راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

"الرحمانية" بالشرقية تطلب الرحمة !

الأهالى أنشأوا سجل مدنى والحكومة أغلقته ،و"مجمع الصرف"صورة فجة لإهدار المال العام !

10247314_10152027827621331_5915753302091528985_n

الصرف الصحي يغرق المنازل، ومشروع "محطة الرفع "فى خبر "كان"

 

الشرقيه / تامر فؤاد

 

قرية الرحمانية إحدي قري مركز أبوكبير بالشرقية ،استطاع أهلها ايجاد حلول عاجلة للعديد من مشاكلهم بالجهود الذاتية فقد أقاموا مشروعات خدمية لكن للأسف لم تنتهي مشكلاتهم عند هذا الحد فمازال هناك مشكلات تحتاج لتدخل الحكومة .

يقول د.محمد حبيب ،طبيب بمستشفي أبوكبير، إن أبناء القرية علي قلب رجل واحد وأنهم نجحوا بالجهود الذاتية في إقامة مشروعات علي أرض الواقع لخدمة القرية والقرى المجاورة، ومع ذلك فالقرية محرومة من مشروع الصرف الصحي الحكومي رغم أن بها مقر الوحدة المحلية ويتبعها أربع قري و60 عزبة والصرف الخاص بها يصب فى الطرنشات التي أدت بدورها إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية ،مما أثر علي حالة المنازل بالقرية وعمرها الافتراضي .

تابع : على الرغم من تخصيص مساحة أربعة قراريط لإنشاء محطة الرفع لكن لا حياة لمن تنادى حتي الآن ولم ينفذ هذا المشروع ،مما يؤثر علي الحالة الصحية للأهالي المستخدمين لمياه الطلمبات الحبشية إلي جانب تحطم  مواسير المياه وتسرب مياه المجاري إليها فنحن في حاجة ماسة إلي وقف الجريمة التي ترتكب يوميا في حق مئات الآلاف من سكان القرية المجاورة علي طول الطرق .

أضاف :من بين القرى المظلومة أيضا "ههيا فاقوس" بسبب إلقاء الجرارات مياه الصرف الصحي التي تكسحها من المنازل في مياه بحر أبوالأخضر العذبة الموجود عليها عدة محطات لمياه الشرب خاصة، وأن هناك قرارات من عدة محافظين بمصادرة هذه الجرارات ولكنها حبيسة الأدراج وهذا المشهد يراه جميع المسؤولين يوميا ولكن دون جدوى مما يزيد أعداد طابور المرضي والذي يكلف الدولة ملايين الجنيهات وهي أحوج إلي كل جنيه خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة التي تمر بها.

 

أما حامد حسن ،مدرس ،يقول: لابد من نقل إسطوانات الكلور الخاص بمحطة مياه الشرب من جوار سور المدرسة الثانوية والكتلة السكنية خاصة وأن تسرب الكلور قد يؤدي إلي كارثة لايحمد عقباها.

 

من جانبه أكد  أحمد بسيوني،موظف بالمعاش: قمنا بانشاء سجل مدني بالجهود الذاتية لخدمة القرية وتوابعها و"كان حاجة تفرح" ووفر علي الأهالي مشقة السفر إلي مدينة أبوكبير ولكن تم غلقه منذ خمس سنوات وأصبح "خرابة "وإعادة عمله مرة أخرى أهم مطالبنا.

 

وأشار عبدالحميد المالكي: لابد من تكثيف الخدمات الأمنية من قبل نقطة الشرطة أمام مجمع المدارس ،وسبق ان تعرضت طالبة للاختطاف  فضلا عن متابعة "التوك توك" الذى لا يحمل رخص قيادة ويستغل في الأعمال الخارجة على القانون.

 

وأضاف مجدي أحمد زهران،موظف، مطلوب توزيع العمالة والإداريين الزائدة في مدارس القرية فهل يتخيل أحد أن مدرسة ابتدائية بها 600 موظف وعدد التلاميذ 300 تلميذ ولايوجد لهم مكان ويجلسون في الطرقات ولايفعلون شيئا ،فلابد من الاستفادة من هؤلاء الموظفين والعمال في أماكن أخرى بدلا من حالة الفوضى ،والبطالة المقنعة التى نعيش بها والتى تؤثر بالسلب على العملية التعليمية .

طالب ابراهيم عبدالمعبود ،مهندس ، لابد من الإسراع فى  تسليم المساكن التي تم إقامتها بالقرية منذ عدة سنوات وإزالة كافة صور التعديات علي أملاك الدولة كما أن مياه الشرب التي نشربها هي الأخرى في حاجة إلى المتابعة بعد أن قام معظم الاهالي بتركيب فلاتر لمعالجتها ولابد من رفع جودة المياه لتلافي اضرارها.

محمد ابوهاشم ،عامل قال: أرض "مجمع الرصف "بالقرية بها معدات لاتعمل منذ 20 عاماً ،والمعدات أكلها الصدأ فهى  صورة فجة لإهدار المال العام ونحن في حاجة لهذه الأرض لاستخدامها للمنفعة العامة ولإقامة مستشفى مركزي عليها لخدمة القرية والقرى المجاورة بمركزي أبوكبير وفاقوس وههيا حيث أن الارض علي طريق حيوي وإقامة المستشفى سيخفف الضغط علي المستشفيات الاخري.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register