاف الذي يوجد في الجو؛ يساعد الفيروسات أن تنشط أيضا.

وتابع عبد الغفار، أن في ذلك الوقت من كل عام، ترتفع معدلات الإصابة بالفيروسات التنفسية، ولكن يختلف نوع الفيروس المنتشر كل عام، موضحا أن الفيروس المنتشر هذا العام؛ هو الفيروس المخلوي التنفسي.

وأشار إلى أن هذا الفيروس، يصيب الأطفال من سن يوم، وحتى عامين في الأغلب، ولكن أكثر من ذلك؛ يصيب الأطفال بأعراض خفيفة جدا، موضحا أنه لا بد من رفع مناعة الأطفال؛ عن طريق الأكل الصحي، وشرب السوائل بكثرة.

الصحة توضح الطرق الوقائية ضد الفيروسات التنفسية

 وأشار متحدث الصحة والسكان ، إلى أن الطرق الوقائية ضد الفيروسات التنفسية، تتمثل في التالي: 

–  الغسيل المستمر للأيدي.

–  عدم تقبيل الأطفال في مثل هذه الأوقات.

–  التنظيف المستمر للأسطح.

– يجب التوجه إلى المستشفى في حالة صعوبة التنفس أو زرقان الجلد.

– أغلب الإصابات تكون بين الأطفال الذين سنهم عامين.

– يفضل عدم ذهاب الأطفال للمدرسة في حالة إصابتهم؛ لأن الفيروس ينتقل من خلال النفس.

– رفع المناعة للوقاية من الفيروسات التنفسية.

–  كثرة السوائل والأغذية التي ترفع المناعة.

– تناول الفواكه التي تحتوي على فيتامين سي "البرتقال والليمون".

–  التغذية والتهوية الجيدة.

–  عدم التعرض للبرد بشكل مباشر.