راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

جنوب افريقيا " تنقض " عهد الاخوان .. وتصافح " السيسي والببلاوي" الجماعة مرعوبة من تغير العلاقات بين البلدين .. ومساعى كبيرة " لتسخين " الأفارقة من جديد

 

عدلى منصور
عدلى منصور

كتب : محمود حسين 

 

  على عكس المسارات المتشددة التي اتخذتها دولة جنوب افريقيا ضد مصر عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسى، أعقبها تجميد عضوية مصر فى الإتحاد الإفريقي، وبات فى حكم المؤكد علاقات سرية بين جماعة الإخوان، وجنوب افريقيا، عزز من ذلك ظهور الدكتور محمود حسين، المرشد الحالى للجماعة فى الدولة الإفريقية العريقة، الا أن التحركات الأخيرة للخارجية المصرية، بدأت تؤتى بثمارها فى ترطيب العلاقة بين الدولتين الرائدتين فى القارة الافريقية .

  وجاءت زيارة وفد جنوب أفريقيا لمصر، ومقابلته للرئيس عدلى منصور، وتأكيده على دعم جنوب أفريقيا لمصر ضد الإرهاب، لتلقى الشكوك دخل الاخوان، وتعمق من جراحهم بعدما باتوا بلا ظلال دولية تقريبا، بعدما نجحت الادارة الحالية، فى كسر أغلب مراكز القوى التي كانت تقوى من مواقفهم، فى الداخل والخارج، وتبعه تثبيت دعائم النظام الحالى بعد فترات طويلة من عدم الاستقرار، وباتت الجماعة تشكك فى ماتراه الاخوان، وعداً بالدعم لها من الدولة الافريقية العتيدة والمؤثرة فى العمق الافريقي .

الموقف الجديد بالطبع اربك من حسابات الاخوان الدولية خاصة انها كانت تسعى للحشد الدولى لجعل قضية " المعزول " الشغل الشاغل للراي العام العالمى، لاسيما فى ظل وجود دعم حكومى من بعض الانظمة، التابعة، أو الداعمة، أو المتعاطفة، مع جماعة الاخوان المسلمين، خاصة فى ظل زيارة وفد من جماعة الإخوان لجوهانسبرج، برئاسة الدكتور محمود حسين الأمين العام للإخوان والهارب فى الخارج،  وعقد عدة مؤتمرات هناك لدعم قضيتهم، تلاها صدور بيانات لجماعة الإخوان تشيد بالموقف الأفريقى، لاسيما بعدما تم تجميد عضوية مصر فى الاتحاد الأفريقى،  وهو ماجعلهم حاليا يرتجفون من الزيارة الجنوب افريقية المفاجئة لمصر

  ومن اجل ذلك تستعد الجماعة حاليا عبر بعض قياداتها بالخارج لعقد إجتماعا بجانب عدد من قيادات التحالف، لم تحدد الجماعة مكان انعقاده وقد يكون نهاية الأسبوع الجارى للنظر فى مستجدات الوضع حول الموقف الأفريقى والزيارات التى تقوم بها الخارجية المصرية لدول أفريقيا، وكذلك معرفة آخر نتائج الزيارات التى قام بها وفد الإخوان لعدد من الدول الأفريقية، وبحث تكثيف الجولات الإفريقية للتحالف، وعقد مؤتمرات ولقاءات مع مسئولين بعدد من دول أفريقيا لإقناعهم بضرورة اتخاذ مواقف ضد النظام فى مصر.

 وتُعد زيارة الوفد الجنوب الأفريقى للقاهرة ولقاءه رئيس الجمهورية وتأكيد الوفد دعم بلاده لمصر ضد الإرهاب  " ضربة قاضية " لجماعة الإخوان، لاسيما بعدما استطاعت الإنتشار بشكل واسع فى دول أفريقيا للتحريض على مصر، وما يزيد من رعب الاخوان التأثير القوى لدولة جنوب أفريقيا تحديدا باعتبارها دولة مؤثرة وهامة، ورأيها سيكون مؤثرا، وخطوة نحو اعتراف باقى دول أفريقيا بخارطة الطريق .

   وتشير التوقعات ومن مصادر قريبة من الإخوان، أن الجماعة ستحاول بكل ماأوتيت من قوة الإخوان، السعى لكسب تأييد دول القارة الأفريقية،  وضرب اهداف الزيارات التى تقوم بها الخارجية المصرية فى القارة السمراء ،  بغض النظر ان كانت لم تنتشر حتى الأن، بشكل جدى لنزع إعتراف الأفارقة بخارطة الطريق  خاصة فى ظل المؤشرات الإيجابية من كل دول العالم الأفريقى والآسيوى والغربى التي بدأت فى تعديل مواقفها من مصر، عقب فهم ما يحدث فى مصر جيدا، واستشعارها بخطورة الإرهاب على البلاد .

   وأضافت المصادر ان زيادة نشاط الخارجية المصرية فى الفترة الأخيرة من خلال جولاتها الخارجية، بجانب زيارة المشير عبدالفتاح السيسى لروسيا، والتي أدت لتسليط الاضواء على قوة الموقف المصرى، وهو مادعا المجتمع الدولى وجنوب أفريقيا الى مراجعة موقفها راجعت موقفهما من مصر مرة أخرى، ورأو أنه من الضرورى التعاون مع مصر " ضد الإرهاب "0

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register