«عيد الحب» محطة يتوقف عندها الكثيرون، ليس فقط العشاق، ولكن كل من يتطلعون للحب، فهو يوم مميز يحتفل العالم به يوم 14 فبراير من كل عام، ولكن عددًا من الدول خصصت لنفسها يوم آخر.

ففى مصر تم تخصيص يوم 4 نوفمبر، وبدأت القصة من الكاتب الصحفي الراحل مصطفى أمين، والذي اقترح عام 1988 فى عموده الشهير بجريدة الأخبار «فكرة»، أن يكون يوم 4 نوفمبر هو عيد للحب المصري.

وفى هذا التوقيت شن الرأي العام هجومًا حادا على أمين بسبب فكرته، لكن لم ينجح «أعداء الحب» فى إفساد الفكرة، وأصبح 4 نوفمبر «فالنتين مصر».

وبالنسبة للعالم، فإن الكنيسة الغربية تحتفل بعيد الحب يوم 14 فبراير، بينما تحتفل به الكنيسة الشرقية 6 يوليو.

وفى كوريا الجنوبية يتم الاحتفال بهذا اليوم فى 11 نوفمبر، ويتبادل العشاق أصابع الكوكيز الطويلة، أما فى عيد الحب العالمي يتلقى الرجال الهدايا والحلوى من النساء ولا يمنحونها، بينما تتلقى النساء الهدايا والشيكولاتة يوم 14 مارس.

أما يوم 14 من شهر إبريل فيطلق عليه اسم «اليوم الأسود»، وفيه يجتمع أولئك الذين لم يتلقوا أي هدايا فى أعياد الحب إلى المطاعم الصينية لتناول «النودلز السوداء» كنوع من الحداد.

وفى الصين هناك طقوس غريبة لأعياد الحب تمارس فى الليلة السابعة من الشهر السابع وفق التقويم الصيني، ويعود الأمر لأسطورة قديمة تحكي عن النجمة التي تمثل راعي البقر والنجمة التي تمثل الفتاة التي تحيك الثياب، ويفصلهما عن بعضهما البعض المجرة التي يطلق عليها درب التبانة، وتتمثل هذه المجرة فى الأسطورة على هيئة نهر، ولكن يسمح لهذين النجمين بالتلاقي عن طريق عبور هذا النهر فى اليوم السابع من الشهر السابع.

ويحتفل اليابانيون بعيد الحب فى يوم 7 يوليو، وفقًا لأسطورة تتماشى معه، والتي تتشابه إلى حد كبير مع الأسطورة الصينية.

أما فى كولومبيا، فيتم الاحتفال بعيد مشابه لعيد الحب والصداقة يوم 20 سبتمبر، وتعتمد الفكرة على إقامة حفل، ويتم اختيار شخص بشكل عشوائي يتلقى منه المدعون هدايا، ويطلق عليه «سانتا الخفي».