سر اتصال ترامب بالرئيس السيسي اليوم.. تقرير
قال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تلقى مساء الأحد، اتصالًا هاتفيًا من نظيره الأمريكي، دونالد ترامب.
وأضاف «راضي»، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء الأحد، أنه «تم خلال الاتصال التباحث حول سبل تطوير مختلف جوانب العلاقات المصرية الأمريكية، والارتقاء بها على الأصعدة المختلفة، في ضوء ما تتسم به من طابع استراتيجي»، مشيرًا إلى اتفاق الرئيسين على مواصلة العمل على الدفع قدمًا بالتعاون الثنائي بين البلدين في جميع المجالات خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أنه «تم خلال الاتصال أيضًا مناقشة عدد من الملفات الإقليمية، وما يرتبط بها من تطورات، لاسيما في ضوء الوضع الإقليمي المتأزم؛ وذلك بهدف التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة».
وتابع «تم استعراض الجهود التي تبذلها مصر على صعيد مكافحة الإرهاب، والرئيس الأمريكي بالجهود المصرية في هذا المجال، وأكد دعم الولايات المتحدة ومساندتها لمصر في حربها ضد الإرهاب».
وعلى صعيدٍ أخر، خسر جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب وكبير مستشاريه حق الاطلاع على المعلومات المصنفة سرية للغاية في البيت الأبيض. وكان كوشنر مكلفا بملف مفاوضات السلام في الشرق الأوسط.
أفادت مصادر مطلعة الثلاثاء أن جاريد كوشنر (37 عاما ) صهر الرئيس دونالد ترامب وكبير مستشاريه فقد حق الاطلاع على المعلومات المصنفة سرية للغاية في البيت الابيض، في قرار يتوقع أن تكون له انعكاسات عميقة بالنسبة للإدارة الأمريكية.
وكوشنر المتزوج من إيفانكا ترامب، الابنة البكر للرئيس ومستشارته، مكلف خصوصا ملف مفاوضات السلام في الشرق الأوسط. وكان حتى اليوم يطلع على المعلومات والوثائق البالغة السرية في البيت الأبيض مع أنه لا يمتلك إلا تصريحا أمنيا مؤقتا.
لكن البيت الأبيض قرر إعادة النظر بالإجراءات المتبعة بعدما توضح أن مستشارا آخر للرئيس عمل عن قرب مع ترامب في المكتب البيضاوي طيلة أشهر دون أن يكون لديه تصريح أمني كامل.
وهذا المستشار، روب بورتر، كان يتمتع بحرية الوصول يوميا إلى المكتب البيضاوي ويطلع على وثائق بالغة السرية، قبل أن يضطر أخيرا للاستقالة من منصبة بعد اتهامات بأنه كان يضرب زوجتيه السابقتين.
وبعد فضيحة بورتر أمر كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي بفرض قيود على التصريحات الأمنية المؤقتة، لا سيما بعدما تبين أن مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) أبلغ منذ أشهر الإدارة بأن المستشار الرئاسي متهم بتعنيف زوجتيه السابقتين ومع ذلك فقد ظل الأخير يتمتع بحرية الوصول إلى أسرار الدولة والمشاركة في اجتماعات بالغة الحساسية.
وتعليقا على ما أوردته المصادر بشأن حرمان كوشنر من حق الاطلاع على المعلومات البالغة السرية اكتفى مكتب كيلي بالتذكير بأن كبير موظفي البيت الأبيض أصدر الأسبوع الماضي بيانا جدد فيه ثقته بصهر الرئيس، دون مزيد من التفاصيل.
وفي بيانه قال كيلي "كما سبق وأن قلت لجاريد قبل بضعة أيام فأنا لدي ملء الثقة بقدرته على القيام بالمهام الموكلة إليه في ما يتعلق بالسياسة الخارجية ولا سيما جهودنا في مفاوضات السلام الإسرائيلية-الفلسطينية ومسألة علاقاتنا مع المكسيك".