راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

"التطبيع القطري الإيراني".. طهران تستخدم الدوحة للتوغل في المنطقة العربية..تقرير

لا تزال أزمة مقاطعة مصر والدول العربية تُلقي بظلالها على الدوحة بسبب دعمها للإرهاب ونشر سيناريوهات الفوضى, ودفعها ذلك إلى اللجوء لإيران واحتماء أميرها تميم بن حمد بالحرس الثوري بالإضافة إلى الجنود الأتراك.

التطبيع القطرى مع إيران أصبح مباشر، ولم يعد فى الخفاء كما كان فى السابق، وأصبحت قطر ورقة ضمن الأوراق التى تستخدمها طهران، للعب فى المنطقة العربية وتهديد مصالح العرب عامة والخليج خاصة، وهو ما يدفع للتساؤل حول مستقبل تواجد الحرس الثورى الإيرانى فى قطر.

فى هذا السياق يقول الدكتور طارق فهمى، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن إيران حتى الآن تلعب بشكل غير مباشر فى قطر، أكثر مما تفعله تركيا بالدوحة، حيث أن تركيا تعتمد على الشو الإعلامى بينما إيران أرسلت بالفعل قوات من الحرس الثورى لحماية تميم، مؤكدا أن الأمير القطرى يستعين بمستشارين إيرانيين فى إدارة أزمته بعد أن نجح الضغط العربى فى التأثير على قطر.

ويشير أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى أن إيران سترسل خلال الفترة المقبلة مزيد من المستشارين الإيرانيين إلى الأمير القطرى بحيث تجعل تميم بن حمد يفكر تفكير إيرانى بحت فى حل أزمته، وبالتالى تحقق طهران مصلحتها فى استغلال قطر لخدمة مصالحها.

ويتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة بأن إيران ستظل تتحكم فى قطر بطريقة غير مباشرة لمدة 3 شهور، ثم تبدأ بعدها فى التحكم وإدارة الأزمة بشكل مباشر تماما، وتصبح هى اللاعب الأساسى فى إدارة الحكم فى قطر، وتحرك الأمير القطرى وقتما تشاء، وتصبح لاعب أساسى فى المنطقة، وهو ما تسعى له من الآن.

وفى ذات السياق يقول الدكتور جمال المنشاوى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن إيران دولة انتهازية وتستغل المواقف لصالحها، لكن الخليجيين لا يؤامنونها ويعلمون أطماعها فى المنطقة، مشيرا إلى أن تميم سيلجأ أكثر للجانب التركى بدليل انتشار 4 آلاف جندى تركى هناك.

ويضيف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن قطر الآن فى مأزق ووضع لم تمر به من قبل، ودفعت أموال لجماعات شيعيه للإفراج عن بعض أعضاء الأسرة الحاكمة والضغوط الشديدة تدفعها للتعامل مع ايران عموما فى المجال الاقتصادى لكن فى المجال العسكرى والأمنى ستعتمد على الجانب التركى أكثر.

ويوضح الخبير فى شئون الحركات الإسلامية: قطر ستستخدم المليشيات الإيرانية فى القيام بالعمليات الخارجية مدفوعة الثمن لتخفيف الضغط عنها مثل عمليات الخطف أو الاغتيالات.

وفى نفس الإطار يقول طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الجماعة ستدفع قطر نحو مزيد من الاعتماد نحو إيران، باعتبار أن طهران لديها علاقات قوية مع الجماعة، وبالتالى تضمن حماية للدوحة والأسرة القطرية ضد أى معارضة على السياسة القطرية.

ويشير القيادى السابق بجماعة الإخوان، إلى أن كل من قطر والإخوان وإيران وتركيا لديهم هدف واحد هو إحداث حالة من البلبلة وعدم استقرار فى المنطقة، والتنظيم والدوحة هم أداه تركيا وإيران للتدخل فى المنطقة.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register