مفاجأة .. " الإمارات " تفتح الصندوق الأسود لـ " الاخوان " قبل ساعات من حوار " السيسى "
خالد مشعل طالب خيرت الشاطر بفتح " الأبواب المغلقة" أمام حماس .. لاجتياح أبوظبي والرياض والمنامة .. واستبعاد " قطر والكويت " من المخطط مؤقتاً
وحضر لمصر 10 مرات متتالية .. منهم 7 مرات لمكتب الإرشاد .. ودار حوار سرى بينه وبين الشاطر .. وجهاز أمني مصري رصد الحوار
" بالصوت والصورة "
أحمد فوزى سالم
قبل ساعات من الحوار المرتقب للمشير عبد الفتاح السيسي، فجرت الامارات العربية المتحدة قنبلة اعلامية، وكشف تقرير خطير لمركز دراسات المزماة، القريب من الحكومة الإماراتية، ما أسماه الصندوق الأسود للأخوان، وعرض التقرير للشارع الاماراتي والعربي، أخطر مراحل سقوط الاخوان .. ومحطات انزالهم من فوق مقاعد الحكم في مصر، وانكشاف أمرهم، ومخططاتهم الشيطانية ضد مصر والدول العربية بصفة عامة، والخليجية منها بصفة خاصة .
وفند التقرير ماأسماه إزاحة الستار عن أكبر خطر هدد مصر ودول الخليج خاصة الإمارات والسعودية والبحرين، موضحا انه حصل على معلومات في غاية الخطورة من أجهزة الأمن المصرية .
حماس .. ثعبان الإخوان القاتل
يوضح تقرير المزماه أن الصندوق الأسود للإخوان، مليء بالأسرار والمؤمرات ليس على مصر وحدها، بل على الدول العربية، ومليء بالفضائح الإخوانية مع حلفائها سواء داخل منطقة الخليج العربي أو خارجها وخاصة حليفها الفلسطيني حركة حماس، التي أعدت العدة وجهزت نفسها لكي تلعب دوراً كبيراً على الساحة المصرية والخليجية في مرحلة حكم الإخوان، وأن تمارس تهديداً وابتزازاً لتلك الدول لتحقيق مصالحها ومطامع قادتها.
وبين التقرير أن حركة حماس التي ارتدت كثيراً ثوب المقاومة الإسلامية ضد العدو الإسرائيلي، واستفادت كثيراً من مساعدات وخزائن الدول العربية وخاصة دول الخليج، أرادت أن تحصل على ما تريد ليس في صورة مساعدات عينية، ولكن تحويلات بنكية ونقدية، بل وصل الأمر بالتفكير الحمساوي أن تصبح هذه المساعدات أتاوة مالية تدفعها دول الخليج لها وهي صاغرة..
وكشف التقرير عن مباحثات في الغرف المغلقة بين رجل الإخوان القوي والمحبوس حالياً نائب المرشد خيرت الشاطر من ناحية، ورجل حماس القوي خالد مشعل رئيس المكتب السياسي من ناحية أخرى، والمرفقة بمحاضر وتحقيقات قضية التخابر الكبرى للرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي وقيادات الإخوان، وتكشف حقيقة حركة حماس وقادتها القابعين في الدوحة والذين استولوا على أموال الشعب الفلسطيني.
وبين التقرير أن تسجيلات الشاطر ومشعل، يكشف أن حركة حماس مهدت الطريق للإخوان لمقاعد الحكم بالدفع بالمسلحين والمرتزقة لفتح السجون وحرق مراكز الشرطة وقتل المتظاهرين، واستخدام سيارات السفارة الأمريكية، وأيضاً سفارة الدولة الوهمية فرسان مالطا، لتنفيذ مخطط ضرب مصر ثم تقسيم باقي دول الخليج العربي والاستيلاء على مقاعد الحكم بها..
وتهكم التقرير على خالد مشعل الذى أسماه " بالأخ المناضل " ، لافتا الي أنه بدلاً من الإهتمام بالقضية الفلسطينية ومحاربة العدو الإسرائيلي ركز كل همه على الشأن المصري، وزار مصر في عهد الإخوان 10 مرات متتالية، وزار مقر مكتب إرشاد جماعة الإخوان الإرهابية 7 مرات، حيث دار حوار سري بينه وبين الشاطر، وكان يسجل الحوار دون أن يعلم الشاطر ومشعل، جهاز أمني مصري وطني يسجل لهما دون علمهما..
وأكد التقرير أن خالد مشعل طلب من خيرت الشاطر في هذه اللقاءات فتح الأبواب المغلقة أمام حماس في أبوظبي والرياض والمنامة، وأن جماعة الإخوان سيكون لها نصيب إذا قامت بهذا العمل لصالح حركة حماس، وعندما سأله وماذا عن قطر والكويت فكان الرد اتركوا لنا هذا الأم
تحالف إرهابي جديد بقيادة الإخوان .. والحرس الثوري الإيراني
وكشف التقرير عن تسلم الولايات المتحدة الأمريكية تقريراً أمنياً مصرياً،حول التحالفات الإرهابية الجديدة في منطقة الشرق الأوسط بعد سقوط جماعة الإخوان من فوق مقاعد الحكم في مصر، ورغبتها من خلال التنظيم الدولي بإقامة تحالف إرهابي جديد يساهم في تحقيق أملها في العودة للحكم من جديد، أو مساعدتها للإطاحة بنظام بشار الأسد وقيادة الحكم في سوريا.
وبين التقرير أن التحالف الإرهابي الخماسي الجديد يضم كلاً من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية والأجنحة العسكرية له، وهي تنظيم أنصار بيت المقدس، وجماعة أجناد مصر، وكتائب الفرقان، وتنظيم القاعدة من خلال جناحه في أرض الشام والخليج العربي، وحركة حماس وجماعة داعش..
وذكر التقرير أن الجناح الأقوى في هذا الحلف الإرهابي الخماسي هو الحرس الثوري الإيراني من خلال فيلق القدس، والذي كان وراء عمليات تهريب سفينة أسلحة وصواريخ عبر السودان إلى قطاع غزة، واستولت عليها البحرية الإسرائيلية بدعم أمريكي..
وحذر التقرير من مخططات التحالف الإرهابي الخماسي الجديد، وخاصة في ضوء ما يوفره فيلق القدس من تسليح وتدريب لعناصر يجري تجهيزها لهز الاستقرار في منطقة الخليج العربي ومصر، وأن هناك مستندات دامغة أرفقت بالتقرير حصلت عليها أجهزة المخابرات المصرية من خلال عناصر تم القبض عليها مؤخراً في سيناء.
قطر والاخوان .. عصابة تسعى للسيطرة على شركات الصرافة و الذهب
وأوضح التقرير مفاجاة من العيار الثقيل، حيث أكد تلقي مكاتب الشهر العقاري والتوثيق في جميع محافظات مصر تعليمات أمنية بالإبلاغ عن أي عمليات لتوثيق وتسجيل عقود بيع شركات الصرافة والذهب من أشخاص مصريين إلى ملاك جدد، سواء كانوا مصريين أو غير مصريين خاصة من أصحاب الجنسية القطرية، بعد توافر معلومات عن قيام المخابرات القطرية بتمويل شراء هذه المحلات المملوكة لعناصر إخوانية أو من التيار السلفي..
وقالت مصادر مصرية مطلعة أن أجهزة الأمن رصدت في الفترة الأخيرة قيام بعض الأشخاص القطريين بالتقدم بشراء 10 شركات صرافة و5 محلات ذهب في نطاق محافظتي الشرقية والاسماعيلية من ملاكها الحاليين من المحسوبين على جماعة الإخوان..
وتمت عمليات البيع بأضعاف الثمن المقدر لهذه الشركات والمحلات، وهو الأمر الذي أثار شكوك بعض العاملين في هذه المحلات وقاموا بإبلاغ الأجهزة الأمنية التي طالبت بإدخال تعديلات تشريعية تواجه مثل هذه المحاولات القطرية للسيطرة على سوق الصرافة والذهب في مصر.
في نفس الوقت كشفت أجهزة الأمن عن قيام عدد من القطريين بتمويل صفقة صينية لتوريد 500 دراجة بخارية لإدخالها إلى مصر لصالح إحدى الجمعيات الخيرية الإخوانية لتوزيعها على الأسر الفقيرة وتحت ستار استخدامها بعد ذلك في العمليات الإرهابية
القضاء يتولى تأديب القرضاوى .. و" مطاريد الدوحة "
وأكد التقرير أن هيئة المفوضين بمجلس الدولة أعدت تقريرها النهائي بشأن الدعوى القضائية المرفوعة لإسقاط الجنسية المصرية عن الشيخ يوسف القرضاوي و25 آخرين من قيادات الإخوان الهاربين خارج مصر والمقيمين في الدوحة واسطنبول ومنهم محمود عزت نائب المرشد، ومحمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان، والدكتور محمد محسوب الوزير السابق، ويحيى حامد الوزير السابق، والإعلاميين علاء صادق وعمرو عبد الهادي وسليم عزوز..
وأكدت هيئة المفوضين في تقريرها أن الأشخاص المطلوب إسقاط جنسية مصر عنهم ارتكبوا أفعال وجرائم مؤثمة ضد الوطن وتخلوا طواعية عن الجنسية المصرية مقابل إرضاء دول لا يحملون جنسيتها، وكان الأحرى بهم التنازل عن الجنسية المصرية وحمل جنسية تلك الدول التي تعادي وطنهم..
وذكر تقرير هيئة المفوضين أن هؤلاء المصريين اسماً فقط طبقاً لما ورد في شهادات الميلاد وبطاقات الرقم القومي، ارتكبوا أعمال التحريض على وطنهم وليس على نظام سياسي يعارضونه خاصة أن الفترة الانتقالية التي تمر بها مصر حالياً لا تشهد وجود نظام سياسي مصري مما يفرض على الوطن أن يلفظهم، وإسقاط الجنسية المصرية بقرار من مجلس الوزراء..
وأوضح المحامي سمير صبري مقيم هذه الدعاوى أنه يتوقع صدور حكم قضائي بإسقاط الجنسية المصرية عن هؤلاء، خاصة أنه تم إبلاغهم بالدعوى في محل إقامتهم بالدوحة عبر السفارة المصرية هناك ورفضوا استلام إخطارات الدعوى، وأن عدد منهم يحمل حالياً جواز سفر قطر دون أن يحصل على إذن بذلك طبقاً لقانون الجنسية المصري.
50 مليون دولار .. فواتير منظمات الإتحاد الأوروبي
لـ " مساندة الإخوان "
وتوالت مفاجأت التقرير الإماراتي، حيث أكد أن السفارات المصرية في لندن وباريس وبروكسل وجنيف، أرسلت تقارير تؤكد أن التنظيم الدولي للإخوان نجح في اختراق عدد من المنظمات الأوروبية الرسمية وغير الرسمية بمساعدة تركيا وقطر، بما في ذلك المفوضية العليا للاتحاد الأوروبي، وظهر ذلك بوضوح في التقرير السنوي الذي أصدرته مؤخراً عن الأوضاع في مصر خلال عام 2013..
وأوضحت تقارير السفارات المصرية أن ما كشف عملية الاختراق الإخواني للمنظمات الأوروبية الرسمية وغير الرسمية هو ما ورد في هذا التقرير، وما زعمه بأن الجيش المصري يمارس نفوذاً على القرارات السياسية في مصر، على خلاف الواقع والحقيقة، وتعرضه لاعتقال بعض النشطاء رغم علمه بأن مصر ليس بها أي معتقلين حالياً..
وذكرت التقارير أن لجان الإتحاد الأوروبي دعت عدداً من قيادات التنظيم الدولي للاستماع إليهم وعدم الاستماع للجانب الآخر بما في ذلك الوفود الشعبية المصرية التي زارت تلك العواصم مؤخراً، مما يؤكد أن الاتحاد الأوروبي اختار طريق الانحياز نحو جماعة الإخوان الإرهابية، وأن ما يصدر عن الاتحاد الأوروبي يمثل غطاء سياسي لإرهاب الإخوان..
وأكد الوزير السابق محمد العرباي ورئيس حزب المؤتمر أن ماصدر عن الاتحاد يخالف ما صدر عن مكتب الاتحاد الأوروبي بالقاهرة وسفيره جيمس مورونو والذي أكد أن هناك تقدم في عملية التحول الديمقراطي، وهو يشير إلى نجاح الاختراق الإخواني للاتحاد الأوروبي والمنظمات الأوروبية الرسمية وغير الرسمية بسبب إنفاق الإخوان أكثر من 50 مليون دولار لهذا الغرض.
مؤامرات متتالية لإغتيال السيسي .. بنفس اسلوب " قتل الحريري "
وكشف التقرير معلومات خطيرة، من جهات سيادية، اكدت تعرض المشير لخطة اغتيال ممنهجة، مع بدء إنطلاق حملات الدعاية الانتخابية لمرشحي الرئاسة في مصر اليوم ولمدة 20 يوماً، وبالفعل تم القبض على خلايا إرهابية، خلال عملية تسلل من الحدود المصرية مع ليبيا لإغتيال المشير السيسي على غرار عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، وتم ضبط أجهزة تجسس حديثة أثناء إدخالها لمصر لرصد تحركات وتنقلات المشير السيسي وعدد من أفراد حملته الانتخابية..
وذكرت المصادر الأمنية أن الخلايا التي تم القبض عليها كان بحوزتهم صور لمجموعة من فنادق القوات المسلحة بزعم أن المشير السيسي يعقد اللقاءات الانتخابية بها، ورسوم أخرى لخط سير وتنقلات المنسق العام لحملة المشير السفير كارم محمود ورصد تنقلاته لمعرفة أماكن تواجد المشير السيسي رغم عمليات التمويه والخداع التي تتم بالنسبة للزائرين للمرشح الرئاسي..