أعلن مسئول فى وزارة الخارجية الأميركية مساء أمس السبت أن وزير الخارجية جون كيرى تحادث بشكل استثنائى الخميس مع نظيره السورى وليد المعلم فى قضية الهجوم الكيميائى المفترض على منطقة الغوطة بريف دمشق.

وقال المسئول، إن كيرى أبلغ المعلم خلال المحادثة أنه "لو لم يكن لدى النظام السورى شىء يخفيه كما يزعم، لكان عليه أن يسمح بوصول فورى وبلا عراقيل إلى موقع" الهجوم الكيميائى المفترض الذى استهدف الأربعاء الغوطتين الشرقية والغربية فى ريف العاصمة السورية.

وأضاف أن الوزير الأميركى قال لنظيره السورى، أنه عوضا عن هذا فإن نظام الرئيس بشار الأسد "واصل هجومه على المنطقة المعنية من أجل منع الوصول إليها وتدمير الأدلة".

ولم تنقطع رسميا العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن ودمشق غير أن الولايات المتحدة أغلقت سفارتها فى سوريا واستدعت سفير روبرت فورد من دمشق قبل 18 شهرا.

وبحسب المسئول نفسه فإن كيرى "أكد للمعلم أنه تلقى كامل الضمانات من قادة الجيش السورى الحر لناحية تأمينهم سلامة محققى الأمم المتحدة فى المنطقة المعنية".