بحضور الشخصيات العامة المصرية والدولية .. عمرو موسى يدشن "كتابيه" .. تقرير
بدأ منذ قليل، حفل «دار الشروق» بإصدار مذكرات عمرو موسى، اليوم الأربعاء، بفندق ماريوت الزمالك.
وحضر الحفل مجموعة من الشخصيات العامة المصرية والدولية، كان أبرزهم الدكتور جابر جاد نصار رئيس جامعة القاهرة السابق، والأديب محمد المخزنجي، والكاتب الصحفي جمال فهمي، والكاتب الصحفي عبدالله السناوي، والدكتور منير فخري عبدالنور وزير التجارة والصناعة الأسبق، والسفير أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، والسفير نبيل العربي أمين الجامعة العربية السابق، وفؤاد السنيورة رئيس وزراء لبنان الأسبق، وحمدين صباحي المرشح رئيس التيار الشعبي، والكاتب الصحفي جميل مطر، والكاتب صلاح منتصر، والفنان عزت العلايلي، والمهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشروق، والكاتب الصحفي أيمن الصياد، والسيد البدوي رئيس حزب الوفد.
ويكشف الكتاب، الذي قام بتحريره وتحقيقه وتوثيقه الكاتب الصحفى خالد أبو بكر، مدير تحرير جريدة «الشروق»، تفاصيل وأسرار وخلفيات علاقة المؤلف الرسمية والشخصية بالرئيس الأسبق حسنى مبارك وعدد من الزعماء العرب والدوليين والدور المصرى فى القضية الفلسطينية، والعلاقات المصرية ــ الإسرائيلية، وكذلك العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، وعلاقات مصر بالعالم العربى وبالقارة الإفريقية، والدور المصرى الإقليمى فى الشرق الأوسط، وغيرها من القضايا التى كانت محط اهتمام السياسة الخارجية المصرية خلال عقد التسعينيات، ومطلع الألفية الجديدة.
وكشف الدبلوماسي والسياسي، وأمين جامعة الدول العربية، عمرو موسى ، فى مذكراته التي صدرت مؤخرًا عن دار الشروق، وقام بتحريرها وتحقيقها وتوثيقها الكاتب الصحفى خالد أبو بكر، مدير تحرير جريدة «الشروق»، متحدثًا عن الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وكيف كان ينظر إلى الدبلوماسية المصرية، قائلًا: السادات كان يعتبر نفسه أكبر من الدبلوماسية المصرية كلها، ومن المواقف التى تدل على ذلك ما رواه لى بطرس غالى عندما ذهب إليه فى استراحة الرئاسة على شط قناة السويس فى الإسماعيلية بعد أن نجحنا فى دحر محاولات «جبهة الرفض» من طردنا من حركة عدم الانحياز، أو تعليق عضوية مصر فيها.
وأضاف «موسى» في مذكراته، قالى لى بطرس غالى: لقد ذهبت للرئيس السادات فى استراحته بالإسماعيلية والسفن تمر من أمامه فى القناة. كان يجلس على كرسى مثل كراسى «البلاجات»، وهو ممسك بغليونه الشهير. شرحت له كيف تصدينا لجبهة الرفض فى كوبا وأنا فخور بما حققناه، وما كان منه إلا أن أمسك بحفنة من التراب وقال لى: «عارف يا بطرس كل الكلام اللى أنت قلته ده واللى قالوه ضدنا فى كوبا ميساويش حفنة التراب المصرى دى». وهو ما معناه: أن ما قمتم به أمر جيد، ولكن الأهم هو التراب الذى حررته بالحرب والسلام.