راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

التحالف الدولي "لعبة" في يد داعش .. عادل القلا : أماكن تواجد المتطرفين معروفة لـلأمريكان .. وما يحدث الآن لا يصدق !

سمير راغب : أستبعد نظرية المؤامرة .. و الخطأ وارد

 

داعش

 

ندى ممدوح عبدالله

انتشر على المواقع الالكترونية والإخبارية مقطع فيديو يظهر به أحد أعضاء التنظيم الإرهابي "داعش" و هو يتفقد عدة صناديق كبيرة ملقاة على الأرض، بها أسلحة و ذخيرة و قنابل، و يقول منتصراً أن تلك المساعدات التي أرسلتها الولايات المتحدة الأمريكية لـ "أكراد كوباني" ، ولكن الله سبحانه و تعالى أراد أن تقع في أيديهم ليستخدموها في جهادهم "ضد الباطل" كما يزعم .
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت بالفعل إلقاءها أسلحة و ذخيرة عبر المظلات الجوية لمساعدة الأكراد في حربهم ضد "داعش"، ثم صرح البيت الأبيض بعد ظهور هذا الفيديو – الذي تظهر فيه الأسلحة بوضوح- بفتحه تحقيق فوري لمعرفة ما حدث، ولكنهم اعترفوا ضمنياً أن الأسلحة بالفيديو هي بعض مما ألقوه بالفعل.. وعلى الفور ظهرت التساؤلات الدولية و المجتمعية حول وجود مخطط سابق لهذا العمل تدعم به الولايات المتحدة "داعش" أو كونه مجرد خطأ وارد بهذه المنطقة الممتلئة بالقتال و حرب العصابات، يتحمله العديد من الأبرياء.
يرى اللواء عادل القلا الخبير الاستراتيجي، أن هذه الأسلحة و الذخيرة كانت متوجهة لداعش في الأساس بناء على اتفاقية سرية مع الرئيس التركي، و استند في وجهة نظره على أن مناطق تواجد داعش بالعراق و سوريا و غيرها هي أماكن معروفة لدى الأمريكان ولا يمكن أن تُخطأ الولايات المتحدة الأمريكية مثل هذا الخطأ أبداً، و بالتالى تستخدم الولايات المتحدة
"داعش" كشىء مرعب للمنطقة بأكملها لتحقيق أغراضها السياسية، و لكن عندما تجد أن العمليات الإرهابية للتنظيم تَطَال مواطنيها تبدأ في أخذ خطوات لتظهر لدول المنطقة أنها ضد الارهاب، وإن كان كذلك، فلماذا أيدوا جماعة الأخوان المسلمين في مصر و الجماعات الارهابية في ليبيا في عصر العقيد القذافي .
لذا يجب على دول المنطقة وفي مقدمتهم مصر أن يأخذوا موقف من الولايات المتحدة الامريكية، و أن نتجه لتقوية علاقتنا بروسيا و الصين و كوريا الشمالية لتكون لنا علاقاتنا الخاصة بعيداً عنها، حيث أجرم الرؤساء السابقون في حق الشعب عندما جعلونا تابعين لأمريكا، كما نطالب بموقف عربي موحد من أمريكا و قطر و تركيا و اسرائيل بعد أن أصبحوا هم من يهدد المنطقة بأكملها.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register