راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

" الاخوان الفاسدون " .. تقرير امارتي يكشف " عوارات الجماعة "

قيادات جماعة الاخوان

 

 

 

أحمد فوزي سالم
تحت عنوان الاخوان الفاسدون، قال مركز المزماة، المتخصص فى الشئون السياسية،في احدث تقرير له ان الاخوان عاشوا سنوات طويلة منذ نشأتهم الأولى عام 1928 على يد حسن البنا، يزعمون ويدعون أنهم يحاربون فساد الأنظمة الحاكمة منذ النظام الملكي قبل الثورة، والأنظمة الجمهورية بعد ثورة 1952، واكد التقرير ان الاخوان رغم أن بدايتهم كانت بالفساد، وذلك عندما قبل البنا الحصول على مبالغ مالية من المندوب السامي البريطاني ممثل الاحتلال الإنجليزي لمصر دون أن يتورع عن قبول هذه الرشوة البريطانية، مؤكدا أن هذه طبيعة تلك الجماعة يقولون ما لا يفعلون .
وقال التقرير أن الإخوان استطاعوا خداع المصريين، بل وسائر الشعوب العربية ، وباتت الغالبية العظمى يصنفونهم وكانهم رسل الله على الأرض، لتطهيرها من فساد الحكام وفساد الحكومات، زاعمين أن الفساد هو سر وسبب بلاء وابتلاء المصريين، وأنهم عندما يصلون للحكم سوف يشنون حرباً ضروساً ضد الفساد والمفسدين، وسوف يقطعون رؤوس الفاسدين لأنهم دعاة الشرف والعفة والطهارة..
وأكد التقرير أنه بعد نجاح ثورة 30 يونيو، والإطاحة بحكم الاخوان الفاسد المستبد، بدأت تتكشف الأسرار والحقائق، وأزيح الستار عن الخدعة الكبرى التي تستروا بها لسنوات طويلة، وهي أن جماعة الإخوان جماعة فاسدة من رأسها حتى أخمص قدميها، على حد قول التقرير، وأنها غارقة في الفساد بكل أشكاله وأنواعه، وأن قياداتها ورموزها هم أساتذة الفساد.
وشدد التقرير على أن فساد جماعة الإخوان لم يتم الكشف عنه من خصومهم أو معارضيهم، حتى لا تكون لهم حجة أو عذر أو قدرة على التبرير، ولكن كشف عنه أحد الرجال المحسوبين على تلك الجماعة، والذى عينه الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسى بتزكية من جماعته في منصبه الرقابي وهو المستشار هشام جنينة رئيس جهاز المحاسبات والقاضي السابق وأحد الذين انخدعوا بهذه الجماعة مثل ملايين البشر الآخرين..
والغريب ان قصص وحكايات الفساد الإخواني خلال وجودهم في الحكم، وداخل قصر الاتحادية الجمهوري يندى لها الجبين خجلاً، حسب قول التقرير، ومن أبرزها أن الرئيس الإخواني المعزول حصل خلال عام واحد من الحكم على راتب بلغ 800 ألف جنيه مصري، لأنه منح نفسه مكافآت تشجيعية وحوافز وجهوداً غير عادية بشكل غير قانوني ولعلها المرة الأولى في تاريخ رؤساء مصر أن يمنح رئيس لنفسه حوافز ومكافآت وكأنه موظف وليس رئيس دولة.. بالرغم من حالة التباهى التي كان يظهر بها قيادات الاخوان من عدم حصول الرئيس مرسى على راتب، منذ توليه وحتي عزله.
وأوضح التقرير أن الرئيس الإخواني المعزول انشغل داخل قصر الرئاسة بولائم البط بالفريك، ونسي أن هذا المبلغ الذي تقاضاه دون وجه حق، كان يكفي لإطعام وإعاشة أكثر من ألف أسرة مصرية من المعدمين والفقراء، وكان يكفي لإعالة أكثر من 5000 طفل من أطفال الشوارع، وكان يكفي لإخراج أكثر من 500 سيدة مصرية من الغريمات والمسجونات داخل السجون لعدم قدرتهم على دفع مبالغ مالية مستحقة عليهن..
وتابع التقرير: فساد جماعة الإخوان ومندوبها المعزول محمد مرسي لم يتوقف عند هذا الحد، بل وصل إلى قيامه بتعيين أرباب السوابق داخل القصر الجمهوري،
ومنهم رفاعي أحمد رفاعي الصادر ضده حكم بالسجن 15 عاماً مع أشغال شاقة في قضية إرهابية ليصبح خبيراً وطنياً داخل قصر الرئاسة، ولم يتورع عن إصدار هذا القرار بل قام بتعيين فني ساعات وخياط من أهله وعشيرته في مواقع خبراء ومستشارين وطنيين بالقصر الجمهوري..
ووصف التقرير الجماعة " بالفاسدة "، مستندا فى ذلك مأعلنه المستشار هشام جنينة، الذى قال انها جعلت من مصر عزب خاصة يديرونها لحسابهم الخاص ويعيثون في أرضها فساداً، واكد التقرير ان مرسي ابتدع منصب لابن شقيقه وهو أسعد الشيخة، والمحبوس معه حالياً ليصبح نائباً لرئيس ديوان رئيس الجمهورية، وغيرها من الوقائع الفاسدة المشينة التى تجعل هذه الجماعة تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية في عدد وحجم وقائع وجرائم الفساد خلال عام واحد من حكم مصر، وما زالوا يتحدثون لأنهم يؤمنون بالمثل الشعبي" إن لم تستحِ فافعل ما شئت" وشدد التقرير فى نهايته ان الاخوان " جماعة إرهابية وفاسدة" ولا تستحي من جرائمها.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register