موظفون بالهيئة يوثقون المخالفات .. و رئيس "المركزية" بغرب الدلتا يهددهم 

نعمة حسنين

الفساد تلك الكلمة الفاحشة التي استشرت بين العمران لتهلكه .. وانتشرت بين الأفراد لترهقهم طغيانا وتكالبا على الدنيا ..الفساد لا يكل ولا ينتهي إلا بانتهاء المفسدين وإقصائهم .."زهرة التحرير" تلاحق المفسدين وتسجل الفساد أينما كان .

في البداية تقول سناء وحيد مسئول النقابة إن مديريه المساحة بالإسكندرية تتعرض لفساد شديد جدا ينخر في بناء المجتمع مضيفه إن هذه المؤسسة عبارة عن هيئه اقتصاديه لها قواعد وقوانين خاصة بها فهم يتعرضون للظلم الشديد و يتم التعامل معهم بناءا على إنها هيئه اقتصاديه في بعض القرارات والبعض الأخر يتم التعامل معهم بناءا على إنهم هيئه خدمية.

وأكدت على أن هناك تفاوت في المميزات والحقوق بينهم وبين رموز بعينها وبعض المديرين وبين بقيه العاملين بالمؤسسة أو صغار الموظفين على الرغم من وجود لوائح ماليه خاصة ممن المفترض العمل بها مؤكدة على أن المؤسسة تقوم بالتوريد للمالية اكتر من 700 ألف جنيه ممثله في مديريه مساحه الإسكندرية وحدها كنتاج لعمل العاملين بالمؤسسة.

وأوضحت إن من يتمتع بالحوافز التمتع الكلى هم المديرين الذين من وجهه نظرها لا يقومون بأي عمل غير الجلوس فى مكاتبهم المريحة ومشاهدة التلفاز موضحه شاشه ال سى دى  منسبين كل الأعمال التي يقوم بها الموظفون إلى قائمه أعمالهم وانجازاتهم.

وأشارت إلى انه عند استشاراتهم لرئيس الهيئة عن الموقف الراهن ومواجهته بمطالبهم… أكد لهم انه عاجز عن التصرف لا يجد الحل وذلك لان الهيئة مديونية بـ77 مليون جنيه في حين أن في السنوات السابقة كان الموظفين يقومون بتوريد مبالغ كبرى والفائض يحول إلى المالية متسائلة بحيرة عن كيفيه حدوث 77 مليون دينا على المؤسسة .

وشددت سناء على وجود عله في المؤسسة وفساد ناتج من مجلس الإدارة كما أوضحت ان كبار مجلس الإدارة يقومون بصرف حوافز بمبالغ هائلة أكثر من مرة واحدة لأنفسهم وان نظام ولوائح الهيئة الاقتصادية يطبق على العاملين بمجلس الإدارة فقط بينما بقيه العاملين يطبق عليهم نظام الهيئة الخدمية  مؤكدة على إن احد أبناء العاملين رافضه ذكر اسمه بمجلس الإدارة عين/ت بعقد بـ3 ألاف جنيه.

كما قد أوضحت بأنهم يعملون في ظروف صعبه ويتعرضون للتهديد بشكل مستمر مشيره إلى إن رئيس الإدارة المركزية لمنطقه غرب الدلتا يقوم بتهديد العاملين بالنقابة بقوله على حد قولها " هنكش وراكوا " وان هذه الظروف من المستحيل العمل فيها تحت أي مسمى لأي مؤسسه من المؤسسات وليس المديرية فقط وقد وصل الأمر بهم إلى وصف العاملين بمؤسسه مديريه المساحة بأنهم " إخوان " مؤكدة على أنهم ليسوا إخوان وإنهم يعشقون تراب الوطن ولا يريدون سوى رفعه شأنه .

مضيفا إن هؤلاء الأفراد يحاولون الدخول فيما بين العاملين بالمؤسسة وأحداث انشقاق بين صفوفهم وقالت أن هناك مجموعه من الأفراد في المؤسسة يدبرها مكائد و تحقيق جزافي.

مشيره إلى أنهم قاموا بإنشاء شركه عقاريه داخل المؤسسة هذه الشركة تقوم باستخدام النقود الموردة من المديرية للمساحة للصرف على الشركة حتى وصل الأمر إلى انه رغم المبالغ التي تورد إلى المديرية إلى أنها أصبحت مدينوه بمبلغ لا يمكن التهاون فيه .

من جانبها قالت وديدة فهيم إبراهيم المسئولة عن تحصيل إرادات المديرية والمكاتب  في هذا الشأن بان المكتب الذي بهي الخزينة والتي تعمل فيه غير صالح للاستخدام الآدمي مقارنته بمكان لتحصيل مبالغ هائلة مضيفه إن المكان غير امن فحين تعرضها لأي خطر يهددها من بلطجة أو تهديد بالسرقة وان الغرفة عبارة عن باب زجاجي سهل الكسر من السهل اقتحامه والقيام بسرقة الخزينة.

وقالت السيدة محمد نوفل مديرة الشئون الإدارية والمالية إنها تعمل فى المؤسسة منذ أكثر من 30 عام ومرتبها ضئيل مقارنة بهذا المنصب في إي مؤسسه أخرى يتجاوز إل 3 ألاف جنيه في الشهر.

كما أبدت استيائها من معاش العاملين بالمؤسسة ضئيل جدا لا يزيد عن 900 جنيه لا يتناسب مع كونها هيئه اقتصاديه مؤكدة على أن مطالبهم هي مطالب عامه وليست فئوية وهى من حقهم  حتى يستطيعوا خدمه الوطن بكل ما استطاعوا من قوة.

مشيره إلى وجود نقص شديد في  عماله مديريه المساحة وان المسئولين يبررون ذلك النقص بالعجز في الأموال وعلى الرغم من كل ذلك يكلف الفرد بأكثر من عمله وهذا ليس بإرادته ويجازى بشدة عند الخطأ .

كما يطالبون بحل مجلس الإدارة بالكامل والمجلس الجديد للإدارة لابد وان يمثل  من نقابات المديريات جميعها حتى يكونوا مطلعين على كل ما يحدث حيث أنها تؤكد على أن  المسئول الأول عن هذا الفساد هو مجلس الإدارة

ويطالبون بأنهم إما أن يطبق عليهم قانون الهيئة الاقتصادية التي تعامل ب 550% من أساس المرتب أو الرجوع إلى كونهم مؤسسه خدمية ويساووا بالشهر العقاري

مطالبين الجهاز المركزي بالتفتيش على كل هذه المبالغ الموردة وفيم تستخدم .

وبعد هذه الأعتصامات وعرض الشكاوى على المتخصصين أوضح محمد سالم رئيس النقابة العامة للعاملين بالزراعة واستصلاح الأراضي محاولا إنهاء أزمة العاملين بالمساحة اثر الاتفاق الذي تم مع النقابة مؤكدا على تطبيق الحد الأدنى للأجور للعاملين وتحويل الأموال التي يحصلها الشهر العقاري لصالح المساحة إلى خزائن مديريات المساحة بدلا من تحويلها للشهر العقاري .

كما أشار رئيس النقابة إلى أن محمد فوزي وكيل وزارة الري أكد لهم انه يضمن تحقق مطالب العاملين وحصولهم على المستحقات الواجبة أسوة بالعاملين بوزارة الري باعتبارهم هيئه اقتصاديه تتبع الري وليس اى جهة أخرى .