راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

حيثيات القبض على محمد عبدالرحمن عضو مكتب الإرشاد

وكالات
أبرزت وكالات الأنباء العالمية، تفاصيل قبض قوات الأمن المصرية، على عضو مكتب الإرشاد رئيس اللجنة الإدارية العليا الموقتة للجماعة في مصر الدكتور محمد عبدالرحمن المرسي، وننشر لكم في التقرير التالي ما رصدته الوكالة بهذا الصدد.
قالت جماعة «الإخوان المسلمين» إن قوات الأمن محمد عبدالرحمن المرسي، لكن وزارة الداخلية لم تؤكد ذلك، ورفض مسؤول أمني الحديث عن الأمر.
وأوضحت جماعة «الإخوان» (المصنّفة إرهابية في مصر)، في بيان، أن رئيس اللجنة الإدارية الموقتة في الداخل الدكتور محمد عبدالرحمن وقيادات أخرى في الجماعة تم توقيفهم، معتبرة أن الأمر لن يكون «المحطة الأخيرة على طريق النضال… سيكون فاتحة لمرحلة جديدة على طريق الدعوة المباركة». وحمّلت الجماعة السلطات «المسؤولية الكاملة عن سلامة عبدالرحمن وإخوانه».
وعبدالرحمن طبيب شغل منصب وكيل المكتب الإداري للجماعة في محافظة الدقهلية في الدلتا، وانتُخب عضواً في مكتب الإرشاد قبل ثورة 25 يناير عام 2011، واختير رئيساً للجنة الإدارية الموقتة للجماعة في مصر التي ضمّت خمسة أعضاء وشُكلت العام الماضي في أعقاب الضربات الأمنية القوية التي تلقتها الجماعة وتوقيف غالبية قادتها، ووسط انقسامات داخلها وصلت ذروتها بانفصال فصيل منها قاده القيادي محمد كمال الذي قُتل لاحقاً في مواجهة مع الأمن (العام الماضي)، فيما قاد عبدالرحمن المرسي الفصيل الثاني داخل مصر، وهو الموالي للقائم بأعمال مرشد الجماعة الدكتور محمود عزت.
وقالت الجماعة إن عبدالرحمن أوقف مع القياديين في الجماعة جلال مصطفى، محمد عامر، عمر السروي، أحمد جاب الله، عزت السيد، وحمدي الدهشان، وهم من القيادات الإقليمية في «الإخوان». وُيمثّل توقيف عبدالرحمن أكبر خسارة تلقتها الجماعة بفصيليها بعد قتل محمد كمال وعدد من مرافقيه في مواجهة مع الأمن، كما يمثل ضربة شديدة لجبهة القائم بأعمال المرشد محمود عزت، كونه ممثل تلك الجبهة في مصر، وهو قيادي ميداني أشرف على مدى الشهور الماضية على إعادة لملمة الجماعة، وكان اختياره رئيساً للجنة الإدارية الموقتة عاملاً حاسماً في انشقاق محمد كمال ومجموعته عن الجماعة التي يقودها عزت الذي انحاز لعبدالرحمن في خلافه مع كمال.
وقال عزت في بيان إن «أجهزة اﻷمن ألقت القبض على اﻷخ الكريم والقائد الدكتور محمد عبدالرحمن المرسي رئيس اللجنة اﻹدارية الموقتة التي تدير الجماعة في الداخل وعدد من إخوانه القائمين على خدمته ومساعدته، ظنّاً من (مسؤولي) أجهزة الأمن أنهم يستطيعون بذلك إرباك الجماعة أو تعطيل مسيرتها أو بعثرة صفوفها وهم في ذلك واهمون». وأضاف: «الجماعة ليست ملكاً لفرد وﻻ تبعاً لقائد… نشهد أنه (عبدالرحمن المرسي) استطاع أن يؤدي مهمته اﻷساسية، واستطاع لم شمل الجماعة واستعادة لحمتها بعد محنة قاسية، وكذلك إعادة بناء مؤسسات الجماعة المنتخبة، فأصبح على رأس كل موقع في الجماعة، صغيراً أو كبيراً، مجلس منتخب ومسؤول منتخب ما يحفظ للجماعة كيانها واستمرارها». وتابع: «الراية التي يحملها محمد عبدالرحمن وإخوانه لن تسقط أبداً».
وطالب أعضاء «الإخوان» في مصر بـ «الثبات على الحق والسير على الدرب»، في دعوة ضمنية لهم بعدم الانشقاق والانضمام إلى الفصيل الثاني الذي يرفض الاعتراف بقيادة عزت وجبهته، بعدما أعلن إجراء انتخابات لمجلس شورى الجماعة، ورفض كشف نتائجها خشية الملاحقات الأمنية. وأعلن عزت أنه بات «المسؤول الأول» عن الجماعة داخل مصر مع اللجنة الإدارية الموقتة، فضلاً عن كونه القائم بأعمال المرشد.
وسيكون لاعتقال عبدالرحمن ومساعديه تأثير بالغ على الأرجح على تحرك جبهة عزت داخل مصر، كون القيادي الموقوف على علم بتفاصيل الصراع الداخلي الذي يعصف بالجماعة، وصاحب الجهد الأبرز في لملمة صفوفها مُجدداً تحت قيادة عزت.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register