الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر تطالب وزير الداخلية بوقف إرهاب السلفيين
ونحن نتطلع الي مصر الجديدة التي يسود القانون على الجميع حتماً ولابد أن نضرب بيد من حديد على البلطجة الممنهجة تحت ستار الدين التي يمارسها السلفيون . فمن غير المقبول أن نتركهم يتخيلون أنهم يتحكمون ويحكمون قرى طبقاً لأعرافهم وأفكارهم المتخلفة .
تم اليوم الاعتداء على أتوبيس رحلات قادم من العصافرة الأسكنرية متوجة الى كنيسة أبوسفين والأنبا ونس بقرية البصرة بالعامرية وأثناء خروج الاتوبيس من أمام الكنيسة تم رشقه بالحجارة من قبل بعض أهالى القرية .. وتهشم الزجاج الخلفى والجانبى بدون احداث اصابات لأحد وكان ذلك بتحريض من محمد عبد الجواد ومحمود الناظروعبدالعزيزعلى صالح و عصام عبد الرحمن . وهذه الاسماء التى ذكرت من أهالى القرية . وتم تبليغ قسم ثانى العامرية بهم لإتخاذ الاجراءات القانونية ضدهم وهؤلاء الأسماء يتبعون الدعوة السلفية بالبصرة وكانو لهم من قبل يد فى الاحداث السابقة التى تم الاعتداء فيها على اقباط القرية أثناء حكم الاخوان وتم فيها حرق منازل وسيارات الاقباط وتم الإتصال بقسم ثانى العامرية وسارعت قوات الأمن بالحضور وتم إخراج الأتوبيس فى حراسة قوات الامن .. وتم أخذ باقى أهالى القرية فى سيارات نصف نقل والسير بطريق مختصر خوفا من إعتداء هؤلاء المتطرفين عليهم والسؤال هنا هل سيستمر هذا الاعتداء من قبل هؤلاء ؟.هل يعيش المواطنين الاقباط مهددون من هؤلاء الناس ؟ وللعلم هذا الموضوع تكرر كثيرا وهؤلاء المعتدين فرضو أرائهم على أقباط القرية والأب ساويرس سعد كاهن الكنيسة وحذروا من انه لو شاهدوا أى أتوبيس ذاهب الى هذه الكنيسة سوف يعتدوا عليه وهكذا فعلوا .
لذلك نطالب وزير الداخلية بالأهتمام بهذا الموضوع ومتابعته حتى يتم القبض على هؤلاء البلطجية الذين يسيئون بسلوكهم هذا الي الدين الإسلامي الحنيف .