سعيد عبد العزيز يكتُب: جيل صُنع في مصر

جيلاً جديداً نستطيع خلقه لا شك أن إختلاف الأجيال و الهوة السحيقة التي حفرتها أيدينا بيننا و بينهم هو خير شاهد ما نراه الآن في الماضي كنّا نقول جيل يسلم جيل و الآن نقول عالم آخر يعيش وسط عالم مختلف و شتان الفارق بين المعني جيل يسلم جيل كما كان في الماضي و عالم يرفض عالم يعيشان علي أرض واحدة و عالم واحد الأسباب كثيرة و منها علي سبيل المثال و ليس الحسر فقدان المثل الأعلي لو تأملنا تلك الجملة لوضعنا أيدينا علي الداء و لعالجناه و خلقنا جيلاً يعود بِنَا الي الماضي الجميل جيل يحترم ذاته و نحترم نحن شخصيته و نقويها جيل يعتمد علي النفس و بمشاركة الكبار جيل لا نفرض عليه قيود بل نحكمه بالتقاليد الأصيلة و المنهج الديني جيل يعترف بالماضي و يعيش الحاضر و يرسم لنفسه مستقبله إنه و للأسف الشديد نقع في خطأ كبير عندما نظن أننا أكثر خبرة و أكثر حكمة و تلك مصيبة كبري لأنهم يرونا هكذا مثلما نراهم نحن نحن نعتمد علي إحترام الألقاب و نهمل إحترام الشخص و النفس العالم الخارجي لماذا تقدم ؟ لأنه ببساطة ترك الأجيال تباعاً تبدع و لم ينسف ماضيه و جعل لكل جيل بصمته التي تكمل ما سبقه أصدقوني القول عندما أحلم بصناعة جيل يكتب علي جبينه من صنع وطن إسمه مصر العالم يا سادة أصبح وطناً واحدا و نحن مازلنا نعتمد علي الخرائط