الطبيب المعلاج أول المتهمين.. من سرب صورة شادية الأخيرة؟
أثارت صورة الممثلة الراحلة شادية وهي على فراش المرض حفيظة عدد كبير من متابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي مداخلة هاتفية مع ابن شقيق شادية، خالد شاكر، لبرنامج "العاشرة مساء"، عبر عن انزعاجه من نشر هذه الصورة، وقال إنها كانت مفاجأة مؤلمة بالنسبة له، خاصة أنها كانت تحاول أن تحافظ على عدم ظهورها على مدار 30 عاما، ولكن هذه الصورة جاءت على غفلة.
وأوضح شاكر أن الصورة يعود تاريخها إلى 2012، حينما أصيبت شادية بالتهاب رئوي، ومكثت في المستشفى لفترة، وكانت تتلقى العلاج على أيدي أخصائي العلاج الطبيعي، وكان يتابع حالتها باستمرار، وهو من ظهر معها في الصورة المنتشرة.
وأجرى وائل الإبراشي مداخلة مع الدكتور سامي سعد النقيب العام لأطباء لعلاج الطبيعي، الذي وعد بمعاقبة الطبيب الذى نشر الصورة، فور التأكد من هويته الحقيقية لنشر الصورة، بعد انتهاء التحقيقات، أما إذا كان صاحب الصورة غير منتمي لأطباء العلاج الطبيعى فيجب إحالة الأمر للنيابة.
وكانت شادية أصيبت بجلطة في المخ في بداية شهر نوفمبر، وتم احتجازها في المستشفى لمدة أيام، وقام بزيارتها الرئيس عبد الفتاح السيسي وزوجته، عقب وصولهما من مدينة شرم الشيخ بعد انتهاء منتدى شباب العالم، وتوفيت في 28 نوفمبر.
شادية أعلنت اعتزالها الفن في 1986، عقب مشاركتها في "الليلة المحمدية"، وغنائها للأغنية الدينية "خد بإيدي"، وابتعدت عن الإعلام ولم تظهر سواء في برامج تليفزيونية أو حتى في المهرجانات التي تكرمها.