راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

بالصور.. مؤتمر حركة التضامن مع اللاجئين بمصر

IMG_8762

محمد جمال

تصوير: إبراهيم رمضان

أقيم مساء اليوم مؤتمر لحركة التضامن مع اللاجئين بمصر بمقر المركز للحقوق الأقتصادية والأجتماعية بحضور العديد من أعضاء الحركة والحركات المتضامنة ومنها جبهة الدفاع عن متظاهرى الأسكندرية , المبادرة المصرية للحقوق الشخصية , المؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة بالأسكندرية وعلى رأسهم سوزان ندا وحمدى خلف وماهينور المصرى , وتناول المؤتمر مشاكل اللاجئين السوريين بمصر بالأضافة إلى عرض فيلم قصير عن أحتجاز بعضهم بأقسام الشرطة ببعض المحافظات المصرية .

حيث قال طاهر مختار " طبيب من المتطوعين بالحركة "  أن هناك العديد من الأنتهاكات التى تحدث تجاه اللاجئين السوريين ومنها أحتجازهم بأعداد كبيرة داخل فى الزنازين داخل الأقسام مما يؤدى إلى أنتشار الأمراض بينهم بسبب عدم صلاحية أماكن الأحتجاز وعدم نظافتها مما يؤدى إلى أنتشار العديد من الأمراض المعدية ومنها الجرب والنزلات الشعبية بين المحتجزين , وهناك بالفعل من يعانى من الأمراض داخل محبسه ولا يتلقى الرعاية الطبية برغم مرضه وأستشهد بسيدة تبلغ من العمر 67 عام تعانى من ورم فى النخاع الشوكى منذ شهرين وبرغم هذا فهى محتجزة بقسم الرحمانية منذ شهرين .

كما أشارت سوزان ندا إلى أن ما يحدث ينافى الأنسانية وأحتجاز السوريين بتلك الطريقة والتعنت فى أطلاق سراحهم برغم أفراج النيابة عنهم هو أمر منافى لأبسط حقوق الأنسان .

وأكد حمدى خلف على أن أكثر من يتعرض للانتهاكات هم الأطفال وأن من يتم القبض عليه يتم أحتجازه أو ترحيله إلى لبنان وإذا لم يجد دولة تقبل لجوئه إليها خلال 48 ساعة يتم تسليمه للسلطات السورية , وأن وزارة الداخلية تصر على أحتجازهم برغم أفراج النيابة عنهم .

ولهذا قدمت الجبهة بلاغ إلى نيابة كرموز للافراج عن المحتجزين بالأقسام بعد أخلاء النيابة لسبيلهم وهناك تكاسل من النيابة فى تنفيذ القرار وهذا يخالف الأتفاقية 51 / مادة 33 من قانون العقوبات والتى تنص على عدم جواز طرد أو رد أى لاجئ خاصة إذا كانت بلاده فى حالة حرب .

ويتم أحتجازهم بالعديد من أقسام الشرطة ومنها قسم شرطة الداخيلة , كرموز , المنتزة 2 , أدكو , بورسعيد , رشيد , الرحمانية .

وأضافت ماهينور المصرى بأن مشكلة السوريين تفاقمت بسبب الشعارات التى تبنتها السلطتان الحالية والسابقة بالأضافة إلى تخاذل مفوضية اللاجئين والأمم المتحدة عن تأدية دورهم خوفا من أغلاق مكتب المفوضية من قبل الحكومة مثلما حدث عام 2006 أثناء مشكلة اللاجئين السودانيين .

كما أكدت على أن لغة الكراهية التى بثها الخطاب الأعلامى فى الأونة الأخيرة أحد أهم الأسباب التى أحدثت الفرقة والتعنت مع أخواننا السوريين خاصة بعد تخاذل العديد من الدول الأوربية فى دعمهم وأستضافتهم .

  IMG_8794IMG_8816
IMG_8743

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register