خلال لقاء بلينكن بنظيره الصيني بألمانيا .. واشنطن تحذر بكين من الانخراط في الحرب الروسية الأوكرانية .. والخارجية الأمريكية: «كلماتنا للصين في الاجتماع كانت واضحة وصريحة»
حذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس الأحد، الصين، من «عواقب» انخراطها في الحرب الدائرة في أوكرانيا، عبر إرسال أسلحة إلى روسيا.
وصرح بلينكن لشبكة «سي بي إس» إثر لقائه نظيره الصيني وانغ يي: «تحدثنا عن الحرب التي تشنها روسيا وعن قلق نشعر به لكون الصين تنظر في تقديم دعم فتاك إلى روسيا». وسئل عن معنى ذلك في شكل ملموس فأجاب: «أسلحة بشكل رئيسي».
وكان الوزيران قد التقيا مساء السبت في ميونيخ على هامش مؤتمر الأمن. وقالت الخارجية الأميركية إن الاجتماع كان «صريحاً ومباشراً».
وحذر بلينكن الصين من «تداعيات وعواقب» في حال تبين أنها تقدم «دعماً مادياً» إلى روسيا في حربها بأوكرانيا، أو أنها تساعدها في الإفلات من العقوبات الغربية، وفق ما صرح المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس.في سياق متصل، حذر مفوض الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الدول الغربية من التأخر في إرسال ذخيرة وأسلحة لأوكرانيا، قائلاً إن الذخيرة بدأت تنفد من الجيش الأوكراني «ويجب إرسال» المساعدات إليها خلال أسابيع قليلة. وتساءل بوريل في اليوم الأخير من مؤتمر ميونيخ أمس: «معروف أن هناك حاجة إلى الدبابات للفوز بالحرب. لماذا كل هذا النقاش حول الأمر؟ (…) لقد قمنا بالكثير، لكن يجب بذل المزيد، ويجب أن نزيد ونسرع مساعداتنا العسكرية لأوكرانيا».
وحثّ بوريل الدول الأوروبية على زيادة إنفاقها العسكري في المدى المتوسط لتكون قادرة على الدفاع عن نفسها ضمن قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو). ووصف «الناتو» بأنه «ضمان الأمن» بالنسبة لأوروبا.