راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

اسبوع على التكريم ومازال الغضب يتصاعد

 

         الوسط الصحفي يطالب بعقوبات مشددة  لرئيس تحرير مجلة علاء الدين لتكريمه  "  توفيق عكاشة "

 

توفيق عكاشة
توفيق عكاشة

كتب :- محمد زكي

 

بالرغم من مرور اسبوعين على تكريم في خطوه محمد ثابت رئيس تحرير مجلة علاء الدين لرئيس قناة الفراعين الإعلامي توفيق عكاشة وتسليمه درع المجلة لدوره في ثورة الثلاثين من يونيو –  بحسب محمد ثابت  –  الا ان نار الغضب مازالت تلقى بظلالها على الوسط الاعلامي والصحفي،  ومازلت نيران الغضب والجدل بين جموع الصحفيين فى أوجها، لذا  استطلعت " زهرة التحرير " اراء بعض الصحفيين لمعرفة رأيهم فيما حدث

في البدايه قال  الكاتب الصحفي وحيد رأفت احمد رضوان " عكاشة لم يطلب تكريمه بل من كرمه هو من طلب تكريمه ، واستقبله رئيس تحرير الاهرام السابق فى مكتبه ، وكان ضيفا عليه فى برنامجه ، وكثيرا ماطلب نجوم فضائيات عكاشة للاستضافة ورفض ومنهم طونى خليفة ، وفى رأيى أن عكاشة بذل جهدا فى محاربة الاخوان لم يستطيعه بهوات الاهرام الذين حملوا دوسيهات اعمالهم وذهبوا الى مجلس شورى الاخوان ليعينهم السيد الاخوانى رؤساء تحرير ومعنى أن جمهور عكاشة اكبر من قراء الاهرام هوتكريم لعكاشة من الناس فى الشوارع حتى لو كانوا على المصاطب فهم الاصوات فى الانتخابات وهم الفواعلية وهم الشعب الحقيقى ,وفى رأيى أن حسن البنا حول الخطبة على المنابر الى حركة فى الشارع فسيطر عليه وتوفيق عكاشة حول البرنامج التلفزيونى الى حركة فسيطر على الشارع وهزم الاخوان  ومازالت النخبة المتقعرة الفاشلة تفشل فيما نجح فيه توفيق عكاشة  ومن يريد ان يجرب  ليعرف مدى تأثيره فى الشارع يجرب ، ويطلب من الناس الخروج ،  اما الاهرام فقد تقزمت فى مواجهة الاخوان حتى كانت تحتمى خوفا ورعبا من مظاهرات اطفال الشوارع وارشيف الاهرام موجود ويدل على سنوات الطاعة حيث  كان عكاشة يخرج مواجها الاخوان بينما بهوات الاهرام الأن يكافحون الاخوان بعد رحيلهم وفى الاعلام نقول : الرسالة تساوى الوسيلة كما قال الخبير الاعلامى الامريكى ماكلوهان ، وقد لاتصل الرسالة الى جمهورها بسبب عدم فهم الرسالة، فيكون تأثيرها منعدما ، ولذلك يقال : ان لم يقرئك أحد فكأنك لم تقل شيئا ، فليست العبقرية فى ضخامة المبنى بل فى تأثير مايخرج عنه ، والجمل الذى يلد فأرا يكون عرضه للسخرية ، وتوفيق عكاشة فى رأيى كدارس لنظريات الاعلام واحضر لرسالة ماجستير فى الصحافة والاعلام ، غير النظرية الاعلامية السابقة "الرسالة تساوى الوسيلة " الى الرسالة تساوى الجمهور" ، اى انه اختارجمهوره وارسل له رسالته بطريقة وبلغة يعرفها جمهوره ، فوصلت وفهمها جمهوره دون ان تعوقها عوامل تشويش ، فخرج معه جمهوره الذى آمن بأفكاره للشارع ضد الاخوان ، واقول :العبيط فقط هو من يتصورأن توفيق عكاشة عبيط، ، بزعم أنه يتحدث بلهجة عامية ، فالشعراوى كان يتحدث بالعامية لافهام الناس معانى القرآن ، والسادات فى بداية عهده كان يتحدث العامية لدرجة جعلت كيسنجر وزير خارجية امريكا يستهزىء به ، ثم اعتذر له فى مذكراته بعد حرب اكتوبر العظيمة وبالمناسبة عكاشة ليس برنار ليفى الصهيونى الذى استقبله احمد سيد النجار رئيس مجلس ادارة الاهرام فى مكتبه وبرنار ليفى لمن لايعلم ولم يشاهد صوره مع النجار "صهيونى فرنسى صديق بيريز وينوى الترشح لرئاسة اسرائيل بعد جهوده فى ثورات الربيع العبرى" وان كان النجار يدرى وفعلها فتلك مصيبة ، وان كان لايدرى فالمصيبة أعظم … ويحضرنى قول الصحفى الكبير مكرم محمد احمد لعكاشة : كان لك دور كبير فى دخول فئات شعبية حلبة السياسة المصرية كانت عازفة عن المشاركة فى الحياة السياسية " وكلمة مكرم كانت على الهواء مع عكاشة وسمعها الملايين . وفى النهاية ، الاعلامى الناجح فى رأى علماء وخبراء الاعلام :رسالته تصل لجمهوره ، وليس الاعلامى الناجح هو المعين فى مبنى كبير بدون تأثير فى الناس ، وفى اعتقادى أن أغلب كتاب الاهرام الآن – اذا استثنينا الكبار سيد ياسين ومكرم محمد احمد وفاروق جويدة وسناء البيسى وعددا قليل آخر – لم يصلوا برسالتهم الاعلامية الى خمس جمهور عكاشة ، وهناك كتاب يتصورون انهم كبار وهم انتيكة ، يكتبون ولا يقرأ لهم احد ويتعاظمون على الناس بلا قيمة … "

وفي ذات السياق  علق عمرو الكاشف الصحفي بوكالة انباء الشرق الاوسط  وعضو نقابة الصحفيين قائلا " تعتبر إستضافة الكاتب الصحفى محمد ثابت لتوفيق عكاشة شئ غريب وغير متوقع ، لكن كلما أمعنا فى التفكير سنجد أنه أولا يجب البحث عن الدوافع التى دفعته لاستضافة توفيق عكاشة ثانيا لا تعتبر استضافته تعبر عن اعجاب محمد ثابت بتوفيق عكاشة ، لكن من الممكن أن يتسع صدرنا لكل الآراء والأفكار حتى نعرف الجيد منها والسيئ أيضا. وبالتالى فليس توفيق عكاشة فرض علينا أن نكرهه بل من الممكن أن يتم استغلال فرصة استضافته لمواجهته بأرائنا .."

بينما  تري هاجر الحكيم الصحفية بجريدة فيتو ان ما حدث خزي وعار وضرورة وجود ضوابط  من خلال وضع معايير لمن يستحق ان يحصل علي الجائزة وبحصول موافقات عليا وهذه المعايير ان يكون المكرم  بالفعل اعلامي ويدرك ماهيه المهنه ولا يكون سابا او ناشرا للاكاذيب .

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register