راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

"التاريخ" يُحاكم الجماعة!

البنا وبديع
البنا وبديع

 

أعد الملف: لبنى عبدالله – أحمد الشايب – أحمد إبراهيم – أحمد سليم

أحداث متشابهة في حقب تاريخية متفاوتة مرت على جماعة الإخوان المسلمين أسقطوا بها مصر مرارا في مستنقع الانقسام والشقاق وربما الاقتتال حتى باغتتهم جموع المصريين بانتفاضة لم تبق ولم تذر حتى شبحا للتعاطف معهم أو سراب أمل بإمكانية احتوائهم مستقبلا.

 فبعد ما حدث من فض اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي, وبعد القبض علي أغلب قيادات جماعة الإخوان المسلمين – إن لم يكن جميعهم -, أصبحت الجماعة مرة أخري مطاردة من الدولة كما كانت عليه قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير, فبعد أن وصل الإخوان المسلمين كرسي الحكم في مصر من مجلسي شعب وشوري ورئيس الجمهورية وبعد إزاحتهم عن كل هذا بصورة دراماتيكية نادرًا ما تتكرر في العالم كله إثر الخروج عليهم من قبل الشعب في يوم الثلاثين من يونيو الماضي, أصبح مؤيدو الجماعة في الشارع المصري الآن كالجسد بلا رأس, ليعود العنف إلي شوارع مصر بأشكاله المختلفة مرة أخري.

وفي ظل هذا الصراع الذي نراه الآن في مصر والذي أقل ما يقال عنه أنه "صراع حتى الموت" بين فريقين جعلوا الشعب المصري في حيرة من أمره, ليتساءل الجميع عن مصير هذه الجماعة لتي خرجت علي الشعب المصري في العقد الثالث من القرن الماضي والتي لا يزال يحتار في أمرها حتى الآن القريب قبل الغريب, وأصبح الأمر يدور حول مدي قدرة الجماعة علي العودة مرة أخري إلي الحياة السياسية بقوة أم أنها سوف تلجأ إلي الانتقام وتتحول مرة أخري إلي العنف واستخدام السلاح الذي أعلنوا هم أنفسهم أنهم تخلوا عنه إلي الأبد, أم سيتمكن النظام الحالي ويتمكن معارضوهم من وأد أحلام جماعة الإخوان المسلمين في مصر وتجميدها حتى أعوام طويلة قادمة ليعود التنظيم الإخواني إلى سيرته الأولى مرة أخري تحت مسمي الجماعة المحظورة.

البعض الآن نتيجة هذا المشهد المتخبط لا يري نصب عينيه سوي إعادة سيناريو الرئيس الراحل جمال عبد الناصر مرة أخري مع جماعة الإخوان المسلمين, حيث يري البعض بل ويري الإخوان المسلمون أنفسهم أن خسارتهم لهذه المعركة الدائرة تعني عودتهم مرة أخري إلي ما كانوا عليه منذ عهد عبد الناصر وحتى اندلاع ثورة يناير وهو الأمر الذي يزيد من الأزمة, وبالرغم من ذلك نجد من يرحب بهذا السيناريو , بعضهم ممن يرون أن الإخوان المسلمين جماعة لا تعمل لمصلحة الوطن وإنما تعمل لمصلحتها فقط, والبعض الآخر بينه وبين الجماعة خصومات سياسية تحولت إلي كراهية عمياء, وفريق ثالث من الشعب تملكه اليأس مما آلت إليه مصر ولا يريد سوي الاستقرار حتى يتمكن من العيش دون خوف من عنف هنا أو قتل هناك.

وفي ظل هذه الأزمة يبحث البعض الآن عن مصير هذا التيار الإسلامي ككل ومصير الأحزاب الدينية التي أصبحت طرف قوي وفاعل في الحياة السياسية بعد ثورة يناير, فنجد تخوفات لدى بعضهم من طريقة تعامل الدولة مع التيار الإسلامي في المرحلة القادمة, تحسبًا لعودة الدولة البوليسية مرة أخري بكل أركانها والتي كانت تتخذ كل من ينتمي إلي التيار الإسلامي عدوًا لها.

"زهرة التحرير " تستعرض فى هذا الملف تاريخ جماعة الإخوان المسلمين وكيفية تعاملها مع الأزمات التى واجهتها وطريقة تعاملها مع العسكريين بداية من الراحل جمال عبد الناصر نهاية بالفريق أول عبد الفتاح السيسى ودور كل مرشد للإخوان فى كل حقبة تاريخية مرت بها الجماعة انتهاء لمشهد "النهاية" وكشف مستقبل الجماعة فى الفترة المقبلة وكذلك باقى القوى الإسلامية .

تاريخ أزمات الإخوان .."المصلحة" عنوان!

الإخوان المسلمون هي جماعة إسلامية، تصف نفسها بأنها "إصلاحية شاملة، تعتبر أكبر حركة معارضة سياسية في كثير من الدول العربية، أسسها حسن البنا في مصر في مارس عام 1928م كحركة إسلامية، وسرعان ما انتشر فكر هذه الجماعة في العديد من الدول، ووصلت الآن إلى 72 دولة تضم كل الدول العربية ودولاً إسلامية وغير إسلامية في القارات الست.
منذ نشأة الجماعة وضع حسن البنا الأسس للعمل السياسي للإخوان، فهم ليسوا مجرد جماعة دعوية دينية فقط ولكنهم أيضا هيئة سياسية نتيجة لفهمهم العام للإسلام وأن مشاركتهم السياسية تأتي من منطلق الإصلاح في الأمة وتطبيق تعاليم الإسلام وأحكامه.
بدأت جماعة الإخوان المسلمين الانخراط في الحياة السياسية لمصر عندما أعلنت تحالفها وتضامنها مع الضباط الأحرار بقيادة جمال عبد الناصر، والعلاقة بين الرئيس جمال عبد الناصر والإخوان المسلمين لم تكن مضطربة منذ البداية، على العكس تماماً تخللتها فترات تقارب كبير، لا بل يقول بعض المقربين من عبد الناصر إن الزعيم الراحل كان جزءاً من تنظيم سري تابع للإخوان، ويقول الإخوان إنه أقسم على القرآن الكريم موالياً، والملاحظ أيضاً أنه في الأيام الأولى للثورة أصدر مجلس قيادتها قراراً بحل جميع الأحزاب مستثنياً جماعة الإخوان المسلمين لاعتبارها جمعية دينية دعوية كما أعاد المجلس فتح التحقيق في مقتل حسن البنا مؤسس حركة الإخوان المسلمين فقبض على المتهمين باغتياله وأصدر أحكاماً قاسية ضدهم وعفا عن معتقلين من الإخوان.
ولكن الود لم يدم طويلاً، بعد ثلاثة أشهر على الثورة، رفض عبد الناصر طلبات للإخوان حول ضرورة إخضاع قرارات الثورة لمشورتهم، وقال عبد الناصر للإخوان "لن أسمح لكم بتحويلنا إلى شعب بدائي يعيش في مجاهل أفريقيا"، فوقع الصدام ومن هنا أصبح جمال عبد الناصر العدو الأول لجماعه الإخوان المسلمين وأصبحوا يعملون ضد عبد الناصر، وصل الأمر بهم إلى حد الرغبة بالاستيلاء على السلطة.

تعددت أشكال الصدام ليصل الاشتباك إلي ذروته في أكتوبر عام 1954 حين تعرض الرئيس عبد الناصر لمحاولة اغتيال في منشية الإسكندرية، وفشلت محاولة الاغتيال، وفتحت السجون للإخوان المسلمين الذين صدرت ضد بعضهم أحكام بالإعدام وضد آخرين بالسجن عشر سنوات أو الأشغال الشاقة.

توفي عبد الناصر ولم تكن العلاقة بين الجانبين قد استقرت بعد.. رفع عبد الناصر شعاراً يتكرر اليوم في التظاهرات المناهضة للإخوان حيث يردد معارضو الإخوان "عبد الناصر قالها زمان الإخوان ما لهمش (ليس لهم) أمان".
بعد أن خلف الرئيس السادات جمال عبد الناصر رئاسة الجمهورية، وعد الرئيس السادات بتبني سياسة مصالحة مع القوى السياسية المصرية فتم إغلاق السجون والمعتقلات التي أنشأت في عهد جمال عبد الناصر وإجراء إصلاحات سياسية مما بعث بالطمأنينة في نفوس الإخوان وغيرهم من القوى السياسية المصرية تعززت بعد حرب أكتوبر 1973 حيث أعطي السادات لهم مساحة من الحرية لم تستمر طويلاً، ولاسيما بعد تبنيه سياسات الانفتاح الاقتصادي، وبعد إبرامه معاهدة السلام مع إسرائيل في عام 1977، شهدت مصر في تلك الفترة حركات معارضة شديدة لسياسات السادات حتى تم اعتقال عدد كبير من الإخوان والقوى السياسية الأخرى فيما سمي إجراءات التحفظ في سبتمبر 1981.
بعد اغتيال السادات في أكتوبر 1981 خلفه حسني مبارك والذي اتبع في بدايات حكمه سياسة المصالحة والمهادنة مع جميع القوى السياسية ومنهم الإخوان، وفي التسعينيات ظهرت حركات معارضة لحكم مبارك، ولكن أيضًا هذه المصالحات لم تدم طويًلا حيث تم معارضة مبارك من قبل الإخوان المسلمين فأصبحوا يشكلون خطرًا كبيرًا على حكمة مما أضطره إلى فتح السجون والمعتقلات والزج بهم في السجون.
وفي عام 2004 اتهم الرئيس المصري السابق حسني مبارك جماعة الإخوان المسلمين بأنها "جماعة لها تاريخ إرهابي"، حيث قال "إن جماعة الإخوان المسلمين لها تاريخ إرهابي لقد قتلوا واحداً من رؤساء الوزارة قبل الثورة لاختلاف آرائهم السياسية وفي عام 1954 حاولوا قتل الرئيس جمال عبد الناصر وكرروا محاولاتهم عدة مرات" مضيفا بأن الأحزاب الدينية "تهدد السلام الاجتماعي"، بينما رفضت الجماعة اتهامها بالإرهاب وأعلنت أنها تدين الإرهاب وأن موقفها ثابت من العنف والإرهاب وقالت أن تاريخها ناصع البياض وأن ما حدث في الماضي كانت أعمال فردية أستنكرها الإخوان ومرشدهم حسن البنا حينها.
وفي عام 2005 وجهت اتهامات لجماعة الإخوان في مصر بعقد صفقة مع النظام الحاكم منذ وصول مرشحيهم للبرلمان المصري يتعايش من خلالها الحزب الوطني الحاكم مع الإخوان في ظل توافق الجانبين على اقتصاد السوق والعلاقات الطيبة مع الولايات المتحدة، وعلى التهدئة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية . وأيد هذه حذف المحكمة العسكرية تهمتَي الإرهاب وغسيل الأموال من القضية التي تُحاكم فيها مجموعة من قادة الجماعة، على رأسهم النائب الثاني للمرشد العام خيرت الشاطر، والاكتفاء بتهمة الانتماء إلى تنظيم محظور، التي تتراوح عقوبتها بين 3 و5 سنوات؛ كما أيدتها تصريحات محمد حبيب نائب المرشد التي قال فيها أن الإخوان لن يدخلوا في مواجهة مفتوحة مع النظام بمفردهم، وأنهم يقبلوا بجمال مبارك كرئيس لمصر بشروط إلا أنه عاد ونفي ذلك . وعلى الرغم من نفي مهدي عاكف مرشد الجماعة وغيره من قيادات الإخوان وجود صفقة أو القبول بجمال مبارك إلا أن بعض المحللين السياسيين يؤكدون وجود الصفقة التي بمقتضاها سيقبل الإخوان بتوريث الحكم في مقابل وجودهم في مجلس الشعب وتخفيف الأحكام على قيادات الإخوان الخاضعين لمحاكمات عسكرية.
وبعد قيام 25 يناير أسس الإخوان المسلمون في مصر حزب الحرية والعدالة يوم 6 يونيو 2011م، وانتخب مجلس شورى الجماعة محمد مرسي رئيسا للحزب، وعصام العريان نائبا له، ومحمد سعد الكتاتني أمينًا عامًّا للحزب]، كما تم اختيار المفكر المسيحي رفيق حبيب نائبًا لرئيس الحزب، خاض الحزب أول انتخابات تشريعية بعد الثورة ضمن التحالف الديمقراطي من أجل مصر ونجح التحالف في الفوز بنحو 47% من مقاعد مجلس الشعب و59% من مقاعد مجلس الشورى، إلا إن المحكمة الدستورية العليا المصرية أصدرت في 14 يونيو 2012 حكمًا يقضي بعدم دستورية القانون الخاص بترشيح ثلث أعضاء البرلمان من المستقلين، مما أدى إلى حل البرلمان بالكامل.
وفي هذا السياق يقول الدكتور إبراهيم البيومي غانم المحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية وعلم الاجتماع السياسي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية : جماعة الإخوان المسلمين مرت بسلسلة من الأزمات مع الحكام، بداية منذ العهد الملكي أيام الملك فؤاد عام 1948 عندما شاركت بكثافة في حرب فلسطين وأرسلت متطوعيها  للتصدي للخطر الصهيوني، وعندما كانت تنتشر على نطاق واسع جدا في المجتمع المصري من خلال الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية التي كانت تقدمها للشعب المصري، ونتيجة لهذا قررت السلطات برئاسة الملك فؤاد حل الجماعة بقرار عسكري ومصادره أموالها واعتقال قادتها لأنها أصبحت تمثل تهديدًا كبيرا لها نتيجة هذا النشاط الواسع داخليا وخارجيا، وكانت هذه هي الأزمة الطاحنة الأولي لجماعة الإخوان في مصر.
وأضاف البيومي: تحالفت جماعة الإخوان المسلمين مع الضباط الأحرار بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر عام 1952 وكانوا هم الظهير الشعبي الكبير الذي ساند حركة الضباط الأحرار التي أطاحت بالنظام الملكي، ولكن شهر العسل بينهم لم يدم طويلًا فسرعان ما انقلب عليهم الضباط الأحرار وحدثت أزمة 1954، حيث أخفق الإخوان والضباط في إيجاد صيغة للتعايش فيما بينهما بسبب تدخل بعض الأشخاص التي عبثت بينهما لعد تلاحم الفريقين، وكانت نتيجة هذه الأزمة اعتقال العديد من قيادات الإخوان المسلمين ومن ثم دخلت مصر في ظل نظام استبدادي يقوم على الرأي الواحد والحزب الواحد والزعيم الأوحد.
ولم تمر 10 سنوات إلا وتقابل القوتان في مواجهه أخرى عام 1965 تحت قيادة سيد قطب، عندما اتهموا الجماعة بأنها تسعي إلى قلب نظام الحكم وإثارة العنف والفوضى وكانت حصيلة هذه المواجهة هي اعتقال جميع قيادات الجماعة وإرسالهم إلى السجون مرة أخرى.
وأوضح البيومي أنه مع بداية عهد الرئيس السادات حدثت انفراجة كبيرة وتفاهم بين الطرفين، كأنه فهم أن سبب تعثر الأمور في عهد عبد الناصر هو إقصاء هذا التيار من الحياة السياسية ،  فقام بالمصالحة مع جميع التيارات ومنها التيارات الإسلامية وقام بالإفراج عن المعتقلين من جماعة الإخوان ورفع شعار العلم والإيمان، واستمرت هذه العلاقة الإيجابية حتى حرب أكتوبر وانتصر المصريون على إسرائيل، وكادت العلاقة بين القوات المسلحة بقيادة الرئيس السادات وجماعة الإخوان المسلمين أن تسير في الاتجاه الصحيح، ولكن سرعان ما لعبت الأصابع وتمكنت من تخريب هذه العلاقة حتى وصلت إلى ذروتها بعد اغتيال الرئيس محمد أنور السادات، حيث فتحت السجون مرة أخرى والمعتقلات لقيادات جماعة الإخوان المسلمين.
واستطرد أستاذ العلوم السياسية: تحسنت العلاقة قليلًا في بداية عهد الرئيس المخلوع مبارك ولكن سرعان ما تحولت إلى أشكال الكر والفر بين نظام مبارك وجماعة الإخوان المسلمين إلي أن قامت ثورة 25 يناير.
واختتم الدكتور إبراهيم البيومي غانم كلامه قائلًا: في ثورة 25 يناير أُعلن منذ اللحظة الأولي أن الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية هم الذين يحركون الجماهير في الشارع والدليل على ذلك قيام مبارك باعتقال جميع قيادات الإخوان المسلمين ليلة 23 يناير لكي يبعدهم عن الجماهير والأحداث، وانتصرت الثورة إلى أن وصل جماعة الإخوان المسلمين إلى الحكم عن طريق الدكتور محمد مرسي والذي كان حينئذ رئيس حزب الحرية والعدالة بجماعة الإخوان المسلمين.

 

 

 

أخطاء الجماعة تتكرر عبر الأجيال.. والمرشد الإخواني "نسخة متكررة"

 

        اتفقت الآراء حول أن طريقة تعامل الدولة مع كل  مرشد في مصر واحدة لا تتغير ولا تتبدل وأن الدولة كانت تتعامل مع كل مرشد لجماعة الإخوان المسلمين بنوع وأسلوب خال من التطوير ولكن هناك فرق بين "محمد بديع "ومهدي عاكف " فبديع كان في حالة من التهور الشديد،وكان في حالة تداخل شديد مع حكم الرئيس المعزول "مرسي " فقد أدخل السلاح وتعاون مع أمريكا ضد الوطن لمصلحة النظام ، أما "مهدي " فكان يضع خطاً رجعياً بين النظام وبين السلطة وكان يراعي المصلحة العامة ، ولم يكن يملك من  الإمكانيات والتسليح مايملكه  "محمدبديع" الآن ، و كان لديه  خبرة سياسية بعيدة عن الاصطدام بالجيش المصري.

طموحات الجماعة تعصف بالشعب والوطن

أكد اللواء عادل القلا رئيس حزب مصرالعربي الاشتراكي ، أن الدروس والعبر تؤكد أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تستطيع أن تتغلب علي الشعب المصري، وان الشعب المصري لم ولن يهزمه أحد ، وأن ما تفعله جماعة الإخوان الإرهابية في هذه الأيام هي محاولة تشويه الموقف المصري أمام الدول الأخري .

وأضاف " القلا" ما يحدث في البلد هي محاوله التأكيد للعالم أنه انقلاب وليس ثورة ، ولكن المقاومة العنيفة والمساندة الشديدة من قبل الشعب المصري للجيش والشرطة يدل علي أنها كانت ثورة شعبية بمعني الكلمة في 30 يونيو .

وأكمل " رئيس الحزب مصر العربي الاشتراكي " أن مايستفاد من الإخوان من دروس وعبر تؤكد أن مثل هذه الجماعة لم تكن يهمها الشعب المصري سوي مصالحها في البلد والزحف طول السنين التي مضت لم تكن لتحول مصر دولة شرعية يسودها الإسلام ، ولكن ما ظهر منهم هو يؤكد علي أن جماعة الإخوان لديها رغبة في تحقيق مصالحها وتحويل البلد إلي التنظيم الإرهابي .

ويضيف " القلا" كانت الدولة في ظل حزب الوطني المنحل تحتوى الإخوان وتتعامل معهم بالمنطق بأنهم يحصلوا على جزء مما يردون وتحرمهم من الجزء الباقي وهى سياسية الشد والجذب ، أما مع بديع فالدولة تعاملت معه بمنتهي الديمقراطية وحصلوا على  ما يستطيعون عن طريق الصندوق الانتخابي .

آلية التعامل مع الإخوان مفقودة!

وبدوره يقول الدكتور عصام محي الدين الأمين العام لحزب حقوق الإنسان ، أن الدروس والعبر التي تتخذ من الجماعة اليوم وهي عبارة عن تراكمات لسنين طويلة لم تتعامل معهم الدولة

وأضاف "محيى الدين من العبر أن هذه الجماعة لا يمكن التعامل معها ثانيا علي أنها فصيل سياسي يتدخل في حلول مشاكل الدولة السياسية ، فهي لها عقيدة بذاتها ولها فكر تعتقد به ولذلك هذا الفكر هو الذي تعامل به الدولة .

وأكمل " الأمين العام لحزب حقوق الإنسان " أنه يجب التعامل مع هؤلاء بإقصائهم جميعاً من الحياة السياسية ، و بأنهم ليسوا فصيل سياسي ويكون التعامل بالمادة العلمية و بالطريقة الحاسمة حتي لا يتكرر هذا السيناريو مرة أخري .

ومن المستفاد أنهم جماعة ضد الأمن السلمي والعقائدي كما أنهم ضد الأمن القومي لمصر ،وأن الفرق بين المرشد السابق في التعامل وبين المرشد الحالي بأنه لايوجد آلية لذلك وماهو إلا فرق في توازنات القوة ، الدولة كانت تتعامل معهم بوضع سياسي ولكن لا توجد الآلية للتعامل مع فكر هذه الجماعة .

وفي السياق ذاته أكد حسن منصور عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ، أن الدرس التاريخي الذي يستفاد من هذا الموقف هو أننا أدركنا من المتسبب في حريق القاهرة في عام52 ومهد لقيام الثنائية المشئومة الفاشية الدينية والعسكرية ، منهج مستخدم في العنف ضد الجماعة حتي لوكان شعباً أو وطن .

وأكد " حسن منصور " أنه لا يوجد فرق بين المرشد العام لجماعة الإخوان سواء كان السابق أو الحالي فكليهما لديه نفس النزعة للمصلحة.

 

الجماعة مارست جنونا سياسيا أضاع مكاسبها عبر التاريخ

 

عدم تهاون الجيش في مصلحة الوطن سر معاداة الجماعة له

 

يقول الدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام السياسى بجامعة القاهرة  أن جماعة الإخوان ليس لها حليف دائم , فقط هم أصدقاء أنفسهم وعلاقتهم بالجيش تكون فقط لتحقيق أهداف ومصالح خاصة مثلما هو الحال أيضاً فى علاقتهم بباقى عناصر المشهد السياسى وأكبر دليل تحالفهم الانتخابى مع حزب الوفد !

وتابع "العالم " النظرة الانتهازية تحكم تفكير الجماعة وبنظرة على تاريخ جماعة الإخوان سنجد أنه فى عام 1952 تحالف الإخوان مع العسكر على أساس أنهم "شركاء" ثم حاولوا الانفراد بالثورة مما دفع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر للانقلاب عليهم لذا تأًصلت داخلهم فكرة كراهية العسكر

وأَضاف "العالم " الرؤية التى يتبعها العسكر رؤية حديثة تنظر للأمام ويتبعها قوى محايدة متوسطة تتواجد فى المدن أما جماعة الإخوان فالقاعدة الاجتماعية لهم فى الريف والعشوائيات وغالباً ما يحصدون أًصواتهم الانتخابية من الأميين والجهلة وداخل الكفور والنجوع التى تعانى الفقر والجهل بشكل شديد .

وبدوره يقول الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار جماعة الإخوان لاستفيد من أخطائها عبر الحقب الزمنية فلقد حاولت الانقلاب على الراحل جمال عبد الناصر فى محاولة للجهر عليه ثم كررت المحاولة مع الراحل أنور السادات ثم تكرر الأمر مع الفريق عبد الفتاح السيسى حالياً

وتابع "سعيد" جماعة الإخوان لم تستفد من الفرص التى منحها لهم السيسى وكرروا نفس الخطأ الذى وقعوا فيه إبان فترة حكم جمال عبد الناصر وتعاملوا مع الفريق السيسى من منطلق أنه قاد انقلابا كما يحاولوا الترويج على المستوى الداخلى والخارجى

وأضاف "سعيد" الجماعة فشلت فى إدارة الدولة المصرية بمعدلات غير مسبوقة وتناست كل الملفات الضرورية لإنقاذ البلاد وتحاول حالياً عمل انقلاب على الإرادة الشعبية وممثلها الفريق عبد الفتاح السيسى بالتالى درجة تعاملهم مع الأمر الواقع تعبر عن مجموعة من الحيوانات السياسية الآدمية التى لاتستفيد من أخطائها

وأرجع "سعيد" سبب كراهية جماعة الإخوان للحكم العسكرى إلى أن التعامل العسكرى يتصف بالوضوح والصراحة والحزم على العكس تماماً من التفكير الإخوانى الذى يريد صنع الموائمات بين كل الفصائل حتى اللحظات الأخيرة فى حين أن العسكر لايهادن ولا يوائم ويعتبر مصلحة الوطن فوق كل اعتبار بالتالى تكن الجماعة كراهية وعداء غير عادى للعسكريين بالإضافة لذكرياتهم الأليمة مع جمال عبد الناصر الذى أدرك حقيقتهم وألقى بهم فى السجون فأصبحوا يخشون من نفس النهاية مع الفريق عبد الفتاح السيسى .

أما الدكتور سعد أبو عامود أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان فيقول مع ثورة 23يوليو حاولت جماعة الإخوان اختطاف الثورة ولكن الراحل جمال عبد الناصر تصدى ورفض مثل هذا الأمر ورأى أن الإخوان شأنهم شأن أى فصيل سياسى يستعين بالعناصر ذات الكفاءة منهم وبالفعل إستعان بالدكتور عبد العزيز كامل والشيخ الشربتلى

وتابع "أبو عامود " لكن جماعة الإخوان كانت تريد السيطرة الكاملة على الثورة وتحويلها لأداة لتنفيذ مشاريعهم الخاصة كما طرحها الإمام حسن البنا فى مذكراته "الدعوة والداعية " ومن هنا نشأ الصدام

ويضيف "أبوعامود" جماعة الإخوان من الناحية النظرية اصطدمت بكل النظم السياسية التى حكمت مصر سواء أنظمة ملكية أو جمهورية بدءاً من جمال عبد الناصر وأنور السادات ومبارك ونهاية بالفريق السيسى ليبقى السؤال الآن هل كل هذه الأنظمة على خطأ والإخوان على صواب مسألة تحتاج أن يراجع الإخوان أنفسهم وسياساتهم .

وأكمل , رد الفعل الذى نراه من الجماعة حالياً على نحو يشبه الحرب الأهلية ليس بجديد على سلوك الجماعة التى تعتاد الالتفاف ثم الصدام ثم العنف ولكن فى المرحلة الحالية بلغ العنف أقصى درجاته لان ماحدث فى 30يوينو مثل انهيار للحلم الكبير الذى كانت جماعة الإخوان اقتربت من تحقيقه لذا جاء رد الفعل جنونى وأقوى من رد فعلهم فى أى أزمة واجهتهم فى السنوات الأخيرة

واستطرد "أبوعامود" قائلا خسائر الإخوان فى هذه المواجهة كبيرة جداً فلقد هددوا بحرق مصر وأقصى مالديهم فعلوه فلماذا يتم التفاوض معهم ؟ فلقد أصاب قيادات الجماعة الجنون السياسى الذى يصيب رجال السلطة والساسة فى اللحظات الحرجة والحاسمة مالم يكن هناك مجموعة قيادية تستطيع الإمساك بزمام الأمور فجاءت الخسائر كبيرة للغاية .

مع الفوضى الدائرة في البلاد .. الجماعة انتحرت سياسيا

منذ الإطاحة بنظام مبارك في ثورة الخامس والعشرين من يناير لم يهنأ الشعب المصري بيوم واحد دون عنف أو اعتصامات أو مظاهرات ناتجة عن الصراع الدائم علي كرسي الحكم في مصر, ونتيجة لهذا الصراع الذي لم يتوقف للحظة والذي كانت جماعة الإخوان المسلمين طرفاً قوياً فيه, دخلت مصر في مرحلة الفوضى العارمة التي حذر منها الكثير, واختلفت الآراء وتناثرت حول الخاسر الحقيقي في هذه المعركة الدائرة الآن بين جماعة الإخوان المسلمين من ناحية والقائمين علي السلطة في مصر الآن من ناحية أخري.

في البداية يقول الدكتور حسن أبو طالب, أستاذ العلوم السياسية ومدير معهد الأهرام الإقليمي للصحافة, أنه لن يخرج طرف خاسر من المعركة التي تدور في مصر الآن سوي جماعة الإخوان المسلمين بل إنهم خسروا بالفعل نتيجة عندهم وانتحارهم سياسيًا, مشيرًا إلي أن الإخوان واهمون في تصورهم أنهم بهذه الأعمال الإرهابية التي يمارسونها يمكن أن يسقطوا الدولة أو أن يعاقبوا الشعب المصري ويجعلوا مصيره مثل مصير الشعب السوري.

وأضاف "أبو طالب" أن الشعب المصري نتيجة الأحداث الأخيرة قد كسب أشياءً كثيرة لعل أهمها معرفة العدو الحقيقي له سواء في الدخل أو الخارج, واستعاد ثقته في نفسه وفي دولته مرة أخري, مؤكدُا علي أن الغالبية العظمي من المصريين تتضامن مع مؤسسات الدولة من شرطة وجيش وحكومة من أجل مواجهة هذه العمليات الإرهابية والتدميرية التي تقوم بها جماعة الإخوان – على حد قوله -.

 وتابع "حسن" نحن الآن أمام لحظة تاريخية عصيبة لكنها بدأت تنفرج رويدًا رويدًا, معبرًا عن ذلك بقوله "نحمد الله أن الحقيقة تم اكتشافها في النهاية وتوصلنا إلي المخربين الحقيقيين", مشيرًا إلي أن الإسلاميين الآن يعملون علي الاستقواء بالخارج ويتصورون أنهم قادرون علي العودة مرة أخري للسلطة وأن هذا – علي حد قوله – يعكس قدراتهم الذهنية والفكرية المحدودة لأنهم هم أصل الداء والمخربين الحقيقيين في هذه البلد طوال العامين السابقين.

ويضيف الدكتور سعيد صادق, أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية, إن القناع قد سقط عن جماعة الإخوان المسلمين واتضح للعالم كله أنهم ليسوا حركة إسلامية وأنهم لم يتخلوا عن العنف كما كانوا يزعمون, مشيرًا إلي أن أكبر خاسر نتاج ما تمر به مصر الآن هم الإخوان والولايات المتحدة الأمريكية وقطر, وأن الإخوان في الفترة الحالية لا يملكون سوي اللجوء إلي العنف خاصة بعدما سقطوا من الحكم وبعدما سقطوا كذلك من الشارع المصري ولم يعد لهم تواجد.

وتابع "صادق" إن أدوات الحكم ثلاثة متمثلة في الإعلام كأهم أداة والإخوان لا يملكون من الإعلام سوي نوافذ قليلة متمثلة في قناة الجزية وقناة 25 وبعض الصحف, وتتمثل الأداة الثانية في الجيش والأمن وهم أيضًا لا يملكونه وبالتالي يلجأون إلي الإرهاب والعنف وإشاعة الفوضى,مشيرًا إلي أن العنصر الثالث والأهم يتمثل في ضرورة أن تكون العاصمة في يد النظام الحاكم وتحت سيطرته هو ما لم يحدث مع مرسي.

وأوضح "سعيد" إن الفترة القادمة قد تشهد عنفاً أكثر وأنه يتوجب علي الشعب أن يساعد الحكومة والجيش في القضاء علي هذا الإرهاب, مؤكدًا علي ضرورة القبض علي من تبقي من القيادات العليا والمتوسطة لجماعة الإخوان المسلمين حتى تقل الفوضى في مصر.

وأكد كذلك الدكتور ناجي الشهابي, رئيس حزب الجيل, علي أن الخاسر الحقيقي من الوضع المصري الراهن هم جماعة الإخوان وحلفاؤهم بينما الكاسب الوحيد هو الشعب المصري بقيادته المتمثلة في الحكومة والشرطة والجيش, مشيرًا إلي أن الفوضى التي نراها الآن في الشارع المصري متوقعة منذ البداية ويعمل علي تنفيذها جماعة الإخوان التي أصبح من الصعب أن نصفها بأنها جماعة سياسية أو دعوية – علي حد قوله -.

وأضاف "الشهابي" إننا الآن في معركة طويلة النفس قد تستمر لأيام أو أسابيع ولكن الدولة المصرية حتمًا ستنتصر في نهاية الأمر, مؤكدًا علي أن مصر لم يعد بها مكان للإرهاب الذين لا يحافظون علي حقوق الإنسان ويعملون علي إثارة الفزع في مصر, ومشيرًا كذلك إلي أن الولايات المتحدة الأمريكية هي أكبر الخاسرين الذين دعوا الإخوان واتضح في النهاية أنهم يرعون الإرهاب.

المصير الأسود للجماعة

مراقبون : منظمة إرهابية سقطت عنها كل الأقنعة

 

قال سياسيون أن مصير جماعة الإخوان المسلمين المحاكمة والإقصاء بعيداً عن الحياة السياسية ،وأنه لا توجد مصالحة وطنية مع من حمل السلاح في شوارع ونواحي القاهرة ، وأنهم في زوال مستمر لأنهم لا يملكون مشروع ورؤية ، وأنه يجب مصادرة أموالهم لأنها أموال الشعب المصري .

أكد محمد السيد، أمين الشؤون السياسية بالحزب الناصري ،أن مصير الجماعة هو مصير الجماعات الإرهابية ويجب التعامل معها كما يتعامل معها علي هذا الأساس فصيا غير وطني منظمة إرهابية سقطت عنها كل الأقنعة وانكشفت تماماً ولابد من التعامل معها علي هذا الأساس ولابد من محاربة هذا التنظيم نهائياً وتنظيفه والقضاء علي هذا التنظيم ، وعمل إعادة تأهيل للمواطنين المصريين الذين انخرطوا مع هذه الجماعة من أساليب  الخداع واللعب بالعواطف باسم الدفاع عن الدين الإسلامي .

وأضاف " السيد " أن مستقبل الجماعة الآن أصبح في زوال ، فهى لا تمتلك أي مشروع ولا أي رؤية وطنية ،ولا تسعي إلا للسيطرة علي الحكم بغرض  تحقيق مصالحها الشخصية وإقامة خلافة متعاونة مع الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني لتنفيذ الأجندة الأمريكية الصهيونية والسيطرة علي منطقة الشرق الأوسط ، وهي نوع من أنواع السيطرة أو الاحتلال علي مقدرات الدول والشعوب ونهب ثورتهم بطريقه جديدة من خلال الإيمبرالية العالمية من الداخل في جماعة الإخوان المسلمين .

وأكمل "السيد " أنه لا يمكن أن نتعامل معهم كفصيل سياسي وطني ، ولا بمكن إقصاؤهم تماماً بعيداً عن الحياة السياسية نهائياً ، ولابد من مصادرة أموال الجماعة لأنها أموال الشعب المصري ، ولا بد من السيطرة علي مليشياتهم والقضاء عليهم والتعامل معهم بالعنف الشديد ، ولايمكن التهاون مع من يحمل السلاح في شوارع مصر وضواحيها ، ولابد وأن يعمل الجيش  والشرطة علي القبض عليه حتي يستريح الشعب المصري منهم .

ويضيف "  السيد " أنه لا حديث مع الجماعة عن العودة للحياة السياسية، وأرى أن هذا أمر انتهى تماما فى هذه المرحلة  ،كنا نتحدث في مراحل سابقه قبل ما تسيل دماء المصريين وقبل ما يكون حمل السلاح في الشوارع المصرية ،وأن ما فعلوه لايمكن الحديث والعودة مرة ثانية للحياة السياسية ونحن كفصيل سياسي لا نقبل لجماعة متصهينة تعود للحياة السياسية مرة أخري .

القضاء على الإخوان عبرة لكل الأنظمة السياسية

وفي السياق ذاته  أضاف اللواء محمود محمد أمين عام حزب مصر العربي الاشتراكي ،أنه الإخوان بات  لا وجود لها في الحياة السياسية وأنهم بعيدون كل البعد عن الدين الذي يتمسكون به ، وأن كل من ارتكب جرماً في حق المصريين وفي حق الدولة المصرية يحاسب عليه حساباً عسيراً ويجب محاكمته والقضاء عليه بأقصي درجات العقوبة حتي يكون عبرة لمن يخلط الدين بالسياسة ومن يستهدف مصلحته الشخصية علي حساب مصلحة الوطن .

وأضاف " اللواء محمود محمد " أن العودة للحياة السياسية لهم تحسب علي وضع خارطة الطريق الذي حددها "الفريق أول عبد الفتاح السيسي " والدكتور حازم الببلاوي" ورئيس الجمهورية "عدلي منصور " ولكن أن تكون العودة مقتصرة على  المواطنين المصريين ولكن بعيده  كل البعد عن كل القيادات الإخوانية .

ورفض "أمين عام حزب مصر العربي الاشتراكي ، الإقرار بوجود مستقبل للقوى الإسلامية بعد 30 يونيو وقال لاتوجد قوة إسلاميه في الحياة السياسية ،وان مصر كلها مسلمين  ولكن هؤلاء الجماعة متأسلمين وليسوا مسلمين لأنهم بعيدين كل البعد عن الدين وأخلاق الدين ومناسك الدين الذي أمر بها "الله " فهم عبارة عن جماعة إرهابيه .

دور الأزهر

وبدوره يقول عصام الدين زغلول نائب حزب الأمة ، أنه لا مصير لجماعة استخدمت السلاح ضد المتظاهرين المصريين بهدف مصالحها الشخصية ،وأنه لاوجود لهم بعد اللعب  علي عواطف الشعب المصري بالدين وهم من يقتلوا ويحرقوا ويدمروا ..فهل الدين الإسلامي قال هذا ..؟؟

وتساءل " زغلول " عن دور الأزهر قائلاً أين هو دور الأزهر في توجهات الإخوان عندما خلطوا الدين بالسياسة ،وبدأوا يتحدثون باسم الدين وهم لا يعرفون سوي الدم ومصالحهم الشخصية .

وطالب " نائب رئيس حزب الأمة " شيخ الأزهر أن بتحرك بعيدا عن ما يقول مصالحة وطنية وأتم قائلا  "مع من تكون المصالحة الوطنية ياشيخ الأزهر!!!! " .

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register