تطورات الحالة الصحية للفنانة دلال عبد العزيز
كشفت مصادر طبية بالمستشفى الخاص الذي تعالج فيه الفنانة دلال عبدالعزيز، عن آخر التطورات الصحية للفنانة دلال عبدالعزيز خلال الأيام الماضية، موضحين أنّها «غير مستقرة» و«في الطالع والنازل»، حيث عانت مؤخرا من نقص في نسبة الأكسجين في الدم، وما زالت تتلقى العلاج في غرفة رعاية، وتحتاج للأكسجين بشكل مستمر، كما أكدوا أنّها تستطيع التنفس دون جهاز، لكن هذا من شأنه أن يقلل نسبة الأكسجين في الدم، لذلك يفضل وضعها دائما على جهاز التنفس.
الفنانة دلال عبدالعزيز تسأل عن سمير غانم كثيرا
وأضافت المصادر، أنّها تتحرك لكن بشكل بطيئ جدا جدا، وسألت الطبيب المشرف على حالتها، وبناتها، عن زوجها الراحل سمير غانم: «قلبها حاسس بس دايما تشكر الأطباء وتقول أنا راضية»، متابعين أنّها تعاني من تليف في الرئة، إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).
مضاعفات ما بعد كورونا تستمر فترة
وتابعت المصادر، أنّ مضاعفات ما بعد التعافي من فيروس كورونا كثيرة جدا، وتتمثل في تلف الرئة وضيق التنفس والنهجان وألم في العضلات، خاصة الصدر والكتف، فضلا عن الشعور بالأرق وعدم الراحة وآلام في البطن، لافتة إلى أنّ هذه المضاعفات تحتاج إلى وقت كبير للتعافي، وتختلف من شخص إلى آخر.
وأوضحت المصادر، أنّ الأسرة طالبت إدارة المستشفى الذي ترقد به الفنانة دلال عبدالعزيز، بتقليل طاقم التمريض المشرف عليها، وتخصيص طبيب واحد، خوفا عليها من معرفة خبر وفاة زوجها الفنان سمير غانم، وتفاديا لأي مضاعفات قد تحدث لها إثر معرفة الخبر، كما طالبوا الأطباء وطاقم التمريض بعدم إخبارها بوفاة زوجها، وحال سؤالها عنه تكون الإجابة أنّ حالته تشبه حالتها، وأنّه يتحسن، لكنه ما زال في العزل.
وكشفت تقارير إحصائية صادرة عن وزراة الصحة والسكان، عن خروج 234 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 219525 حتى اليوم.