منال ايوب

حينما سُئل هو نفسه عن الإبداع قال : 

الإبداع هو فن صناعة الدهشة بالجديد , دون تقليد , بفكر رشيد , ورأي سديد , وبرهان مجيد , لا يَميلُ ولا يُحيد , له من الجمال والكمال والجلال المزيد والمزيد , ليس له ندٌ صنديد , بهيُ الطالع سعيد , يتربع على عرش الزمان قعيد , لاتُبلى حروفه , ولاتُمحى صروفه , ولاتبهت ألوانه , ولا يفنى متاعه , ولا يذهب شبابه .

سلطان له جلاله ووصاله وخصاله , لاتُدرك أسراره العشاق , ولاتقوى عليه بالفراق ,  الإبداع محاكاه النفس بلا حروف , ومخاطبة الوجدان بلا خسوف ولا كسوف , وإقناع العقل بالحجة بكل الصروف والظروف.

 
الإبداع أن تصنع لنفسك مركبة فضاء , بها تغوص في الذرة , أو تحلق خارج المجرة , الإبداع نحت جدارية تحمل أحلام الأجداد للأحفاد.

 الإبداع هو الابن الشرعي للتلقيح الثقافي بين الحضارات بلا حدود ولا سدود ولاسيما ونحن نعيش في ضاحية كونية صغيرة أسمها كوكب الأرض .

وهكذا هو مبدعنا: خلطة ثقافية خاصة ,  عربية إسلامية غربية عالمية , وربما يكون نتاج زيجة ثقافية بين المشرق والمغرب , تلك الزيجة انصهرت في بوتقة العلم والأدب , فنراه يُبحر في بحور الشعر بقارب الكيمياء أو يطل علينا من نافذة البلاغة بالفيزياء …..!!

احتار العالم في تصنيفه هو عالم أو مفكر أو كاتب أو أديب أو دبلوماسي أو موسوعة علمية من دم ولحم تعيش في دنيا الناس .

أذهل العالم بأبحاثه ولاسيما بربط العلم بالإيمان , قد يلتقي مع الدكتور مصطفى محمود رحمه الله ,  ولكن كلا منهما له منهجه وفكره المستقل.

ترك بصمة في عالم الفكر ولا يزال باستخدام علوم النسبة الذهبية في عالمي الجمال والكمال , أسس علم قائم بذاته يُسمى (( علم النسبة الذهبية في الآيات القرآنية والأحاديث النبوية )) هذا العلم الذي يبحث عن الجمال في بلاغة القرآن فضلا عن كمال الصياغة وروعة جلال النسيج القرآني , هذا العلم الذي سوف يغير العالم كله نحو قيم الجمال والكمال والجلال من خلال تربية النفس البشرية وتهذيبها ودفعها لإدارة عجلة الحياة .

مبدعنا تسابقت وكالات الأنباء لنشر أبحاثه وترجمتها إلى لغات عالمية عديدة في كل أصقاع الأرض .

كرّمته منظمة الأمم المتحدة سفيراً بفيدرالية السلام العالمي بباريس عام 2006 , كتبت عنه الموسوعات الأمريكية من أفضل العقول العربية , كرّمه جوجل بلقب المفكر الموسوعي العالمي للعام 2013, الدكتوراه الفخرية من المجلس الإعلامي الفلسطيني , تم اختياره رئيساً لمنح درجة الدكتوراه في المجلس الإعلامي الفلسطيني , درجة الدكتوراه الفخرية من اتحاد الكتاب والمثقفين العرب ومقره باريس , تكريم وزارة الثقافة المصرية في ضيافة عميد الادب العربي الدكتور طه حسين في متحف رامتان بالهرم بحضور أكثر من 8 شبكات تليفزيونية وعدد من الصحف المصرية والعربية , تكريم من جمعية شمس النيل كسفير للتعاون الدولي للجمعية وهيئة الطاقة الذرية , تكريم الدرع الذهبي من  محافظة الفيوم لدفع الحراك الثقافي بين الشرق والغرب , والعديد من شهادات الدكتوراه والتقدير من عواصم عالمية وعربية .

قامتنا وأستاذنا درس الأدب المقارن في جامعة السربون بباريس (( الأدب العربي والفرنسي )) في أطروحة  بعنوان (( تطور حركة الترجمة بين الشرق والغرب في بداية عصر التنوير ))دراسات اسلامية للفكر الاسلامي المعاصر  اطروحة الدكتواره بعنوان (( النسبة الذهبية في سر تنزيل القرآن في رمضان )).

هو العالم والمفكر الموسوعي كما يطلق عليه الأوربيون دكتور محمد حسن كامل مؤسس ورئيس اتحاد الكتاب والمثقفين العرب (( هيئة ثقافية رسمية مسجلة بالمملكة المتحدة )) لندن , مؤسس مدرسة العصف الذهني للفكر العصري , رئيس مجلس إدارة جريدة المصري سابقاً الصادرة بباريس , مستشار تحرير مجلة رموز عربية بالرياض , أستاذ الأدب العربي في المدرسة الدولية بباريس سابقاً , سكرتير بقنصلية مصر بباريس سابقاً , سفير مشعل التنوير العربي حول العالم , كاتب في العديد من الصف والمجلات العربية والأجنبية , إنتاج وتصوير أكثر من 100 حلقة على اليوتيوب , عدة لقاءات في تليفزيونات عربية وأجنبية.

مبدعنا اسكندراني المولد مصري الجنسية يتحدث 4 لغات عالمية .

و "زهرة التحرير" يسعدها أن تبسط البساط الأحمر لإستقبال قامة وهامة , وقلم وعلم من أعلام الفكر المعاصر ليشرفها بالكتابة على صفحاتها.