راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

الأمم المتحدة تشير إلى ضرورة إجلاء الجرحى من حلب

رسمت الأمم المتحدة، اليوم، وضعا قاتما للأحياء التي تسيطر عليها الفصائل في شرق حلب في سوريا، مشيرة إلى ضرورة اجلاء "المئات" من الحالات الطبية، وأن المساعدات الغذائية لا تكفي سوى ربع السكان هناك.

وقال نائب مبعوث الامم المتحدة إلى سوريا، رمزي عز الدين رمزي، للصحافيين في جنيف، إن "كل تفكيرنا يتركز على الحاجة الى معالجة الوضع الطبي المقلق جدا" في شرق حلب.

وأضاف، إن "هناك حاجة ماسة الى الاجلاء الطبي. ربما مئات" من الناس بحاجة الى اجلاء عاجل من المدينة التي مزقتها الحرب.

وتأتي تصريحاته غداة قصف اثنين من أكبر المستشفيات في شرق المدينة، ما دفع بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إلى وصف هذا الهجوم بأنه "جريمة حرب".

وحذر رمزي من أن الإمدادات الطبية تنفد بشكل متسارع وبقي فقط 35 طبيبا في شرق حلب، حيث يعيش 250 ألف نسمة تحت حصار تفرضه القوات الحكومية منذ بداية سبتمبر.

وقال رمزي، إن "هناك ما يصل الى 600 جريح لا يمكن توفير العلاج المناسب لهم".

وحذر من أن "مخزون المواد الغذائية شارف على النفاد"، مع العديد من المخابز مغلقة و14 الف حصة من المساعدات الغذائية متبقية فقط.

وكل حصة تكفي لإطعام خمسة أشخاص ما من شأنه أن يكون كافيا لنحو 70 الف شخص، أو حوالي ربع السكان، وفقا لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.

وأضاف رمزي، "نأمل أن يكون من الممكن تهيئة الظروف لتسليم المساعدات. لا تزال الأمم المتحدة مستعدة لتقديم المساعدات الإنسانية وضمنها الامدادات الطبية في أسرع وقت ممكن".

وكان رمزي يتحدث بعد اجتماع لفريق الأمم المتحدة الانساني حول سوريا، مؤكدا أن المناقشات كانت "طويلة وصعبة" طغت عليها الاوضاع في ثاني المدن السورية.

ورأى أن "القصف يجب أن يتوقف. يجب حماية المدنيين. ويجب إعادة العمل باتفاق وقف الأعمال القتالية".

وقتل عشرات المدنيين، وتهدم الكثير من المباني السكنية في حين يعاني سكان شرق حلب من نقص حاد في المواد الاساسية.

واعتبر مبعوث الامم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، اليوم، بعد لقائه البابا فرنسيس في الفاتيكان أن "من الصعب استئناف المفاوضات حين تتساقط القذائف في كل مكان" في سوريا.

وأبدت روسيا، أمس، استعدادها لاستئناف المحادثات في جنيف مع الولايات المتحدة أثر إنهيار الهدنة في سوريا. لكن واشنطن هددت بتعليق التعاون مع روسيا أثر تصعيد حملة الضربات على الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في مدينة حلب.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register