راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

توكل كرمان وإزكاء نار الفتنه

 

 

 محمد زكى

                               

بقلم :- محمد زكي  

توكل عبد السلام خالد كرمان مواليد 7 فبراير 1979 يمنية الجنسية رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود وناشطة حقوقية حاصلة على جائزة نوبل للسلام في العام 2011 وبهذه الجائزة أصبحت توكل خامس شخصية عربية وأول امرأة عربية تحصل على جائزة نوبل .. موقفها من ثورة 30 يونيو في مصر واضح حيث وصفت ما حدث بأنه انقلاب لكن الأمر تعدي مجرد رأي وقناعه شخصيه إلي محاولة لإزكاء نار الفتنة في مصر وبث رسائل عبر صفحتها علي الفيس للتحريض علي الجيش المصري ويري محللون أن  موقف كرمان يعود لعضويتها في حزب التجمع اليمني للإصلاح وهو تحالف بين مشايخ قبليين وقيادات إخوانية  اتخذت القيادات الإخوانية في الحزب مثل محمد عبد الله اليدومي موقفا مؤيدا للرئيس المعزول محمد مرسي إذ أن  زوال التنظيم في موطنه مصر يعني نهايتهم و قد منعت كرمان من دخول مصر حيث كانت تعتزم الالتحاق باعتصام رابعة ورفضت السلطات المصرية تدخل أي  طرف أجنبي في الشأن المصري لكن كرمان استخدمت صفحتها الرسمية التي بلغت تسجيلات الإعجاب بها    890  ألف  في توجيه النقد للجيش المصري وأصبحت  منصة لإطلاق عبارات الحقد والكراهية  وتصاعدت اللهجة بعد استقالة  المشير عبد الفتاح السيسي وعزمه الترشح لرئاسة مصر وتعليقاتها جميعها تنم عن كره وحقد عنصري لمصر جيشا وشعبا تصاحبها حسابات مشبوهة معظمها وهميه لتعطي انطباع بأن المصريين يؤيدونها فيما تقول لكنها ناقضت نفسها حينما قالت "  ندين العملية الإرهابية الغادرة والجبانة التي استهدفت قيادة المنطقة العسكرية الرابعة في محافظة عدن ، وأدت الى استشهاد وجرح عدد من أفراد القوات المسلحة، نقف بجانب قواتنا المسلحة البطلة في حربها المقدسة ضد الإرهاب " لذا قوبلت بعبارات لاذعة نظرا لتشجيعها قتل الجنود المصريين وفي نفس الوقت تحيي جيش اليمن وتصف من يهاجمهم بالإرهابيين !! لذا بعدها بخمس ساعات قالت "  جيشنا اليمني البطل لأنك لم تقتل شعبك ولم تقمع حريات مواطنيك، نحييك .. ونقف معك ضد ماتتعرض له من عمليات إرهابية هنا أو هناك!! " لكن عقاقير الشجاعة التي تتعاطاها كرمان كان مفعولها قويا إذ قالت "السيسي صناعة فاسدة لممالك شائخة لم تعد تجيد صناعة شيء غير الفشل " و "  لم يذكرالسيسي مصطلح الديمقراطية وحقوق الإنسان والدولة المدنية في كل خطاباته ومقابلاته وأحاديثه المسربة وغير المسربة .. واضح أن هذا الشاويش لايصح أن يكون حارسا لزريبة حيوانات وليس رئيسا لجمهورية مصر العظيمة!!" وتعلق أسفل كلامها " لا يصلح حارس لزريبة ولا حتى عضوا فيها مكانه السجن فحسب "   ولاتكتفي بذلك بل تعلق تحت احد بوستاتها عن الهاشتاج المسيء للمشير السيسي وتدعي انها لاتعرف معني الكلمة وتريد من الزوار أن يشرحوا لها معني تك الكلمة المسيئة لتطلق العنان للملوثين بخيانة مصر أن ينشروا بذاءاتهم .. إن اللغة التي تستخدمها لاتنم عن ثقافة او معرفه وتكريس وقتها وجهدها فقط للدعوة ضد الجيش المصري والنيل من رموزه أمرا لايجب السكوت عليه .. ويدخل الدكتور محمد الجوادي مؤيدا لها وترد هي بكيل المديح له ليجدها فرصه في حضرة الأعوان فيسيء للإمارات " الإمارات وجودها من ٤٢ سنه و الإخوان المسلمين وجودهم أكثر من ٨٠ سنه ومع ذلك تحارب الإمارات من هم اكبر منها عمرا  فين احترام الكبير ياصغار .." وترد عليه توكل " ستمضي إلى زوال وسيبقون " وتصف الجوادي بأبي التاريخ !! فهل مايقال " حرية تعبير " وهل يمكن مقاضاتها بتهمة التحريض والإساءة أم .. سنبتلع كلماتها .. ودام عز العرب!! 

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register