أضاف البيان أن العامل لم يجد أحدا يدافع عن حقوقة من أفراد النقابة أو الإدارة العليا , فكيف لنا أن نضع ضوابط لحافز مستحق للعامل دون محددات غير رضا المدير المباشر للعامل؟ , مما قد رأينا أن ذلك يفتح الباب على مصرعية للمحسوبية والمجاملات والأهواء الشخصية , ونضيف ما هى المستجدات التى طرأت لنضع تلك الضابط بعد ثلاث سنوات من أقرار ذلك الحافز ؟

ونتسأل هل هى وسيلة استبداد آخرى تقوم بها الإدارة العليا للتحكم فى العامل؟ , فأن إقرارة بهذة الطريقة الهزلية لا يضيف للعمل شيئا ولا لمستوى أداء العامل والعمل.

وناشدت الحركة فى بيانها القوات المسلحة المصرية وقيادتها بالتدخل لإنقاذ هذا الصرح العملاق ومناصرة عامليها , لما لهذة المؤسسة من تقدير فى نفوسنا وأنها آخر حصن للعاملين يمكننا الإتكاء علية.