راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

أزمة الكهرباء: من "الظلام" لـ"الموت حرقا" : أهالى المندرة : غرفة تحويل التيار قنبلة موقوتة .. "ومحدش سائل فينا"

 

 

 

 

 

عزة جابر

انقطاع التيار الكهربي أصبح محور حديث الجميع في الآونة الأخيرة .. الكهرباء أزمة تبحث عن حل فبدون مقدمات يفاجأ المواطن بانقطاع التيار الكهربي بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم وفى كل مرة من ساعة إلى أكثر ووجد البعض الحل في استخدام طاقات بديلة لتوليد الكهرباء .

ومن الغريب أن يترك المصريون كل الحلول وكل الطاقات من رياح وطاقة شمسية ويتمسكوا بالطاقة الناتجة عن الفحم !والذى يؤثر بالسلب على صحة الانسان .

والمشكلة لا تكمن فقط في استخدام الفحم كمصدر ملوث للطاقة، على حد تعبير الكثيرين، لكنها تتمثل فى وجود غرف تابعة لوزارة الكهرباء موجودة أسفل المبانى السكنية  بها جميع الكابلات والأسلاك ومحولات المنطقة والتى تتسبب فى قلق سكان المنطقة بأكملها كما كانت تقلقهم مستودعات الأنابيب الموجودة في المناطق السكنية من قبل .

"زهرة التحرير "رصدت  المشكلة التى يعانى منها قاطنى شارع "على بن أبى طالب " بمنطقة المندرة قبلى حيث الغرف التابعة لوزارة الكهرباء أسفل أحد العقارات الموجودة فى الشارع  مع العلم أن الشارع يغرق أسبوعيا بمياه الصرف الصحى التى تدخل إلى الغرفة .

و قام الأهالي ببناء "عتبة " لمنع القنبلة من الانفجار ومع كل جهود الأهالي لمنع المياه من الدخول للغرفة مازالت القنبلة موجودة والأهالي لا تنام، على حد قولهم  .

قال عبدالله جابر، صاحب محل ملابس في شارع" على بن أبى طالب " :ان مشكلة الصرف الصحي وحجرة الكهرباء مشكلة متكررة على مدار السنة وقمنا بوضع "عتبة " لحجز المياه ومنعها من الدخول لغرفة الكهرباء ولكن الغرفة مفتوحة على مصراعيها والوضع لم يتغير منذ ثلاثة أشهرو نخشى على أطفالنا من اللعب في الشارع أو حتى من عبث قطة متجولة ليلا بالأسلاك الموجودة بالغرفة .

وأضاف جابرحمدان أحد سكان شارع على بن أبى طالب :"نعمل أيه اكتر من كده " لقد حاولنا إصلاح ما لم تصلح الحكومة قمنا بإصلاح الصرف الصحى واستخرجنا تصريحا لنبدأ بالحفر لاستكمال عمليات الاصلاح ولكن "محدش سأل فينا ".

وأفاد اشرف محمد أحد سكان المنطقة، بأن غرفة الكهرباء الموجودة بالشارع إصابتنا جميعا بالقلق وكأنها قنبلة ستنفجر في أي وقت وحتى عندما منعنا مياه المجارى من الدخول ليها وفكرنا فى حل مشكلة الصرف بالمجهود الذاتى.

وقال "على عبدالله"احد سكان شارع "على ابن أبى طالب" "أسكن في نفس العقار الذي تقع فيه غرفة الكهرباء وأصبح النوم يجافينا بسبب خوفنا مما قد تسبب الغرفة بسبب مياه الصرف التي تتسرب إليها كما أننا نستشعر القلق على أطفالنا.

بينما قال الكابتن :محمد عبدالعزيز بطل عالم سابق في كمال اجسام وصاحب جيم فى شارع "على بن ابى طالب " انا بجوار غرفة الكهربا مباشرةً وهذا ما دفعنا لبناء العتبة لحماية أنفسنا من خطر الكهرباء الغرفة مفتوحة منذ ثلاث اشهر . نحن نشتكى ولا احد يجيب او يرد على شكوانا فهناك أطفال يتدربون فى الجيم وهذا خطر عليهم حال عبث احدهم أو لاحظ أن الغرفة مفتوحة .. فهل تساندنا الحكومة فى غلق هذه الغرفة "

ومن جانبها قالت" رحاب فاروق "موظفة فى الجيم المجاور لغرفة  الكهربا "الغرفة مفتوحة من أكثر من ثلاثة أشهر والكشك الصغير المجاور للغرفة مفتوح أيضا دون أى رقابة من الجهات المسئولة عليهم ".

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register