التليجراف: 30 جهاديا بريطانيا قتلوا في سوريا
وكالات
ذكرت صحيفة “التليجراف” البريطانية، اليوم الخميس، أن ما يقرب من 30 جهاديا بريطانيا قتلوا حتى الآن أثناء القتال بجانب تنظيم “داعش” والمجموعات الجهادية الأخرى في سوريا، طبقا لآخر الإحصائيات، مشيرة إلى أن ذلك العدد مرشح للزيادة بقوة مع مواصلة التنظيم إغراء الشباب البريطاني للسفر والقتال معهم.
وأوضحت الصحيفة أن ارتفاع عدد القتلى هو علامة على أن الشباب البريطاني المسلم لا يزال ينجذب لفكر “داعش” المشوه، إضافة إلى التوجه بأعداد متزايدة لسوريا.
وأضافت التليجراف أن أربعة متشددين بريطانيين، من بينهم مراهق من برايتون (جنوب شرق بريطانيا) قتلوا في غارة واحدة للطائرات الأمريكية الشهر الماضي فقط.
وحذر خبراء من أنه ورغم ذلك، قد تصبح موجة الوفيات المعلن عنها، في النهاية مصدر الهام لبريطانيين آخرين يرغبون في أن يصبحوا جهاديين، بدلا عن أن يكون ذلك رادعا لهم.
وأعلن المركز الدولي لدراسة التعصب في “كينجز كولج لندن”، الذي يراقب الجهاديين البريطانيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن هناك 24 حالة وفاة بريطانية خلال عمليات القصف الجوي. ولكن الباحث في المركز شيراز ماهر، قال إنه بسبب صعوبة الحصول على معلومات دقيقة، فإننا نعتقد أن هذا العدد أكبر من ذلك بكثير. وأعلنت مصادر أمنية أن العدد لا يقل عن 20 بريطانيا.
ومن بين القتلى، إبراهيم كمارا (19 عاما) من برايتون، الذي قتل في قصف جوي أمريكي على مدينة حلب الشهر الماضي بجانب ثلاثة بريطانيين آخرين لم يتم الكشف عن أسمائهم.
وقال ماهر “إن تقارير الوفيات المتزايدة لا تثني الناس عن الذهاب لأنهم يسعون إما إلى الشهادة أو النصر في اعتقادهم”.