راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

السيسي فى حرم الأزهر

 

هل تدعم العمامة الأزهرية برنامج المشير  !

د. مندور : الأزهر الشريف يدعم كل من يسعي في طريق نهضة البلاد  على مدار 1050

 السيسي

 

                                               

كتب :      محمود حسين ومحمد مدين  

  هل يستخدم السيسي الأزهر لدعم برنامجه الانتخابي، والاعتماد على قوته الناعمة وبتاريخه الطويل ومواقف الفارقة،  لتحويل دفة الأمور الشائكة، واصلاح مالاتسطيع الدولة اصلاحه، سواء بمصر، أو بسائر الدول العربية، والإسلامية والاستفادة من مواقفة الحاسمة في الصراعات السياسية والطائفية التي تحد من إراقة دماء المسلمين،  لاسيما وان الأزهر الشريف لايزال حتى هذه اللحظة تعتبر الكثير من الدول، ضميراً للشعوب العربية، محارباً لكافة مظاهر الطائفية والعنف وموحدا لكلمة المسلمين وراعياً لتطلعاتهم.

  بداية يؤكد  الدكتور منصور مندور كبير الأئمة في وزارة الأوقاف وأحد علماء الأزهر الشريف، أن  دور الأزهر الشريف الذي لعبه على مدار 1050 سنة قوة يتصدر بها مسيرة المؤسسات الإسلامية، و لا يستطيع  أحد أن ينكر من المسلمين فضل الأزهر في إشاعة الثقافة الإسلامية الوسطية في شتى بقاع الأرض،  فلذلك يجب أن توظف قوة الأزهر في سبيل خدمة الأمة الإسلامية على اعتباره بيت للعروبة .

  وأضاف: أن  الأزهر لا يمارس السياسة ولكنه يصحح المسار السياسي لأنه  يوحد الشعوب العربية، بغض النظر عن علاقة الحكام ببعضهم ،  وهذا يؤكد أن  الأزهر يستمد حقوق الإنسان من القرآن والسنة،  وقادر على الحفاظ عليها  في  كل مكان وزمان ، لأنه يعلم جيدا أن  الصراعات السياسية التي تشتعل في الآونة الأخيرة تقضي في النهاية على مصير حقوق الإنسان .

  وفي نفس السياق، أكد  الدكتور سامي العسالة،  أحد علماء الأزهر  الشريف  أن عمليات  تشويه للدين الإسلامي مازالت مستمرة  في العالم الغربي، فلذلك دعاة الأزهر الشريف في الخارج يواجهون الغزو الفكري ضد الإسلام،  موضحاً أن التحدي أكبرمما يتخيله أحد، في مواجهة الأزهر  الشريف،  والذي  يناضل من أجل

 نشر مبادئ الإسلام القيمة  التي تم افتقادها  فلذلك  نحن بحاجة إلى لم الشمل الإسلامي الإسلامي في المنطقة العربية .

   وتابع العسالة: الأزهر يحتاج  إلى استعاده دوره في تقديم الفكر الإسلامي وجمع المسلمين في هذه الآونة الصعبة،  مبيناً ضرورة الخروج من الفتن  التي تسبب فيها حكام العرب  في الفترة الأخيرة، لافتا الي أن الأزهر يستطيع أن يلعب دوره كقوة ناعمة، خاصة في الأمور التي تعجز السياسة  أن تحلها .

  ويضيف:  تدخل الأزهر الشريف  في الوقت المناسب لحل الأزمات  السياسية الصعبة التي تمر بها البلاد، فى ظل تمتعه بوسطية منهجية واضحة، ترافق رؤياه  في حل جميع المشكلات في آن واحد .

  ومن جانبه أكد الدكتور طلعت مسلم  الباحث الإسلامي  أن  مصطلح القوة الناعمة له تأثير كبير  لتعزيز المصداقية لدى الرأي العام الإقليمي، موضحاً انه في الفترة الراهنة زادت أهمية تفعيل القوى الناعمة المصرية، وعلى رأسها الأزهر الشريف لحل الكثير من المشاكل التي تواجه البلاد، في ملفات كثيرة أهمها  كالتفاوض مع دول حوض النيل أو ترسيخ العلاقات التي تأثرت بشدة  بعد الثورة، مع عدة دول عربية .

 وتابع مسلم :  الدولة استطاعت استثمار دور مؤسسة الأزهر خاصة بعد أن عادت لها مكانتها واستقلالها في الدستور الجديد، مبينا ان الدور يعود الي  أيام جمال عبد الناصر عندما سافر  إلى أحدى الدول الإفريقية، وحملوا سيارته على الأعناق مرددي حياة مصر والأزهر، وعندما أراد أن يشكرهم قالوا له إننا نفعل ذلك لأنك رئيس مصر بلد الأزهر .

وأضاف : أن من  المعروف عن تاريخ الأزهر موقفه الثوري من بطش الأنظمة،  موقفه  من سياسة القمع والترهيب التي تلجأ إليها بعض الأنظمة وتستخدم أسلحة غير مصرح بها دولياً  .

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register