فاز السياسي من أصول باكستانية حمزة يوسف بزعامة الحزب الوطني الأسكتلندي ليصبح أول سياسي من أصول مسلمة يتولى زعامة الحكومة الأسكتلندية، لتوكل على عاتقة إحياء حركة الاستقلال المتعثرة بعد فترة حكم الطويلة.

جاء ذلك بعد انتخاب الحزب الوطني الأسكتلندي اليوم الإثنين لـ «حمزة يوسف» خلفًا لـ«نيكولا ستورجون» صاحبة أطول فترة حكم في أسكتلندا إعلانها الشهر الماضي أنها سوف تتنحى عن منصبها، بعد أكثر من ثمانية أعوام في المنصب.

ومن المقرر أن يؤدي اليمين الدستورية كوزير أول يوم الأربعاء، ليصبح أول زعيم من أقلية عرقية يقود الحكومة الأسكتلندية وأول مسلم يقود حزبًا كبيرًا في المملكة المتحدة.

وهو أيضًا أصغر زعيم في أسكتلندا، فيوسف البالغ من العمر 37 عام حيث تولى المنصب بعد شهور من أن أصبح ريشي سوناك أصغر رئيس وزراء بريطاني في العصر الحديث عندما دخل داونينج ستريت عن عمر يناهز 42 عامًا.

ويعد حمزة يوسف الابن لأبوين مهاجرين من جنوب آسيا، وشغل منصب وزير الصحة في البلاد.

تشير استطلاعات الرأي إلى أن حوالي 45 % من الأسكتلنديين يؤيدون حاليًا مغادرة اسكتلندا للمملكة المتحدة، بعد أن رفض 55 % من الأسكتلنديين مثل هذه الخطوة في تصويت عام 2014.