أوضحت إدارة الحوار الوطني، الفرق بين الجلسات التحضيرية للحوار منذ دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي له في إبريل ٢٠٢٢، وبين الجلسات النقاشية المقرر لها الانطلاق الأحد المقبل.

وقالت إدارة الحوار الوطني، إن فترة التحضيرات شهدت عقد أربعة وعشرون اجتماعا عقده مجلس أمناء الحوار الوطني من أجل الوصول إلى هذه المرحلة، بواقع ٢٥٠ ساعة عمل متصلة للمجلس، و٢٠٠٠ ساعة عمل للأمانة الفنية، لتبدأ الجلسات النقاشية بين كل فئات المجتمع للخروج بمخرجات عملية قابلة للتنفيذ بعد تبادل كل الاراء.

أما فيما يتعلق بالجلسات النقاشية المقرر انطلاقها الأحد وبدايتها من المحور السياسي ولجانه، قالت: «المرحلة القادمة وهي الجلسات النقاشية، هي نقاشية مخصصة لكل قضية من القضايا التي سيناقشها الحوار الوطني».

وتابعت أن تلك القضايا التي تم الاستقرار عليها، تمثل أولوية عند المواطن وتمس احتياجاته بشكل مباشر، مضيفة أن المواطن هو العنصر الفاعل في الجلسات الحوارية سواء مقدم مقترح أو من الفئات المعنية بالقضية أو ممثل لجهة فاعلة.

ومن المقرر أن تعقد جلسات الحوار الوطني بشكل منتظم ومستمر ثلاثة أيام أسبوعيًا، الأحد مخصص للمحور السياسي بلجانه، والثلاثاء مخصص للمحور الاقتصادي، والخميس مخصص للمحور المجتمعي، بواقع أربع جلسات في اليوم لكل محور بواقع ثلاث ساعات كالتالي:

و يخصص يوم الأحد الموافق 14 مايو لمناقشة بعض قضايا المحور السياسي، بحيث تعقد في ذلك اليوم أربع جلسات، تخصص جلستان منهما لمناقشة النظام الانتخابي لمجلس النواب، وعلى التوازي منهما تخصص الجلستان الأخريان لمناقشة قضيتي القضاء على كافة أشكال التمييز وهي من ضمن الموضوعات المدرجة على جدول أعمال لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة، وتحدي التعاونيات وهي من ضمن القضايا المدرجة على جدول أعمال لجنة النقابات والمجتمع الأهلي.

ويخصص يوم الثلاثاء الموافق 16 مايو، لمناقشة بعض قضايا المحور الاقتصادي، بحيث تعقد في ذلك اليوم أربع جلسات، تخصص جلستان منهما لمناقشة قضايا برامج الحماية الاجتماعية بين الوضع الراهن والتطورات الجديدة والمدرجة على جدول أعمال لجنة العدالة الاجتماعية، وعلى التوازي منهما تخصص الجلستان الأخريان لمناقشة صياغة الخريطة السياحية لمصر ووسائل الجذب، ووسائل تحفيز الاستثمار السياحي بكل أشكاله، والمدرجتان على جدول أعمال لجنة السياحة.

ويخصص يوم الخميس الموافق 18 مايو، لمناقشة بعض قضايا المحور المجتمعي، بحيث في ذلك اليوم، تخصص جلستان لمناقشة مسائل الوصاية على المال وما يرتبط بها المدرجة على جدول لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي، بينما على التوازي تخصص الجلستان الأخريان لمناقشة قضايا الهوية الوطنية المدرجة على أعمال لجنة الثقافة والهوية الوطنية.