راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

فلسطين تدين سياسة إسرائيل في سرقة المياه

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم، بأشد العبارات السياسة الإسرائيلية الممنهجة في سرقة مياه الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية وحرمانهم منها.

وقالت الخارجية، في بيان لها، إن هذه السياسة تشكل انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي، والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف وللمادة "55"، من أنظمة لاهاي، التي تنص جميعها على أن الحق في المياه هو من الحقوق الاجتماعية الأساسية، وجزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان، وفقا لما ذكرته وكالة"سبوتنيك" الروسية للأنباء.

وطالبت الوزارة الفلسطينية، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه قيام السلطات الإسرائيلية بسرقة المياه الفلسطينية، مشيرة إلى أن التقرير الأخير لمنظمة "بتسليم" الحقوقية الإسرائيلية كشف أن شركة "مكوروت" الإسرائيلية قلصت، في مطلع يونيو الماضي، وخلال شهر رمضان المبارك، كمية المياه التي تزودها لعدد من البلدات الفلسطينية شمال الضفة، تلك البلدات التي لا تزال تعاني حتى هذا اليوم، من نقص خطير في المياه.

وأضافت، أن التقرير الإسرائيلي أظهر أن إسرائيل تنتهج هذه السياسة كل صيف، بدرجات متفاوتة، وتفرض على عشرات آلاف الأشخاص الاكتفاء بكميات من المياه لا تلبي احتياجاتهم الأساسية، وأنه حتى قبل التقليص، كانت كمية المياه التي أتيحت لهم مثل معظم سكان الضفة الفلسطينيين، أقل بكثير من تلك المتاحة للمواطنين الإسرائيليين.

وأوضحت الخارجية الفلسطينية: "بالرغم من أن اتفاقية المياه الموقعة مع الجانب الإسرائيلي مجحفة بحق الفلسطينيين، والتي كان من المفروض أن تنتهي في العام 1999، إلا أن الحكومة الإسرائيلية لم تلتزم بها وتقوم بخرق بنودها يومياً".

وأكدت "أن ما جاء في تقرير "بتسيلم"، يعبر عن سياسة إسرائيلية متبعة منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي في 1967، تقوم على السيطرة بالقوة على موارد المياه الفلسطينية، وتسخيرها لصالح الإسرائيليين والمستوطنين واقتصادهم على حساب الفلسطينيين واحتياجاتهم".

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register