تواصل نيابة القاهرة الجديدة، التحقيقات في  واقعة تعرض فيلا اللاعب الدولي محمد صلاح بمنطقة التجمع الأول للسرقة، حيث استمعت النيابة لأقوال عدد من الشهود الجدد غير مكتشف الواقعة، من بينهم أفراد أمن الكمبوند الشهير، الذي شهد واقعة السرقة، وعدد من عمال الزراعة، وأحد الجيران.

 وبدورها طلبت النيابة، سرعة وصول تحريات الأجهزة الأمنية التكميلية حول الواقعة؛ للوقوف على ظروفها وملابساتها

وفي وقت سابق ، حيث استمعت النيابة لأقوال مكتشف الحادث والذي أقر بأنه أحد أقارب مالك الفيلا اللاعب الدولي محمد صلاح نجم نادي ليفربول الإنجليزي، تلاحظ له وجود « شباك فيلا محمد صلاح» مفتوحا وعقب الدخول عثر علي بعض محتويات الفيلا مبعثرة، فقام بابلاغ الأجهزة الأمنية.

وفي وقت سابق، كلفت النيابة بتفريغ كاميرات المراقبة، كما طالبت رجال المباحث بسرعة اعداد التحريات وضبط مرتكب الواقعة.

وتلقت أجهزة الأمن بالقاهرة بلاغا من شرطة النجدة، مفاده تعرض فيلا محمد صلاح لاعب المنتخب المصري وليفربول الإنجليزي للسرقة، وبالانتقال  تبين أن أحد أقارب اللاعب محمد صلاح خلال مروره على الفيلا بالتجمع، رأى فتح أحد شبابيك الفيلا، ووجد بعثرة بإحدى الغرف، واختفاء رسيفرات تليفزيون.

ويقوم رجال المباحث بمناقشة شهود العيان وتفريغ كاميرات المراقبة، وسؤال أفراد الأمن المكلفين بتأمين المكان، وجارٍ تحرير المحضر اللازم بالواقعة.