الطقس فى مصر يغير مقولة «حار جاف صيفًا دافيء ممطر شتاءً»
«خلال الفصول الانتقالية لا نستطيع توقع شيء في الطقس» هكذا قال أحمد عبدالعال، رئيس هيئة الأرصاد الجوية، عن فصل الربيع، الذي تعيش مصر فيها هذا العام، تغيرات سريعة من عواصف ترابية وأمطار وموجات حارة.
وأضاف عبدالعال، أن فصل الصيف يبدأ 16 يوينو المقبل، ويجب الحذر من التغيرات المناخية خلال تلك الفترة، خاصة في فترة الليل التي تنخفض فيها درجات الحرارة الصغرى، مطالبا المواطنين بعدم تخفيف الملابس في فترات الليل والصباح الباكر، وإلى نص الحوا
توقعت هيئة الأرصاد الجوية، أن يسود البلاد ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة بداية من غد السبت، يتبعه موجة حارة، ليسود طقس مائل للحرارة على السواحل الشمالية حار على الوجه البحري والقاهرة، شديد الحرارة على جنوب البلاد.
وذكر بيان صادر عن هيئة الأرصاد الجوية اليوم الجمعة، أن طقسا معتدلا يسود البلاد اليوم على السواحل مائل للحرارة على القاهرة وباقي الأنحاء نهارا، بارد ليلا، كما تظهر السحب المنخفضة والمتوسطة شمالا يصاحبها سقوط الأمطار على سيناء والرياح معتدلة.
وأضاف البيان أنه اعتبارا من يوم غد، سيبدأ ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة ليسود طقس معتدل على السواحل الشمالية مائل للحرارة على الوجه البحري والقاهرة، حار على جنوب البلاد نهارا، مائل للبرودة ليلا، كما تقل الرؤية في الشبورة المائية صباحا على شمال البلاد تكون كثيفة على بعض المناطق وتظهر السحب المنخفضة والمتوسطة شمالا والرياح معتدلة.
فيما تبدأ موجة حارة يوم الأحد المقبل، ليسود طقس مائل للحرارة على السواحل الشمالية، حار على الوجه البحري والقاهرة، شديد الحرارة على جنوب البلاد نهارا، مائل للبرودة ليلا، كما تقل الرؤية في الشبورة المائية صباحا، وتظهر السحب المنخفضة والمتوسطة شمالا متكاثرة غربا يصاحبها سقوط الأمطار هناك، والرياح معتدلة تنشط غربا مثيرة للرمال والأتربة.
وأشار البيان إلى أنه يوم الاثنين المقبل، يكون هناك ارتفاع آخر في درجات الحرارة ليسود طقس شديد الحرارة على معظم الأنحاء مائل للحرارة على السواحل الشمالية نهارا، مائل للبرودة ليلا، كما تقل الرؤية في الشبورة المائية والشوائب العالقة نهارا على شمال البلاد، وتتكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة يصاحبها سقوط الأمطار على السواحل الشمالية وشمال الصعيد ومدن القناة تمتد إلى القاهرة، والرياح معتدلة تنشط على غرب البلاد وشمال الصعيد مثيرة للرمال والأتربة.
نقلا عن «موقع مصراوى»