تعقد لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ برئاسة المهندس عبد السلام الجبلى رئيس اللجنة، أربعة اجتماعات الأسبوع المقبل.

ومن المقرر أن تناقش اللجنة خلال اجتماعانها يوم الإثنين، الاقتراح برغبة المقدم من النائب علاء مصطفى بشأن  نشر ثقافة استخدام التقنيات الحديثة في مجال الزراعة، وتوفير الدعم اللوجستي والمالي للمزارعين لتنفيذ المنظومة الحديثة في الزراعة، بالاشتراك  مع مكتب لجنة التعليم والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات بالمجلس وبحضور المسئولين عن وزارات الزراعة واستصلاح الأراضي والموارد المائية والري والتعليم العالي والبحث العلمي.

كما تناقش اللجنة خلال اجتماعاتها يوم الثلاثاء المقبل، برئاسة المهندس عبد السلام الجبلى رئيس اللجنة، الاقتراح برغبة المقدم من النائب الدكتور  مؤمن معاذ بشأن إنشاء مصنع للفوسفات بالوادي الجديد، بالاشتراك مع مكتب لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصفر بالمجلس وبحضور المسئولين عن وزارات البترول والثروة المعدنية والتنمية المحلية والتجارة الصناعة.

وكانت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، قد ناقشت استراتيجية وزارة الموارد المائية والرى نحو الاستفادة القصوى من الموارد المالية المتاحة وتآثير التغييرات المناخية على قطاع الرى، وذلك خلال اجتماعها الأخير بحضور الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري.

واستعرض الدكتور هانى سويلم، وزير الرى والموارد المائية، جهود الوزارة فى تطوير وتحديث منظومة الرى في مصر، مؤكدا وجود اعتمادات مالية لتأهيل ١٢ ألف كيلومتر ترع، وتم الانتهاء من تأهيل ٦ آلاف كيلومتر، وجارى حاليا تنفيذ نحو ٣٦٠٠ كيلومتر.

وقال د هانى سويلم، أن المشروع القومى لتأهيل الترع، هدفه توصيل المياه للفلاح في الوقت المناسب وبالجودة المطلوبة، موضحا أن تبطين الترع هو أحد وسائل تأهيل الترع، وأن التبطين يتكلف أكثر من ٣ مليون جنيه للكيلومتر الواحد.

وقال المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أن التحديات التي تواجهها مصر حاليا كبيرة في قضية المياة، لاسيما فى ظل الزيادة السكانية المستمرة، التي تمثل التحدى الأكبر للتنمية في البلاد.

وثمن الجبلى، استعراض الوزير استراتيجية الوزارة، مشيرا إلى أنها تضمنت كافة المحاور وتستهدف مشروعات يتم تنفيذها وفقا لخريطة زمنية محددة وتستهدف توفير المياة وجودتها وزيادة المساحات  الزراعية.

وأكد رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، أن الفترة المقبلة، تتطلب منا الاهتمام أكثر بقطاع المياة، في ظل التغييرات المناخية وتداعياتها على قطاعى الزراعة والرى، لضمان تحقيق التنمية المستدامة .