البحيرة :  علاء صباح

تعاني قرية البرلسي التابعة لمركز كفر الدوار بالبحيرة من حياة دون الحياة والمعاناة من مياه الشرب مستديمة و تعنت الحكومة مستمر معهم منذ 10 أعوام .

وقام الأهالي بتقديم عده شكاوي منذ عام 2003 إلي جميع الجهات المختصة ولكن لا من مجيب وكأن الحكومة تمشي من منطلق (ودن من طين وأخري من عجين) فلجأ ألأهالي للخروج من هذا المأزق وهو اللجوء إلي المساجد المجاورة لهم لملأ خزانتهم وذلك لكي يستطيعوا سد فجوه متطلباتهم من مياه الشرب ولكن تم طردهم من قبل العاملين بالمسجد نظرا لأن هذا ممنوع ويضعهم تحت طائلة المحاسبة القانونية.

, واضطر أهالي القرية إلي اللجوء لاستخدام مياه الترع وهي غير صالحه للاستعمال الآدمي نظرا لأن بعض الأهالي يقومون بإلقاء المخلفات وإطلاق الصرف الصحي بها , وقد تم استخدام مياه الترع للاستحمام الشخصي وإذا أرادوا الحصول علي مياه الشرب ذهبوا إلي الجيران بالقرى المجاورة الذي علي حد قولهم قد سأموا منهم نظرا لاحتياجاتهم اليومية لها .

 ويؤكد رجب البرلسي من الأهالي المتضررين علي أنهم طرقوا جميع أبواب المسئولين ولكن لم يستجيب احد وأضاف: ملأ المرض أجسامنا نظرا لاستخدامنا المياه الملوثة .

 وأكمل مصطفي البرلسي محامي من أهالي القرية : تقدمنا بجميع الأوراق والمستندات المطلوبة والي الآن لم تتم المعاينة من شركه  المياه بالبحيرة فمتي يتم استجابة القيادات التنفيذية بمحافظه البحيرة لنا  , ومنذ عده  أيام  قدم خميس عبيد البرلسي من أهالي القرية  عده شكاوي بعلم الوصول إلي المسئولين وقام بزيارة رئيس مدينه كفرا لدوار مجدي عطا الله الذي وعده بحل المشكلة ولكن جميع المسئولين امتنعوا عن توصيل مياه الشرب لهم بدون سبب مقنع .

سيرون بمقوله (فوت علينا بكره ياسيد) ويقومون بأخذ الشكاوي من المواطنين وتكون نهاية المطاف هي الحفظ أو الإلقاء في سله المهملات فقام  جميع من في القرية بالشكوي لجميع الجهات المختصة والي ألان لم يصل حتى الرد أو الرد علي الجواب بعلم الوصول علي هذه الشكاوي وعندما لم يجد المواطن المصري ادني متطلبات الحياة وهي مياه الشرب فماذا يفعل؟ .

ومن جانبنا نناشد  محافظ البحيرة مصطفي هدهود حل تلك المشكلة وتوصيل مياه الشرب لهم فأهالي القرية قد سئموا من تكرار وإرسال الشكاوي ولسان حالهم يقول الآن الشكوى لغير الله مذله.