راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

إيطاليا تطالب السلطات المصرية بتحليل كاميرات مراقبة محطة مترو بقضية "ريجيني"

وكالات

أدى حادث مقتل جوليو ريجيني إلى توتر العلاقات المصرية الإيطالية، لإن ملابسات القضية لم تكن واضحة للطرفين، ومازال التحقيق جارٍ في القضية، لمعرفة القاتل الحقيقي، وهزت تلك الحادثه المجتمع الأوربي بشكلٍ عام.

وفي سياق متصل، وافق النائب العام المصري، نبيل صادق، على طلب إيطالي باسترجاع وتحليل بيانات كاميرات مراقبة محطة مترو بالقاهرة، تردد أن الباحث جوليو ريجيني، الذي عثر على جثته فبراير/ شباط الماضي، ظهر بها قبل اختفائه.

وقال بيان للنيابة العامة، اليوم الأحد تلقت الأناضول نسخة منه، إن "النائب العام وافق على طلب الجانب الإيطالي بإرسال خبراء إيطاليين وخبراء من الشركة الألمانية المتخصصة في استرجاع البيانات من جهاز تسجيل الكاميرات الخاصة بمراقبة محطة مترو أنفاق الدقي (غربي القاهرة) وتحليلها وصولا لحقيقة الواقعة ومرتكبها (مقتل ريجيني)".

وبحسب البيان، وجه النائب العام، بسرعة إنجاز تحريات الجهات الأمنية حول الواقعة.

وأشار البيان إلى أن "وفد النيابة العامة المصري في لقائه الأخير (ديسمبر/ كانون الأول الماضي) بروما قد سلم النيابة العامة الإيطالية صوراً للمستندات المطلوبة".

وأوضح مصدر قضائي مصري، مؤخراً، أن كاميرات محطة مترو الدقي، تم فيها تسجيل آخر إشارة للهاتف المحمول الخاص بالباحث الإيطالي قبل اختفاءه.

وكان جوليو ريجيني طالب دكتوراه إيطالي في جامعة كامبردج، وق قتل في مصر بعد اختطافه في 25 يناير 2016، وكان ريجيني متقدما كطالب لدرجة الفلسفة في كلية جيرتون في كامبردج، ويبحث في إتحادات العمال المستقلة، نشأ في فيوميتشيلو، بلدة في مقاطعة أوديني شمال شرق إيطاليا.

وفي 3 فبراير(شباط) 2016، عُثر على جثة جوليو ريجيني على مشارف القاهرة في مصرف بجانب طريق القاهرة-الإسكندرية السريع (المعروف بالطريق الصحراوي)، وكانت جثته مشوهة وقد ظهرت علي جسده آثار تعذيب شديد مروع: كدمات وسحجات في جميع أنحاءالجسم نتجت عن ضرب مبرح ووحشي، ورضات ممتدة نتجت من ركلات ولكمات واعتداءات باستخدام عصا، وقد اقتلعت أظافر يديه وأقدامه، كما وجد في جسده أكثر من عشرين كسراً في العظام بينهم سبعة كسور في أضلاع الصدر، وكانت كل أصابعه مكسورة وكذلك لوحي كتفيه، وظهر علي الجثه أيضاً طعنات متعددة في شني أنحاء الجسد وحتي في أخمص القدمين، كما ظهر علي الجسم كله العديد من القطوع والجروح نتجت عن آلة حادة يشتبه في أن تكون موس حلاقة، كما كانت آذانه وأنفه مشوهين، وظهرت آثار حرق بالسجائر شملت الجسم كله، وعلامات صعق كهربائي على أعضاؤه التناسلية، وحدوث نزيف في الدماغ وكسر أو التواء في فقرات العنق تسبب أخيراً في الموت.

واتهمت وسائل إعلام إيطالية الأمن المصري بالتورط في قتله، بينما تنفي القاهرة صحة تلك الاتهامات.

وشكت السلطات الإيطالية، أكثر من مرة، من "عدم تعاون" نظيرتها المصرية في تحقيقات الحادث، ما دفعها لاستدعاء سفيرها بالقاهرة في إبريل/ نيسان الماضي للتشاور معه حول القضية، ولم ترسل إيطاليا حى الآن سفيراً جديداً لمصر.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register