راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

حملات دعم السيسى بالإسكندرية "محبة" أم "تجارة بالمواقف"!

خبراء : المشير لا يحتاج لحملات دعائية .. ودخول "الفلول" اللعبة يُثير القلق

مظاهرة مؤيدة للسيسى
مظاهرة مؤيدة للسيسى

على معاطى

ماراثون سباق الحملات المدعمة والمؤيدة للمشير عبد الفتاح السيسى تهيمن على كل أرجاء وضواحى مصر على الرغم أنه لم يعلن رسميا عن خوض الانتخابات الرئاسية إلا أن عددا كبيرا من المصريين انخرطوا فى  مارثون لدعمه فى سباق الرئاسة مماجعل أغلبية الشعب المصرى يستاء من بعض أبواق التهليل والنفاق خاصة مع عودة عدد كبير من رموز الحزب الوطني المنحل إلى الواجهة السياسية الأمر الذي يهدد بانخفاض شعبية المشير السيسى .

كثرة اللغط أدت إلى تزايد التساؤلات في الشارع السياسي المصري بداية من "كيف ندعم المشير السيسى وهو لم يعلن برنامجه الانتخابى أو حتى نيته للترشح" وحتى "لماذا يحاول الفلول استغلال الموقف للدعاية له" .. بينما يقف الخبراء خارج صندوق ما يحدث ليقولوا: الشعب المصرى لم يعد يتحمل كل هذا الهراء والمهازل  فكفانا استخفافا بعقول المصريين وعقول شبابها فمصر أكبر من أى مسئول مهما كان منصبه أو سلطته.

أسئلة كثيرة رغم هذا ما زالت بلا إجابة "وزهرة التحرير" تحاول الإجابة عليها .. ما الاستفادة التى تعود على تلك الحملات الداعمة للسيسى؟ وهل تلك الحملات تعود بالسلب أم الإيجاب على شعبية المشير السيسى؟ وما مصادر تمويل تلك الحملات؟والكثير والكثير من علامات الاستفهام التي تشغل بال المواطن البسيط .

فى البداية قال عمرو سراج مؤسس الحملة الشعبية لتكليف المشير السيسى لرئاسة مصر أن كثرة الحملات ظاهرة سيئة للغاية وتمثل عاملا سلبيا على شعبية المشير السيسى مؤكدا أن معظم الحملات دعمها ومصادر تمويلها غير معلوم وتثير الكثير من الشكوك وعلامات الاستفهام.

وأشار إلى أن الحملة التى أسسها تعتمد على المجهود الذاتى للأشخاص المقيمين عليها ولم يتلق أى دعما ماليا من أحد وأن الحملة ليس هدفها السيسى فقط بل حب مصر  مؤكدا أنه حال رفض المشير السيسى الترشح للرئاسة سيتقدم برفع دعوة قضائية ضده ولن يكتفي بذلك فقط بل سيصعد القضية أمام المحاكم الدولية.

وفى نفس السياق أكد محمود عبد العزيز مؤسس حملة،،تسلم الأيادى،، أن حملة تسلم الأيادى لم يتوقف دورها فقط على ترشيح المشير السيسى بل أصبحت تعمل وبكل جهد بالشأن العام وتحولت إلى مؤسسة كاملة تشمل جميع النواحى سواء حقوقية أو اجتماعية واقتصادية من خلال تقديم مشروعات إلى الحكومة والمساهمة بشكل كبير فى إيجاد الحلول للأزمات المؤرقة للشعب وإمكانيات تنفيذها.

وأشار أن الحملة فى الفترة الماضية كان لها دور كبير مختلف عن باقى الحملات الأخرى من خلال دورها على أرض الواقع هو كان الهدف الأسمى لهم قياس نبض الشارع ومدى حب الشارع للمشير السيسى.

وأكد على ضرورة تفعيل دور الشباب والعمل على تأهيلهم على كافة المستويات ونشر الوعى السياسى وبث روح الوطنية وحب الوطن  مؤكدا سعيهم إلى ذلك من خلال التوجه إلى أكثر من 27 منطقة عشوائية بالإسكندرية العمل على تطويرهم وذلك من أجل دعم خارطة الطريق المصرية والعمل على تقدم وازدهار مصر وطننا الغالى.

 وأضاف اللواء محى الدين نوح  مدير حملة،،السيسى رئيسا،، أن الهدف هو مصلحة مصر لان مصر فو ق الجميع ويجب دعم القوات المسلحة بشكل ايجابي وليس بالشكل الذى يسيء إلى المشير السيسى.

وأشار بأنه يرى فى المرحلة القادمة ضرورة الحزم واتخاذ القرار ولايرى مقومات نهضة مصر متوفرة إلا فى شخص المشير عبد الفتاح السيسىى.

وأكد بأن الحملة فى الخطة المستقبلية ستتبنى طبع أكثر من 150 ألف ملصق إعلانى للمشير وأكثر من 500 ألف صورة وستنتشرها الحملة فى كافة أرجاء وربوع مصر

.

ومن جانبه أشار اللواء طلعت مسلم الخبير الأمنى أن فى البداية كانت الحملات دعما للمشير السيسى ولكن ظهور بعض الحملات فى الفترة الأخيرة لتنفق الآلاف فى مؤتمرات جعلت الشعب يتساءل لصالح من إهدار كل هذا من المال؟ موضحا بان تلك الحملات فى الفترة الأخيرة أصبحت غطاءً لرجال الحزب الوطنى وهذا الأمر غير مسموح به ويؤثر سلبيا على شعبية المشير السيسى.

وأكد مسلم : بدلا من إهدار الأموال فى حفلات ومؤتمرات للمشير السيسى الذي لايحتاج لأحد ليبرز وطنيته وحبه لمصر فالجميع يعلم ـ يجب عمل مؤتمرات لتوعية شباب مصر ووحدة الشباب على إنجاز عمل مفيد للوطن.

ومن جانب آخر قال محمد سليمان المحامى ومؤسس حركة الثائر المصري: أرى فيلماً يخص كثرة الحملات التي تنادي بالمشير السيسي رئيسا للبلاد أنها حملات موجهة من أناس بعضهم له مصالح معينة بجانب المحاباة والشو الإعلامي والبعض الآخر منهم حقا يريد المشير رئيس للبلاد مؤمنا بأن البلد تحتاجه فعلا ولا يوجد من يقود البلد في هذه المرحلة .

وتابع : رأيي الشخصي أنها تحمل جانبا ايجابيا في نقطة واحدة وهي الصورة الخارجية لسيادة المشير وحب الشعب ومناداته لمنصب رئاسة مصر والايجابية هنا تعود علي مصر ومكانة الجيش المصري لدي المصريين ؛ وأما الجانب السلبي فإنها بالفعل تجعل البعض يستاء من كم التهليل والمصروفات الكثيرة علي اللقاءات والندوات وماشابه ذلك وبوسترات وبطاقة تخص سيادة المشير وهو نوع من أنواع التجارة يستغلها البعض لمصالحه الشخصية مما جعل البعض يتساءل لمصلحة من المشير  يحتاج إلي مثل تلك التصرفات وجعلت من الإخوان وغيرهم يزايدون على تلك المواقف .

وأضاف : الجانب الإعلامي أيضا به بعض القصور في التناول فهناك عدد من البرامج تناولت تكهنات واستعانة بفلكيين وكلام لايليق بمكانة مصر ولا بقيمة المشير.

 وقال محمود فرج باحث فى كلية الآداب : هناك حملات تحب المشير السيسى وهناك حملات تضر بشعبية المشير السيسى وتؤثر على شعبيته. مشيرا إلى استياء قطاع عريض من الشباب من تلك الحملات الأمر الذي قد يدفعهم لعدم الإدلاء بأصواتهم فى المرحلة الانتخابية القادمة مثلما حدث فى الدستور مؤكدا أن المشير السيسى لايحتاج أحد لتدعيمه لأن إنجازاته وانحيازه للشعب المصرى يكفى.

وفي صعيد آخر شدد بيان المتحدث العسكري العقيد "أحمد على" علي عدة نقاط بشأن هذا الموضوع وبشـأن الإدعاءات عن وجود حملات انتخابية رسمية للمشير عبد الفتاح السيسي وذكر الآتي: أولاً : القوات المسلحة لا تشرف على أية مؤتمرات لها طابع سياسى ، كما أن القيادات العسكرية التى ادّعت الجهة المذكورة إشرافهم على المؤتمر والمزعوم لا علاقة لهم بالمؤسسة العسكرية ولا وجود لهم على الإطلاق سواء فى الخدمة أو بالمعاش ، وذلك بعد إجراء التحريات اللازمة والبحث فى الأمر .

ثانياً : تم ضبط عدد من المنظمين للمؤتمر المذكور وهم “محمد عبد العظيم عبد الجواد حسن” وآخر يدعى ” مجدى حنفى محمود حسن” وتم تحرير محضر رقم [ 2591 لسنة 2014 ] جنح قسم حدائق القبة ، بعدما وجهت إليهم اتهامات النصب والتزوير .

ثالثاً : تؤكد القوات المسلحة أنه لم يتم تدشين أية حملة انتخابية رسمية حتى الآن باسم المشير عبد الفتاح السيسى ، حيث مازال سيادته يؤدى دوره كقائد عام للقوات المسلحة ، وسيعلن بنفسه قراره فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة ، فى التوقيت المناسب .

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register