قال محمد توفيق الأمين العام لحزب الثورة المصرية في بيان له ان الحزب بجميع قيادته واعضائه يتضامن مع الجمعيه العموميه لنقابه الصحفيين اليوم بعد الاعتداء الصريح علي رمز الحريات وملجأ لكل مظلوم وشرارة الثورة المصريه واهم دعائمها بما قدمته نقابه الصحفيين من شهداء للرأي وإعلاء لكلمه الحق امام سلطان الباطل ونتضامن وندين ، اقتحام نقابة الصحفيين من قبل قوات الأمن، باعتبارها رمزا للحريات وقلعة لحرية التعبير وملاذا لكل المظلومين,حسب البيان".
وأعلن الحزب تضامنه الكامل مع نقابة الصحفيين وجموع صحفي مصر "ضد هذه السابقة، التي لم تحدث من قبل في تاريخ الصحافة المصرية,". كما أعلن تأييده ودعمه الكامل لقرارات الجمعية العمومية للصحفيين للرد على اقتحام النقابة,كما جاء بالبيان".
وأكد حزب الثورة المصرية، قلقه البالغ «لما آلت إليه ملفات الحريات في مصر، وزيادة الاحتقان السياسي والتعامل الأمني وقمع المعارضين لسياسات وقرارات النظام الحاكم, حسب وصف البيان".
وقال إن «الحلول الأمنية ليست أسلوبا لحل الخلافات السياسية لأنها لن تؤدي إلا لتعميق الأزمات السياسية وإدخال البلاد في نفق مظلم,حسب قوله".
وأختتم "نناشد مؤسسه الرئاسه احتواء الموقف سياسبا بعيد عن الحلول الامنيه التي تزبد حاله الاحتقان, كما جاء بالبيان".