راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

"زهرة التحرير" ترصد سفك دماء المصريين في "رصاصات طائشة"

 

طلقات الإخوان الغادرة سفكت دماء المصريين.. والشرطة تورطت في القتل رغم أنف رجالها

خطة مدروسة تقودها الجماعة بأصابع خارجية..ودماء الشعب أصبحت للمتاجرة

 

 

أعد الملف :أحمد سليم حسين

 

 

شهادة أقرها خبراء الأمن والعسكريون مفادها أن كل مصرى أصيب أو استشهد فى الأيام الماضية كانت وراء سفك دمه يد "الإخوان" والجماعات الإسلامية الغادرة .. هم ليس لهم هدف سوى تدمير مصر و ترويع المواطنين وزعزعة الأمن واستقرار البلاد ،وإشعال حالة من الفوضي وإرباك الوطن ، وإعطاء صورة للرأي العام بأن مصر تمر بنفس السيناريو السوري أو الليبي .

 

أرادت الجماعة أن" تحرج" الشرطة  والجيش أمام العالم  فقد حالت قوات الأمن دون تنفيذ رغباتهم ومطالبهم والتى جاء على رأسها عودة" مرسي " إلي الحكم حتي تكمل الاتفاقات الإرهابية بمساعدة من الدول الخارجية بهدف المصلحة الشخصية فكانت أخونة الدولة تجري في عروقهم من عشرات السنين إلي أن حان الوقت ونفذت الخطة ، لتكون تحركاتهم بحساب وخطط ممنهجة وتكون الضربة قويه ومؤثرة مستخدمين المثل البسيط "الضربة اللي متموتش توجع " .

 

"زهرة التحرير " في هذا الملف تكشف من كان وراء إطلاق الرصاص ، ما هي أهدافهم التي يسعون لتنفيذها وماهي الأسباب التي دفعتهم إلي هذه الأعمال ،و كيف تصدت الشرطة وقوات الجيش إلي هؤلاء الإرهابيين ،في هذا الملف الخبراء يكشفون حقيقة الإخوان ومصالحهم وعلاقتهم  بالغرب،وكذلك أسرار تمسكهم بالحكم..

 

1- عسكريون : مؤامرة متعددة الأطراف ودورالأمريكان والصهاينة واضح 

 

إطلاق النار بدأ من الجماعة حتي لا تتمكن قوات الشرطة والقوات المسلحة من السيطرة عليهم والتمكن من  فض اعتصامات رابعة والنهضة ، بالتحالف مع أمريكا وإسرائيل بهدف تبادل المصالح الشخصية ، والدليل على ذلك أن هناك فارق بين الطلقات التي تخرج من الشرطة والجيش وبين  ذلك النوع الذي يستخدمه الجماعات الإرهابية ..

تباين طلقات الجيش مع التى استخدمتها الجماعات الإرهابية

 

بداية أكد اللواء مصطفي كامل ،محافظ بور سعيد الأسبق ، أن  إطلاق النار بدأ  من الجماعات الإسلامية، في فض اعتصامات رابعة و النهضة ،رغم أن الشرطة قدمت  عدة إنذارات ،وقالت اخرجوا من الميادين دون استخدام عنف لكنهم لم يستجيبوا لهذا النداء ولجأوا إلى إطلاق النيران.

وأشار " كامل " إلى أن وزارة الداخلية والجيش تحملوا الكثير أثناء فض الاعتصامات ، حيث هاجمهم الإخوان بوابل من الرصاص رغم التزام رجال مصر البواسل بضبط النفس بناءً على أوامر مباشرة من قبل وزير الداخلية ،والجميع رأى الهجمات المتكررة علي الأقسام وعلي المنشآت العسكرية ، لتتأكد الشكوك التى أثيرت في ما سبق عن أحداث  ثورة 25 يناير ومن كان وراء فتح السجون وحرق الأقسام.

وأكمل " محافظ بورسعيد الأسبق " :ظهر الفرق جليا بين الطلقات التى تستخدمها القوات المسلحة ورجال الشرطة وبين التى وجدت فى أجساد المصابين والقتلى لتتأكد الشكوك فى الجماعات الإسلامية واستخداماها لطلقات مختلفة.

وتابع "كامل " : في اعتقادي الشخصي وكما شاهدنا  أن إطلاق النار كان من الخلف وجاءت الطلقات فى ظهر هؤلاء المصابين أو القتلى ولم تأتى من ناحية الشرطة ورجالتها والذين وصفتهم الجماعة بأنهم "العدو الكافر" .

وقال "كامل" أن الجماعة كانت لها أهداف معينة وهي خلق البلبلة وزعزعة الأمن واستقرار البلاد وتشوبه صورة القوات المسلحة والأمن الشرطي ،استغلال الإعلام فى ذلك .

وأضاف "كامل " الإخوان كانت لهم سياسة وخطة واضحة كان للأمريكان والصهاينة الكلمة المسموعة بها وما حدث فى مصر كان مؤامرة متعددة الأطراف يهدف فيها الإخوان وأمريكا والصهاينة إلى هزيمة الجيش والشرطة المصرية  وبرز هذا فى تصرفات الإخوان فى اعتصام رابعة حيث هناك من يطلق النيران وغيره يلقى المولوتوف وآخر يضرب بالعصا والشوم فتملأ الفوضى كل الأركان وتحقق لهم أهدافهم.

الشرطة لم تطلق رصاصة واحدة

 

وفي  السياق نفسه أكد اللواء سامي سيدهم، مساعد وزير الداخلية الأسبق ، أن الشرطة لم تطلق رصاصة واحدة علي المعتصمين أثناء فض الاعتصامات وأن الرصاص الذي استخدم في المظاهرات ثبت انه لم يكون صادر عن القوات المسلحة أو الشرطة.

وأضاف "سيدهم " أن الأحداث السابقة تظهر من كان له المصلحة في فتح السجون ، وأن الشرطة في مواجهة الأعداء  من حقها أن تتعامل بحزم لردع هذه الجماعات التي استهدفت الأقسام والأجهزة الشرطية والمنشآت العامة .

وقال "مساعد وزير الداخلية الأسبق " أن الشرطة والجيش استخدما الإنذارات في البداية ثم  الغازات المسيلة للدموع حفاظاً علي أرواح المعتصمين ولكن إطلاق النار بدء من قبل هذه الجماعات الإرهابية .

أعداد رجال الشرطة غير كافية لمحاربة الإخوان 

 

ومن جانبه أشار محمد عبد الفتاح عمر، لواء شرطة ، أن إطلاق النار علي المعتصمين أثناء فض الاعتصامات سواء في رابعة أوالنهضة لم يكن للقوات المسلحة أو الشرطة يد فيه، وإنما كان صادر عن أصحاب المصلحة  فى إشاعة الفوضى والذين تمثلوا فى  جماعة الإخوان المسلمين بمساعدة بعض الأطراف الخارجية الإرهابية.

وتابع:الجماعة استهدفت الشرطة والجيش وبدأت تستخدم العنف ضد القوات رغم أن الشرطة والجيش كانا في استطاعتهم أن يقضوا علي المعتصمين ولكن وزارة الداخلية كانت لاتريد غير فض الاعتصامات بدون خسائر فى الأرواح وحذرتنا الداخلية من استعمال العنف معهم والاكتفاء باستخدام الغاز المسيل للدموع .

وقال " عبد الفتاح " أن "الإخوان" كانت تريد أن تحقق الفوضى وأن تخلف وراءها اكبر عدد من ضحايا الجيش المصرى حاولوا بكل الطرق قتل الجنود الأبرياء وخاصة وأن أعداد الإخوان تفوقت على أعداد رجال الشرطة والذين كان عددهم أقل وغير كاف للتصدى لهؤلاء الإرهابيين فضلا عن أن الجماعة وضعت بين أولوياتها أن تصور للجميع أن الجيش المصرى ضعيف وغير قادر على فض الاعتصام  .

وأعرب " عبد الفتاح "عن رأيه فى تحركات الإرهابيين والتى وصفها بـ" خطط ممنهجة" تستهدف إشعال الفوضي في الدولة المصرية وتحويلها إلي مستنقع إرهابي وهذا مايريده" الصهاينة  " فهو تخطيط واضح منهم سواء في استخدام الأسلحة أو في تحركهم الجسدي .

الشرطة استخدمت السلاح في الـ 10 دقائق الأخيرة

 

وفي سياق متصل قال محمود السيد قطري ،عميد شرطة سابق ، إنه من المعروف والموثق  أن اعتصام رابعة والنهضة ضم العديد من المسلحين وكانت هناك أسلحة  "آلية" وبيضاء  و "ملوتوف " ، وان الشرطة لا تستخدم إلا الغازات المسيلة للدموع.

وأضاف " قطري " أن اعتصامات رابعة والنهضة كانت مخالفة للقانون ومن الواجب فضها وأنه لا يمكن أن تكون هناك دولة ديمقراطية بهذا الشكل وتتحول بمنتهي السهولة إلي  مستنقع إرهابي  ، وأنه لا توجد دولة تري هذه الأضرار المتلاحقة ولا تحاصرها وأن تعامل الشرطة بحزم مع المعتصمين جاء كرد فعل طبيعى لما قام به الإخوان فمن حق الشرطة الدفاع عن نفسها .

وأشار " قطري " أن إطلاق الرصاص من قبل جماعة الإخوان لا يهدف إلي أشخاص بعينها ولكن كان إطلاق النار بطريقه عشوائية ، أما إطلاق الرصاص من الشرطة فكانت تطلق الرصاصة علي الشخص المراد وهو الشخص الذي يحمل سلاح ويطلق النار بغرض الرد عليه .

وتابع :  الشعب المصري أصبح رافضا للإخوان بكل السبل بعد أن عرف حقيقة نواياهم

ومحاولاتهم المتتابعة لإشعال الفوضي تحقيقا لأهداف أمريكا وإسرائيل.

وأكمل "العميد محمود" أن تحركات الإخوان أو الجماعات الإرهابية عن طريق خطة سابقة التحضير من كل القيادات في مكتب الإرشاد بالاتفاق مع بعض الجهات الخارجية .

 

2- تنظيم الإخوان أراد أن يقسم مصر بالتحالف مع الغرب

أكد  طلعت مسلم، لواء أركان حرب ،أن إطلاق النار كان من الإخوان والدليل أن الشرطة لم تكن تملك أى ذخيرة رصاص حي فضلا عن أن قوات الشرطة والجيش قد أمروا سلفا  بضبط النفس ولا يمكن أن يخالفا  هذا وبالتالي تكون الجماعات الإرهابية هي المسؤولة عن إطلاق النار .

وأكد أن الإخوان أرادوا الظهورفى دور الضحية  أمام الجميع وخاصة أمام المتعاونين معهم والحليف الأمريكي وأرادوا أن يوضحوا  للعالم كله أن الشعب المصري يقتل على يد رجال  الجيش ، وأن السيناريو السوري هو نفس السيناريو المصري يتكرر مع كل شعب رغم اختلاف الظروف ، ولكن كل ما يفعلوه الإخوان من تدبير لم يجدِ لأن تفكيرهم محدود.

وقال "مسلم " كانت هذه الجماعات لها أهداف من إطلاق النار وتمثلت أولى تلك الأهداف فى القضاء على رجال الشرطة والجيش  حتى تستلم تلك القوات إلي الأمر الواقع وتترك الميادين كما هي.

ويضيف "اللواء " أن تحركات الجماعات الإخوانية كانت معدة ومخططة  منذ البداية حتي تأتي ساعة الحسم ويكون كل فى مكانه يؤدى مهمته المرسومة له .

3- استراتيجيون : إطلاق الرصاص من الإخوان له هدف استراتيجي

 

جماعة الإخوان تعودت علي فعل هذه العمليات ومدربة "تدريب عالي" ،ولديهم الخبرة الكافية فى مجال التخطيط "التكتيكي " في العناصر المستهدفة ،وأنهم يغيروا عملياتهم وراء كل عملية .

قال اللواء يسري قنديل الخبير العسكري والاستراتيجي ، أنه من الواضح من المؤامرات "الخسيسة"  التي تقوم بها فصيل الإخوان في تكرار الأعمال العنيفة في استخدامها ومن الواضح أن الذي فعل هذه العمليات الإرهابية أنه قام بها مرارا  سواء كانت إطلاق النار أو إلقاء الأبرياء من فوق الأسطح وترويع الشعب في بيوتهم .

وأضاف " قنديل "  إن إطلاق النار سواء كان علي أفراد الشرطة والقوات المسلحة أو علي الشعب لم يتوقف حتى الآن ،وأن هؤلاء لديهم خبرة في العمليات التي يفعلوها ، ولديهم خبرة "تكتيكية" تتغير في كل وقت وبعد كل عملية إرهابية يفعلوها ، وأن القوات المسلحة والشرطة والشعب سوف يزداد متانة وخبرة في مقاومة هؤلاء الإرهابيين بعد تعرضهم المستمر للعنف من قبل هذه الجماعات المتطرفة  .

وأشار " الخبيرالاستراتيجي " إلى أنه أثناء فض الاعتصامات في رابعة والنهضة لم تقصد الجماعات الإرهابية شخصاً بعينه خاصة أثناء " الهرج والمرج " في البلاد ، وأن القوات المسلحة والشرطة عندما كانت ترصد أي شخص يحمل سلاح وسط المتظاهرين كانت تطلق الرصاص عليه أما فى المجمل فقد كانت تستخدم الغازات المسيلة للدموع .

وتابع " اللواء " الإخوان تنظيم كبير موجود فى بلاد كثيرة وغير قاصرا على مصر فهو متواجد بأكثر من 80 دولة وممول من جهات عديدة وفى مصر كانت الخطة موضوعة وقابلة للتنفيذ اتفق عليها الأمريكان مع الصهاينة والإخوان وبعض دول الاتحاد الأوروبى  لتقسيم مصر إلى دويلات صغيرة والتنازل عن أجزاء مصرية لصالح تلك الدول .

وأضاف: كان هذا هو الهدف الأول لتلك الجماعة لتحويل مجرى الأمور فى مصر لتشابه العراق والسودان والتى تجزأت وأصبحت مهددة بالاحتلال الخارجى .

وأنهي حديثه بأن تحركات الإخوان كانت عبارة عن تخطيط شديد وممول من قِبل آخرين ، وأنه قد نفذ جزءا من هذه الخطط سابقا ، والجدير بالذكر أن إرادة التنظيم في مصر تمثلت فى  بناء إمارة إسلامية ولذلك السبب أفرج مرسى عن "سجناء إرهابيين" ، وذهبوا إلي سيناء ، وسمح بدخول أشخاص من تنظيم القاعدة وعناصر من الجهات التكفيرية ، وعناصر مختلفة الأنواع سواء من الجهاد السلفي أو من حماس ، والخطة الثانية هي تولي أعضاء الإخوان مناصب فى الدولة ونجح في هذا حتي يسهل السيطرة علي الدولة.

 

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register