راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

"أزمة المواصلات" توقف "قلب" الإسكندرية

 

 

تصوير : عمرو شاهين
تصوير : عمرو شاهين

 

كتب نيهال مصطفى

في أي بلد متحضر يزدهر إنتاجها وترتفع مواردها بالأيدي العاملة أو بمعنى آخر الطبقة العمالية فالأيدي العاملة تمثل نصف أي مجتمع راقي متحضر متقدم
وكي نرتفع بالقدرات العمالية لابد من توفير عامل أساسي له يوفر له سبل الراحة وهو المواصلات فلا يوجد بالعالم كله عامل أو موظف يعمل من ثمانى إلى عشر ساعات ونزيد عليهم حوالي أربع ساعات يقضيها في المواصلات.. فعن أى ازدهار وتقدم نتحدث بعدها؟.

الإسكندرية اكتظت بالسكان والمباني ووسائل المواصلات دون أى امتداد عمراني مخطط ودون رؤية لاستيعاب الزيادة السكانية التي تتجلي مظاهر أزمتها في السكن والمواصلات، ورغم شهرة المحافظة بتعدد وسائل النقل الجماعي داخلها من ترام البلد وترام الرمل وكذلك أتوبيسات هيئة النقل العام إضافة إلي وسائل النقل الخاصة، ودخول أول أتوبيس مزدوج "بدورين" أنشأته أحدي الشركات الخاصة منذ 4 سنوات إلا أن الوضع الراهن ينتظر حلولا إبداعية وقرار جرئ من الجهات التنفيذية بها وعلي رأسها اللواء طارق المهدي ـ محافظ الإسكندرية.

يقول تامر صلاح الدين إن مشكلات المدن القديمة لا يجب حلها بالحلول التقليدية وللقضاء علي أزمة وسائل المواصلات في عروس المتوسط لا بد من حلول اتباعية منها العمل علي إنتاج نموذج أولي من الترام وأتوبيس النقل العام يكون مزدوجا ويصمم وينفذ بأياد مصرية خالصة فمثلا أتوبيس النقل العام يحمل في حدود 54 راكب جلوس ونحو 100 وقوف وإذا ازدوج الأتوبيس فستزداد طاقة استيعابه نحو ستين في المائة بعد خصم فراغات السلالم الداخلية وكذلك الحال بالنسبة للترام في هذه الحالة ستقل كثافة الركاب بنفس النسبة تقريبا.

ويقول أحمد السيد "مهندس" أنه لو وجد وسيلة مواصلات محترمة وآدمية ومنتظمة سيستقلها بدلا من سيارته الخاصة إضافة إلي رغبتهم في إحداث مشروع مبدع يقضي علي أزمات الإسكندرية كافة وليس أزمة المرور وكذلك يدعو إلي إنشاء شركات خاصة أو استثمارية أو مساهمة تنافس القطاع الحكومي الذي ترهل ويحتاج إلي إعادة رفع كفاءة للماكينات والبشر علي حد سواء.

كما تقول أمال حلمي مدرسة ـ إن الدول المتقدمة تطور وسائل مواصلاتها بما يشجع علي الالتزام بمواعيد العمل واحترام القيم الإنسانية بما يراعي الفوارق الفردية بين الركاب كتخصيص مقاعد للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة والالتزام بالوقوف في المحطات والنظافة العامة داخل وسائل المواصلات وهي أشياء أصبحت كلها غائبة عن الإسكندرية التي كان يضرب بها المثل في النظافة والنظام.

الحلول الجريئة موجودة وتحتاج إلي قرار أكثر جرأة وأكثر انفتاحا يتخذه رجل بقيمة وقامة اللواء طارق مهدي حاكم الإقليم ليقضى علي المشكلة وتعود الإسكندرية بحق رائدة وعروس البحر الأبيض المتوسط.

ولأن مهنة الصحافة ليست مجرد قلم يكتب بل عقول تفكر وتبدع نحاول عرض فكرة أيضا لحل المشكلة بدء إنشاء خط مترو يربط الإسكندرية شرقها بغربها بحق انتفاع لشركة مصرية أو أجنبية لمدة عشرة سنوات
وبذلك نكون وفرنا على الدولة تكاليف الإنشاء ووضعنا حل لمشكلة ازدحام الشوارع لأن المترو سيكون تحت الأرض وخلقنا مساحة أكبر لتوسيع الشوارع
وبعد هذه المدة يكون المشروع مصريا خالصا أو بمعنى أخر ملك للدولة ولكن سنقضى على مشكلة المواصلات فى عروس البحر الأبيض.

 

وأزمة السائقين ..اسمها "مطب صناعى"

كتب : كريم جابر

تصوير : عمرو شاهين

المطبات الصناعية التي صنعتها المحافظات والمجالس الشعبية والمحلية علي مختلف الطرق السريعة والداخلية فقدت أهميتها بل أصبحت مشكلة بعد تزايد أعدادها وعدم خضوعها لمواصفات قياسية محددة تحمي المارة والسيارات.
وخلال الفترة الأخيرة تصاعدت الشكوى وزاد تعالي الأصوات بضرورة التخلص من معظم هذه المطبات أوعلي الأقل إخضاعها لمواصفات محددة وهذا ما يرصده هذا التقرير.

اشتكى عدد من السائقين  من كثرة المطبات المنتشرة  ، مشيرين إلى أن تلك المطبات  أدت إلى العديد من هلاك و تلف سياراتهم ، وزادت من نفقاتهم المادية لإصلاح سياراتهم.

في البداية يقول السائق محمد أمين "سائق ميكروباص"  إن:" المطبات المنتشرة  تزداد أعدادًا، وتوسعًة يومًا بعد يوم، دون أي معالجة من قبل الجهات المسئولة".

ويضيف حسن عبدا لخالق "سائق": عدد المطبات زاد بقوة  وهو الأمر الذي يعتبر أن من شأنه إلحاق الضرر بالسيارات، وقد يسبب الحوادث لأن هذه المطبات لا تطابق المواصفات القانونية حيث يفاجأ بها سائقو السيارات فيضطرون إلي التوقف الفوري أو الابتعاد بسرعة عن هذه المطبات مما يعرضهم للحوادث القاتلة

ويري سيد عبدا لرحمن "سائق ميكروباص"  أن هناك مواقع كثيرة أكثر كثافة سكانية مثل المجمعات الحكومية والمدارس وحتى الأسواق ولم تبادر المجالس المحلية بوضع مطبات صناعية للحد من السرعة فيها والتي تشهد حوادث دهس كثيرة لتهدئة السيارات والحد من الحوادث المرورية مضيفا إنها تكثر فقط في الشوارع الجانبية مما يعرض السيارات للتلف بسبب كثرتها وارتفاعها

أما السائق احمد الشامي ، فأوضح أن معاناة السائقين من المطبات ، تتجدد مع بداية كل فصل شتاء، حيث تزداد أعدادها، وتتسع أقطارها، بسبب المياه المتراكمة من الأمطار، مشيرا إلى أنها توقع حوادث جمة بين السيارات.

وشكى سائق آخر" إبراهيم رضا" ، أن مرور السيارات في الشارع يعد ضرورة ، للحصول على أرزاقهم، موضحاً أن مشكلة الشارع وكثرة المطبات والحفر بداخله، أدت إلى دفعه بصورة دورية أموالا لأصحاب الورش المتخصصين مقابل صيانة سيارته.

وأضاف احد الأهالي ويدعى " عم على" يمتلك محل سوبر ماركت"يوجد مطب أمام محلى وهذا يضرني بأن سيارات القمامة عندما تسير أعلى المطلب تتشرد القمامة بسبب أن المطب غير قانوني كثير الارتفاع فضلا عن تلف (عفشة) السيارات لأصحابها  المارة وأطالب الجهات المسئولة بإزالته

وفى المقابل الأخر كان للمدير العام لمكتب رئيس حي المنتزة كلمة فبدئها قائلا " أن إزالة المطبات أو إنشائها ليست مهمة الحي و أنها مهمة الإدارة العامة لشرطة المرور ".

و بالسؤال عن الحواجز الحديدية أمام المحلات و المنازل وإزالتها من عدمه  قال" أن الحي يقوم بعمل دوريات لإزالة مثل تلك النوعيات من الحواجز الضارة ولكن يجب التوعية  للمواطنين لأن كلما أزال الحي كمية كبيرة منها عادت مرة أخرى من قبل المواطنين أيضا .

إما الحواجز الخاصة بشركة الكهرباء بسيدي بشر فقال احد أفراد الأمن بالشركة رفض ذكر أسمة " أنها مفيدة للغاية لأنها توفر مساحة كبيرة بين محولات الكهرباء بالشركة والمارة و أيضا السيارات بالشارع في حالة الطوارئ وهى المسافة القانونية بشأن ذلك "

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register