بورسعيد :-  تامر فؤاد

أثارت قضية معلمى بور سعيد وانتقال عدد 675 معلم من العقود الإدارية المحلية  إلى الوزارية جدلاً كبيرا خاصة بعد سقوط عدد 40 معلم من الكشوف  قيل أنهم سقطوا سهواً مما أدى الى ضياع حقوقهم وتشريدهم وعدم قدرتهم على اللحاق بركب زملائهم الذين انتقلوا الى مرحلة أخرى لتوفيق أوضاعهم المالية والإدارية .

طالب هولاء المدرسين بحقوقهم مثل زملائهم وأنابوا وفدا منهم إلى مديرية التربية  والتعليم ببورسعيد وأكد لهم وكيل الوزارة أن الموضوع سيحل خلال شهرين وخلال تلك الفترة لم يتقاضوا أى رواتب .. فهل هذا يجوز ؟، هكذا يتسائل المراقبون، من يستطيع أن يعمل بدون أجر فى مصر ليرد على تلك المأساة المريرة التى حلت على 40 عائلة بورسعيدية  وهناك من قال لهم  " ارفعوا قضية " ورشح لهم أحد المحامين وهنا طلب المحامي من كل فرد 1000 جنيه لرفع الدعوى ورد الحق المسلوب أنها كارثه بكل  المقاييس وقضية تحتاج إلى حل فورى .

 يقول محمد فهيم السيد الشركسى :- قرر الوزير تحويل المعلم المؤقت الى معلم مساعد ، أسماؤنا نزلت على موقع الوزاره بتاريخ 20/2/2014 فوجئنا أن أسماءنا سقطت سهوا من الأسماء  الواردة من وزارة المالية إلى التربية والتعليم أثناء مخاطبتهما لبعضهما البعض ، لماذا ندفع أموالا لاسترداد حقوقنا ، لماذا نتأخر نحن  فى أخذ حقوقنا وخاصة بعد اعترافهم أننا نستحق.

 أما هبة الله محمود السيد مرسى فقالت خطأ موظف أدى إلى ضياع حقوقنا ومستقبلنا ، رواتبنا 600 جنيه من اين نأتى بمبلغ 1000 جنيه لرفع دعوى لا ذنب لنا فيها ؟

وأضافت جهاد حسنى على المتولى لدينا بيوتنا وحياتنا الخاصة التى ضاعت بسبب الإهمال واللامبالاه ، لماذا لانمضى عقد مثل زملائنا بسبب الخطأ أو السهو ،  نحن لا نثق بكلام المسؤولين ولا نضمن بعد المهلة التى أعطوها لنا أن نأخذ حقنا.

أما مى محمد حسن أضافت: سقط اسمى مرتين وليس مرة واحدة من الكشوف ، نزلت العقد المحلى قبل زميلتى بنفس المدرسه بشهر ، ونزل اسم زميلتى لتوقيع عقد معلم مساعد وأنا سقط اسمى ، ولا أعرف من وراء ذلك ومن السبب ؟.

بينما  ساره سلامة أحمد حجازى استكملت : بعد حديثنا مع المدير المالى والإدارى  فوجئنا أنهم يقولون نريد 30 فقط من ال40 مدرس نحن جميعاً يد واحدة وكلنا زملاء نريد أن نأخذ حقوقنا على نفس المستوى ، وعلى أى أساس يتم المفاصلة فى العدد ؟ لا نجد أى استجابة من المسؤولين ولا أحد يهتم بمشكلتنا

وعليه تهيب "زهرة التحرير" بالسادة مسؤولى التعليم بمديرية التربية والتعليم ببورسعيد ، الاهتمام بتلك المشكلة، وحلها ووضع المسؤول عن تشريد هؤلاء الشباب ، أمام القانون ، لمصلحة من يتم سقوط أسماء ، مدرسين على رأس العمل والحكم عليهم بالتشريد ، والحكم على حياتهم بالتوقف إلى أجل يعلمه الله ، ,خاصة بعد الاعتراف بأنهم اصحاب حق ولماذا تكون مأساتهم وسيلة للتربح ، والاستنزاف  !!