رد قوي وإجراءات قانونية من «العامة للمرشدين السياحيين» ردا على الحادث الإرهابي
![](https://zahrteltahrir.net/wp-content/uploads/2018/12/T15460259217e5925cb424788d48431f8655cefe5f2image.jpgw700h394q90.jpg)
أحمد السيد
استنكرت النقابة العامة للمرشدين السياحيين بجميع أعضائها وكافة فروعها بكل أرجاء مصر، الحادث الإرهابى الغاشم الذى أودى بحياة المرشد السياحى إبراهيم حسين، واحتسبته عند الله شهيدًا، بجانب ثلاثة من الفوج السياحى المرافق له من دولة فيتنام.
تأسفت النقابة على التصريحات التى جاءت على لسان ماوصفتهم بـ"كل شخص غير مسئول مضلل للحقيقة"، مؤكدة على أن الشهيد قد قام بواجبه فى العمل، مطبقاً لأوامر الشركة التى كان يصطحب مجموعتها السياحية منفذًا كافة تعليمات الشركة منذ البداية.
وأضافت: قام الشهيد بتنفيذ تعليمات الشركة بشأن ترك الحقائب فى المطعم والتوجه لزيارة الأهرامات ثم التسوق فى نفس المكان الذى تتعامل معه نفس الشركة السياحية – صاحبة المجموعة، كما هو معتاد.
وتابعت: مكان الجادث بطريق سقارة السياحى به العديد من الأماكن السياحية من فنادق، محلات، مطاعم وكافتريات، وهو المسار الطبيعى اليومى لكافة الرحلات السياحية بين منطقة الهرم ومنطقة سقارة، وليس فى منطقة معزولة، ولاسيما أنه يقع فى مسار الزيارة الفعليه وليس الورقية، وهذا خطأ الشركة لذا يتم استجواب مدير الحركة بالشركة فى هذا الشأن.
وأضافت: لم يمر الأتوبيس إلا فى الطريق السياحى بقلب العاصمة السياحية وبعد مغادرة مكان التسوق – المحدد من قبل الشركة السياحية والذى يبعد 170 متر عن موقع الحادث الارهابى الغاشم، تم تفجير العبوة التى فجرت بدورها الاتوبيس السياحى.
وأكملت: بعد نقل المصابين الى مستشفى الهرم دخل الشهيد المرشد السياحي غرفة الجراحة حيث أصيب جسده من شظايا الانفجار بسبب وجوده بجوار باب الحافلة السياحية كما هو معتاد وكان هذا المكان هو الاقرب للعبوة المتفجرة، كما يلاحظ من الصور الخاصة بالحادث، وقام الفريق الطبى بمحاولة انقاذ حياة الشهيد لكنهم عجزوا.
وأهابت النقابة العامة للمرشدين السياحيين بضرورة تصحيح الصورة بكافة وسائل التواصل فى مختلف المجتمعات، مؤكدة على عدم التعامل مع شركة «باسبورت» للسياحة، بعد خروج مالكها بتصريحات غير حقيقية ومضللة للرأى العام حفاظاً على نفسه دون الالتفات الى سمعة الزميل وسمعة عشرين الف مرشد سياحى.
وأكدت النقابة على اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة تجاه تلك التصريحات مع امتلاكها لكافة الأدلة على ان الزميل كان يؤدى ما يطلب منه سواء من قائد المجموعة الاجنبى او من شركة السياحة، لافتة إلى أن ما بدر شفويا من السيد رئيس الوزراء لوزيرة السياحة بعمل كل ما يلزم تجاه الحقوق المادية لاسرة وابناء الشهيد.
واختتمت: لن نقف عند هذا الحد بل سوف نقوم بالمطالبة بصرف معاش شهيدا لابنائه واسرته بخلاف حقوقه من غرفة الشركات ونقابة المرشدين والتى لن تعوضنا عن خسارة هذا الزميل العزيز.