راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

«إنذار للإخوان».. ضم حسم ولواء الثورة لقائمة الإرهاب بأمريكا ضربة موجهة للجماعة.. القرار يمنح الولايات المتحدة شرعية مراقبة مصادر تمويل التنظيم في بلدان العالم كافة.. وخبراء يطالبون مصر بالتحرك

الكاتب الصحفي: أحمد فوزي سالم

رغم تأخرها نسبيا لما يقرب من عامين، إلا أن وزارة الخارجية الأمريكية، وجهت ضربة كبرى لأذرع القتل والترويع لجماعة الإخوان الإرهابية، «حسم ولواء الثورة» بوضعهما على رأس قائمتها الخاصة للإرهاب العالمي، وهو تصنيف تستخدمه واشنطن، ضد كل من تراه يشكل خطرا على الأمريكيين.

 

وبموجب القرار، يمنع أي مواطن أمريكي، أو مقيم في الولايات المتحدة من التعامل مع تلك الحركات، أو أي أشخاص تابعين لها، إضافة إلى تجميد أي ممتلكات، أو أموال تقع ضمن أراضي الولايات المتحدة، أو تلك التي تقع ضمن صلاحياتها.

 

مصر مطالبة بالتحرك

وفي مصر كان إجمالي ما قيل من المصادر الأمنية، على مدار الساعات الماضية، التي أعقبت القرار الأمريكي، توجه الدولة للاستفادة من اعتراف أمريكا وبريطانيا، بأن الحركتين إرهابيتان، الأمر الذي يحتم على وزارة الخارجية والنيابة العامة المصرية، الإسراع بتقديم الأدلة التي بحوزتهما حول ارتباط الحركتين بالإخوان، بما يمثل ضربة قاتلة لتمويل الجماعة، أو على الأقل محاصرته، خصوصا أنه يمر عبر عدة عواصم، والتضييق عليه يفتح أبوابا كثيرة لمعرفة الممرات التي تنفق فيها الجماعة أموالها، ومن هم الممولون الحقيقيون لها.

 

جمال المنشاوي، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، يرى أن وضع الولايات المتحدة الأمريكية، لحركتي حسم ولواء الثورة على لائحة الإرهاب، جاء بعد القرار البريطاني، الذي صنفهما أيضا حركات إرهابية، وهو في النهاية انعكاس لجهود بُذلت بين الدول الغربية، وأثمرت عن توثيق معلوماتي تجاه تلك الحركات، وأسفرت عن القرار الأمريكي.

 

إنذار للجماعة

ويوضح الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن القرار يمثل خطورة على جماعة الإخوان الإرهابية وإنذارا لها، بعدما امتنعت عن التبرؤ من تلك الحركات الإرهابية، حتى لا تصنع خلخلة داخلية، داخل بنية الجماعة، مشيرا إلى أن سياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها الإخوان مع تلك الحركات، لن تمر على أجهزة المخابرات العالمية، مما سيضع الجماعة نفسها قريبا، على لائحة دعم العنف والإرهاب في تغيير الأنظمة الحاكمة.

 

أمر منطقي

بينما يؤكد سامح عيد، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن وضع الولايات المتحدة الأمريكية، حركتي حسم ولواء الثورة على لائحة الإرهاب، أمر منطقي وطبيعي.

 

ويوضح «عيد» أن تنفيذ حسم ولواء الثورة عدة عمليات إرهابية، تبين للأجهزة الأمريكية بما لا يدع مجالا للشك، وهو ما سيدفعها لشن عمليات ملاحقة لمصادر تمويل "الجماعة الأم"، في كافة الدول الأوروبية، بما يمثل تضييقا جديدًا على جماعة الإخوان وأذرعها، ومصادرها المالية في العالم، وليس أمريكا والغرب وحدهما.

نقلاً عن فيتو

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register