راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

الشباب والسياسة .. ناقر ونقير ! "

ائتلاف الشباب

تجاهل تام من الأوساط الشبابية للانتخابات البرلمانية .. والمقاطعة "خطوة للوراء"

أحمد صلاح

 هل يعي الشباب الدرس جيدا من مقاطعتهم للانتخابات ويقبلون علي التفاعل مع الانتخابات البرلمانية، التي من المقرر أن تجرى في 18 و19 أكتوبر الجاري، سؤال يبدو في غاية الخطورة والأيام القادمة ربما لن تستطيع الإجابة عليه !

 حتي هذه اللحظة يبدو أن فئة الشباب لا تهتم بهذا الموضوع، حيث يتم تجاهله على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم نري أي صفحة من المعروف عنها الاهتمام بالسياسة العامة إلقاء الضوء على موقف الشباب من المشاركة الانتخابية.

 ويبدو أن هناك قناعة كاملة لدي الشباب وشعور لا يتطاير بفقدان الأمل في إحداث التغيير الجذري في كل شئ، وهو تقريبا شرطهم للمشاركة في العمل العام، باعتبار أن ما يجري من مناورات سياسية لا تدفع في اتجاه التغيير يجعل الكثيرين لتجاهل المشاركة في الانتخابات البرلمانية المرتقبة في مصر، كما حدث أيضا عند التصويت على الدستور أو في انتخابات الرئاسة من قبل.

 ولسه فيه ناس مصدقة انتخابات بقي وبتاع، بتلك الكلمات عبر أحمد إبراهيم عن همومه في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ملخصا فيها رؤيته من الانتخابات البرلمانية القادمة، حيث يغلب شعور الإحباط على التعليق.

  وفي نفس السياق، كان تعليق "محمود كمال"، الذي غرد قائلًا: "بعد بدء الدعاية لمسرحية انتخابات البرلمان من امبارح هم بتوع 2010 (أخر انتخابات برلمانية في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك وتعتبر أحد أسباب اشتعال ثورة 25 يناير) مع بعض التعديلات، زى دخول أحزاب جديدة ضد مصر".

 أما "علي أبوالمجد"، فغرد بتوقعاته للانتخابات البرلمانية قائلًا: "متوقع أن نسبة المشاركة الشعبية في انتخابات البرلمان هذا العام لن تتجاوز 30 بالمائة وسيعتمد المرشحون على حشد الأنصار فقط". وغرد "برنس السلام" بدوره قائلًا: "لكي لا ننسي انتخابات البرلمان كمان أسبوعين والناس بطلت توعي من حولها من أخطار المرشحين".

وكان لـ"منتصر العمدة مالك" رأي مغاير بدا مختلفًا في سياق التغريدات الشبابية حين قال: "المواطن قام بثورتي يناير ويونيو والآن يكتب أهداف الثورتين في الانتخابات البرلمانية".

 مجلس النواب يمثل نفسه فقط

  أما موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يبدو موضوع الانتخابات البرلمانية وكأنه لا يعني أحدًا، حيث اختفت بشكل شبه تام المناقشات بشأنها، فيما يكتفي البعض ببعض الأخبار المنشورة على المواقع الإخبارية، وجاء أحد التعليقات النادرة عن الموضوع من محمود أمير" الذي قال فيه: "بيقولوا فيه ‫‏انتخابات مجلس النواب قريب… السؤال هنا: هو احنا عندنا انتخابات؟".

 من ناحيتها قالت المصورة شيماء إبراهيم،: لن أشارك في الانتخابات لسببين، أولًا لأنني لا أعرف موعدها وأنا غير مهتمة بمعرفته، وثانيًا لأنني لا أعرف المرشحين".

  وأضافت، أنا غير مهتمة بالانتخابات البرلمانية لأنها لن تقدم ولن تؤخر، مجلس النواب لا يمثلني بل إنه يمثل نفسه فقط".

 وكشفت إبراهيم عن مشاركتها في الانتخابات الرئاسية السابقة دون الإفصاح عن هوية من انتخبته حينها، لكنها أوضحت أنها مقتنعة بأن "الانتخابات عندنا تكون محسومة قبل بدايتها".

  أما عمر طارق، فأكد أنه سيحصل على حق الانتخاب لأول مرة ولا يبدي حماسا كبيرا في المشاركة في الانتخابات البرلمانية هذا العام مؤكداً أنه غير مهتم بالانتخابات لأنه "ميعرفش مين اللي نازل ومفكرتش أدور عشان بصراحة لو عرفت أو معرفتش مش هنزل عمومًا" بحسب تعبيره !

وعن أسباب عدم اهتمامه بالمشاركة في الانتخابات يقول "طارق": "البرلمان القادم لن يكون مؤثرًا في الواقع السياسي المصري لأن طوال حياتنا كان البرلمان يشوبه الفساد ولا أعتقد أن شيئًا سيتغير".

 من ناحية أخري أكدت رانيا صبحي نيتها المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة والإدلاء بصوتها، رغم عدم معرفتها بالمرشحين، مبررة ذلك بوجوب وجود فاعلية ومشاركة سياسية من طرف الشباب من أجل وطن ديموقراطي.

وعن منطلقاتها في اختيار أحد المرشحين على خلفية عدم معرفتها بهم، أجابت قائلة: "لن يهم، سأختار أيا منهم، سأسأل شخصًا من ذوي المعرفة، المهم أن يكون المرشح يحب مصر ـ بحسب قولها ـ

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register