راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

زيارة الرئيس لسنغافورة.. لقاءات ومباحثات واتفاقية وهدية ووردة باسم السيسي

2015_9_1_14_27_41_846

بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الأحد الموافق 30 أغسطس، جولته الأسيوية بزيارة استغرقت يومين إلى دولة سنغافورة، ومن المقرر أن يقوم بزيارة كلٍ من الصين وإندونيسيا.

وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن جولة الرئيس الآسيوية تعكس سياسة مصر الخارجية التي تقوم على الانفتاح والتعاون مع كافة دول العالم، والاستفادة من التجارب الناجحة للدول البازغة اقتصادياً في جنوب شرق آسيا، للاستفادة منها في تحقيق التنمية الشاملة بمصر.

قالت رئاسة الجمهورية -في بيان صحفي لها- إن زيارة الرئيس السيسي إلى سنغافورة تعد الأولى من نوعها لرئيس مصري، كما تواكب احتفال الشعب السنغافوري بالعيد الخمسين للاستقلال، وكذا احتفال البلدين بإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما منذ خمسين عاماً.

يعرض مصراوي نتائج زيارة الرئيس إلى سنغافورة كالآتي:

الاتفاقيات:

زار الرئيس السيسي إحدى محطات تحلية المياه التابعة لشركة "هاي فلاكس" الرائدة في مجال تحلية المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي على مستوى العالم، والتي تقوم بإمداد سنغافورة بحوالي 40% من احتياجاتها من المياه العذبة اعتماداً على محطات التحلية والمعالجة ذات التكنولوجيا الفائقة، حيث تُعد الشركة الأكبر على مستوى العالم في مجال الاستثمار في محطات تحلية المياه.

وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس عقد جلسة مباحثات مع الرئيس التنفيذي للشركة وعدد من كبار مسئوليها تم خلالها بحث سبل قيام الشركة بإنشاء محطات لتحلية المياه في مصر، حيث ستشهد المرحلة القادمة تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى، ولاسيما في مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس.

وتم الاتفاق على قيام الشركة بتقديم العروض المتكاملة فور الانتهاء من إعداد الدراسات البيئية. كما تم بحث إمكانية قيام الشركة بالمساهمة في معالجة التلوث وتحسين نوعية المياه في عدد من الترع والمصارف، وخاصة مصرف "كوتشنر" في محافظة الغربية.

وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم التوقيع أثناء الزيارة على مذكرة تفاهم بين هيئة قناة السويس وشركة "هاي فلاكس" تقوم بموجبها الشركة بإعداد الدراسات الفنية والمالية والاقتصادية لإنشاء محطة متكاملة لإنتاج المياه والكهرباء بمنطقة العين السخنة.

وردة باسم السيسي

استهل السيسي نشاط يومه الثاني في سنغافورة بزيارةٍ إلى حديقة النباتات التي تقع على مساحة 74 هكتاراً وتُصنَف كثالث حديقة للنباتات على مستوى العالم.

وصرح السفير علاء يوسف بأنه تم إجراء مراسم تسمية إحدى زهور الأوركيد باِسم الرئيس، وذلك في تقليد تتبعه سنغافورة، حيث تقوم بتسمية زهور الأوركيد بأسماء رؤساء الدول وكبار الشخصيات الدولية الزائرة لسنغافورة.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أعرب عن خالص تقديره وامتنانه لهذه اللفتة الكريمة التي تعكس عمق العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين، مشيداً بهذا التقليد الحضاري الذي يدلل على رقي سنغافورة وشعبها ويأتي متسقاً مع اهتمامها بالبيئة.

وتم إهداء الرئيس كُتَيباً عن حديقة النباتات احتفالاً بمرور مائة وخسمين عاماً على إنشائها.

لقاء الشخصيات الدينية

استهل اليوم الأول لنشاطه في سنغافورة بزيارةٍ لمركز الوئام الديني الذي تم افتتاحه عام 2006 بمبادرة من مجلس الشئون الإسلامية لتعزيز التفاهم والحوار بين مختلف الأديان في سنغافورة.

كان في استقبال الرئيس لدى الوصول كلٌ من فضيلة مفتي سنغافورة، ورئيس مركز الوئام الديني، وممثلي كافة الطوائف الدينية في سنغافورة، بالإضافة إلى وزير النقل السنغافوري رئيس بعثة الشرف المرافقة للرئيس.

وقام الرئيس بجولة تفقدية في مركز الوئام الديني، حيث استمع من مسئولي المركز إلى شرح مفصل عن أهدافه التي تتضمن التعريف بالمبادئ السمحة للدين الإسلامي، وتعزيز الحوار بين مختلف الأديان والمعتقدات، والعمل على زيادة الاندماج في المجتمع وتحقيق التعايش السلمي بين الطوائف.

وأشار مسئولو مركز الوئام الديني إلى أن المركز يضم قسماً للتأهيل الديني يهدف إلى زيادة الوعي ومكافحة الأفكار المتطرفة التطرف والإرهاب، وتعريف الشباب بالتعاليم الصحيحة للدين الإسلامي وتصويب أية أفكار مغلوطة تكون قد علقت به، فضلاً عن ترسيخ مفهوم الأمن القومي والاندماج الاجتماعي.

وأشاد المسئولون السنغافوريون بدور الأزهر الشريف باعتباره منارة للإسلام الوسطي المعتدل مشيدين بجهوده المبذولة للتعريف بصحيح الدين، حيث سبق أن أجرى فضيلة الإمام الأكبر الأسبق وفضيلة المفتي الحالي وعدد من علماء الأزهر الأجلاء عدة زيارات إلى سنغافورة، فضلاً عن قيام المئات من الطلبة السنغافوريين بالدراسة في الأزهر الشريف.

لقاء الرئيس السنغافوري

صرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السنغافوري رحب بالسيسي، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تعد الأولى لرئيس مصري إلى بلاده، معتبراً إياها بماثبة انطلاقة كبيرة للعلاقات بين البلدين.

وأشار الرئيس السنغافوري إلى أن الزيارة تتزامن مع احتفالات سنغافورة باليوبيل الذهبي لإقامتها، منوها إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي اعترفت بسنغافورة وساعدتها على الانضمام لحركة عدم الانحياز، كما أن السفارة السنغافورية بالقاهرة تعد أقدم بعثة دبلوماسية لسنغافورة على مستوى العالم، وهو الأمر الذي يعكس عمق علاقات التعاون بين البلدين والشعبين الصديقين.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أعرب عن شكره وتقديره للرئيس السنغافوري على حفاوة الاستقبال والأجواء الإيجابية التي تسود الزيارة، مشيراً إلى حكمة القرار المصري بالمبادرة إلى الاعتراف بسنغافورة في ستينيات القرن الماضي، مشيداً بالتطور والتقدم الذي تحرزه البلاد، ومتمنياً للشعب السنغافوري مزيداً من الرخاء.

كما أشاد الرئيس بالمواقف السنغافورية الداعمة لإرادة الشعب المصري وخياراته الحرة، وكذا بالمشاركة الفاعلة لسنغافورة في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري بشرم الشيخ وافتتاح قناة السويس الجديدة.

ومن جانبه، أشاد الرئيس السنغافوري بمشروع قناة السويس الجديدة وإنجازه في زمن قياسي خلال عام واحد فقط، وهو الأمر الذي اعتبره الرئيس السنغافوري دليلاً على قدرة الشعب المصري على العمل والإنجاز وكذا ثقته في حكمة القيادة السياسية المصرية. وأشار "تان" إلى أن قناة السويس الجديدة تُعد بحق هدية مصر إلى العالم نظراً لدروها المحوري في تيسير حركة الملاحة الدولية.

وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس أشار إلى تطلع مصر للاستفادة من الخبرة السنغافورية في عدد من المجالات، ومن بينها تحلية ومعالجة المياه وتطوير الموانئ، منوهاً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد العديد من المشروعات التنموية التي ستنفذها مصر، ومن بينها مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس، التي تضم ستة موانئ، بالإضافة إلى تقديم الخدمات اللوجستية، وإنشاء عدد من المناطق الصناعية في البحر الأحمر ومنطقتيّ العين السخنة وشرق بورسعيد.

ورحب الرئيس بالاستثمارات السنغافورية في مختلف المشروعات المطروحة، حيث استعرض سيادته الإجراءات والتشريعات التي اتخذتها وأصدرتها مصر مؤخراً من أجل جذب الاستثمارات وتهيئة المناخ المناسب لذلك.

وأعرب الرئيس السنغافوري عن تطلع بلاده للعمل والاستثمار في مصر، منوها إلى أن لقاء الرئيس مع رجال الأعمال السنغافوريين يُعد فرصة مناسبة للتعريف بالاجراءات التي اتخذتها مصر لجذب المزيد من الاستثمارات، ومشيرا إلى خبرة بلاده في مجال إنشاء وإدارة الموانئ، وكذا في مجال تحلية ومعالجة المياه التي كانت تعتمد سنغافورة على دول الجوار لتوفيرها وأضحت الآن تحقق اكتفاءً ذاتياً عبر التكنولوجيا الفائقة لتحلية ومعالجة المياه.

وعلى صعيد التعاون في مجال التعليم، أشاد الرئيس السنغافوري بالدور المحوري الذي يقوم به الأزهر الشريف في تعليم الطلبة السنغافوريين حيث يدرس به حالياً حوالي ثلاثمائة طالب سنغافوري، مثنياً على دور خريجي الأزهر السنغافوريين، وفي مقدمتهم مفتي سنغافورة، في التعريف بصحيح الدين الإسلامي ونشر قيم الاعتدال والوسطية والتسامح في المجتمع، وهو الأمر الذي يساهم بفاعلية في مكافحة الفكر المتطرف ويحصن الشباب ضد خطر الانضمام للجماعات الإرهابية والمتطرفة.

وفي سياق متصل، أشاد الرئيس السنغافوري بدعوة الرئيس إلى تصويب الخطاب الديني، مثنياً على موقف مصر القوي في مكافحة الإرهاب وجهودها المبذولة من أجل دحره والقضاء عليه.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد على أهمية قيمة التعايش السلمي وضرورة التصدي بقوة وفاعلية للإرهاب، أخذاً في الاعتبار آثاره المدمرة فكرياً واقتصادياً، مؤكداً أن أعمال العنف والقتل والتخريب هي أبعد ما تكون عن قيم الإسلام السمحة النبيلة التي تحض على الرحمة والتسامح وقبول الآخر.

وأعرب الرئيس عن استعداد مصر للتعاون مع سنغافورة في مجال تدريب وتأهيل الأئمة وعلماء الدين من خلال الأزهر الشريف ليتمكنوا من توجيه الشباب نحو الاتجاه السليم والاستفادة من طاقاتهم في مختلف المجالات المفيدة للمجتمع.

من جانبه، أعرب الرئيس السنغافوري عن توافقه مع رؤية الرئيس بشأن مكافحة الإرهاب وأهمية التعايش السلمي منوهاً إلى أن بلاده تستوعب العديد من الديانات والثقافات وتحرص على التعاون وتحقيق التوافق المجتمعي، مشيراً في هذا الشأن إلى أهمية الدور الذي يقوم به مركز الوئام الديني الذي زاره أمس السيد الرئيس.

وأضاف أن مكافحة الإرهاب يتعين أن تتم من خلال استراتيجية شاملة لا تقتصر على الجوانب الأمنية فقط بل تمتد لتشمل أيضاً الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية وإعادة تأهيل المجتمع ليغدو أكثر تسامحاً.

وأكد "تان" أهمية تعزيز التعاون والتواصل بين المؤسسات السنغافورية ونظيراتها المصرية في مختلف المجالات.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس وجّه الدعوة إلى الرئيس السنغافوري لزيارة مصر، وهو الأمر الذي رحب به الرئيس السنغافوري، معرباً عن تطلعه لإتمام الزيارة للتعرف عن قرب على التجربة المصرية والإطلاع على التقدم الذي حققته مصر خلال العام الأخير، ولاسيما على الصعيد الاقتصادي.

لقاء رئيس الوزراء

وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس اجتمع بمقر القصر الجمهوري أيضاً مع رئيس الوزراء السنغافوري "لي هزين لونج"، حيث أشاد الرئيس بحكمة الزعيم التاريخي لسنغافورة "لي كوان يو" والد رئيس الوزراء الحالي، واهتمامه بالتصنيع كعنصر ضروري لعملية التنمية الشاملة، فضلاً عن حرصه على عدم الاِعتماد على المُساعدات الخارجية وتأكيده على الاستثمارات الوطنية.

من جانبه، رحب رئيس الوزراء السنغافوري بالرئيس، معرباً عن عميق امتنانه لإشادة الرئيس بوالده ودوره في تأسيس سنغافورة والنهوض بها، ومنوهاً إلى اعتزاز بلاده بالدور التاريخي الذي قامت به مصر للاعتراف باستقلال سنغافورة وبعلاقات الصداقة الوطيدة التي جمعت بين الرئيس الراحل "جمال عبد الناصر" والزعيم السنغافوري "لي كوان يو".

وأعرب الرئيس عن تطلعه لترجمة العلاقات التاريخية بين البلدين إلى خطوات عملية جادة للتعاون والعمل المشترك في عدد من المجالات ذات الأهمية الحيوية، منوهاً إلى أن مصر ترغب في تعميق تعاونها مع سنغافورة في مجال التعليم العام والفني والارتقاء بجودة التعليم الذي يتلقاه حواليّ 22 مليون طالب مصري.

وأشار رئيس وزراء سنغافورة إلى توافق البلدين في الرؤى سواء إزاء سبل إدارة العلاقات الثنائية أو فيما يتعلق بالقضايا الدوية ذات الاهتمام المشترك. وفي هذا الإطار، أكد رئيس الوزراء السنغافوري دعم وتأييد بلاده لحصول مصر على العضوية غير الدائمة لمجلس الأمن لعاميّ 2016/2017.

ونوّه "لونج" إلى أهمية الاستثمار في الكوادر البشرية عبر التعليم والتدريب الجيد، مستعرضا ً تجربة بلاده في هذا الصدد ومشيراً إلى معهد التدريب الفني في سنغافورة ودوره في تخريج العمالة الماهرة.

وأشار الرئيس إلى أنه في إطار فعاليات زيارته إلى سنغافورة سيقوم المسئولون المصريون المعنيون بزيارة إلى المعهد للتعرف على الخبرة السنغافورية في هذا الصدد.

لقاء رجال الأعمال

التقى الرئيس بعدد من أبرز كبار رجال الأعمال والصناعة في سنغافورة، والمهتمين بالتعرف على الفرص الواعدة للعمل والاستثمار في مصر.

وأشاد رجال الأعمال السنغافوريين بمصر ودورها الرائد في منطقة الشرق الأوسط باعتبارها ركيزة أساسية للأمن والاستقرار فيها ، فضلاً عما تتمتع به من مجتمع شاب ونشط يمكنه توفير العمالة اللازمة للعديد من المشروعات التنموية والاستثمارية التي يتم تدشينها في المرحلتين الراهنة والمستقبلية.

كما أشاد رجال الأعمال السنغافوريين بالنمو المضطرد الذي تشهده العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، ولاسيما على الصعيد الاقتصادي، حيث مثلت مصر الشريك التجاري الأول لسنغافورة في الشرق الأوسط خلال عام 2014، وشهد ذات العام استثمارات سنغافورية في مصر بقيمة أربعمائة مليون دولار.

وأعرب رجال الأعمال السنغافوريون عن تطلعهم لزيادة استثماراتهم في مصر خلال المرحلة المقبلة بالنظر لما تتيحه من فرص استثمارية واعدة في إطار المشروعات المطروحة في خطة التنمية الاستراتيجية حتى عام 2030، منوهين إلى أن افتتاح قناة السويس الجديدة سيستوعب المزيد من السفن العابرة للقناة وسيخفض وقت الانتظار مما ييسر ويثري حركة الملاحة والتجارة الدولية.

وأضاف المتحدث الرسمي أنه رداً على استفسارات رجال الأعمال والصناعة السنغافوريين أوضح الرئيس أن هناك العديد من المشروعات التي يتم تنفيذها في مصر حالياً وفي مقدمتها مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس وما سيشهده من إقامة منطقة صناعية على مساحة 40 مليون متر مربع وتطوير لعدد من الموانئ شمال وجنوب القناة، وكذا مشروع استصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان، بالإضافة إلى مشروع الشبكة القومية للطرق ومشروعات البنية التحتية، وإقامة عدة مدن جديدة من بينها العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة ومدينة الجلالة الجديدة التي ستقام على ارتفاع يناهز ثمانمائة متر فوق سطح البحر الأحمر.

وأضاف الرئيس أنه سيتم تجهيز البنية الأساسية لمعظم هذه المشروعات خلال عام ونصف العام فقط، وأن مصر ترحب بالاستثمارات المباشرة العربية والأجنبية، ومن بينها الاستثمارات السنغافورية، منوهاً إلى أن آفاق العمل والاستثمار في مصر ستشكل الصناعات الثقيلة وكذا الصناعات الصغيرة والمتوسطة. وفى هذا الإطار، استعرض وزير الاستثمار الاجراءات والتشريعات التي تم اتخاذها وإصدارها مؤخراً من أجل تهيئة المناخ الجاذب للاستثمارات المباشرة، فضلاً عن توافر الأيدي العاملة المدربة.

وأشار الرئيس إلى أن معدلات الإنجاز في مصر تعد غير مسبوقة وذلك على غرار الانتهاء من مشروع قناة السويس الجديدة في عام واحد فقط، موضحاً أنه من المقرر أن يتم الانتهاء من تطوير ميناء شرق بورسعيد في أكتوبر 2016 ليستقبل السفن والشاحنات العملاقة التي يبلغ عمق غاطسها عشرين متراً.

وأضاف الرئيس أن قطاع الطاقة يُعد من القطاعات الواعدة للاستثمار في مصر، وذلك في ضوء الطلب المتزايد عليها سواء لتلبية احتياجات المواطنين أو للوفاء بمتطلبات المشروعات التي تدشنها وتنفذها مصر. ونوّه الرئيس إلى أهمية تنويع مصادر إنتاج الطاقة وعدم اقتصارها على المصادر التقليدية وإنما يتعين أن تشمل المصادر المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وقد أكد الرئيس عزم المصريين على مواصلة جهودهم من أجل تحقيق أهدافهم فى بناء دولة حديثة قوامها اقتصاد قوى يلبى طموحات الشعب المصرى فى الرخاء والتنمية الشاملة.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register