انتهت الورشة الأولى التي نُظمت ضمن نموذج محاكاة البرنامج الرئاسي، بشأن قطاع الصحة، بحضور الدكتور أحمد عمادالدين وزير الصحة، والدكتورة هالة يوسف عضو المجلس التخصصي للتنمية المجتمعية.

وعرض الشباب عددا من المقترحات، حيث أشاروا إلى أن هناك طردا للكفاءات في الصحة، وبعض الفساد الإداري، ما جعل الشباب يعملون على ملف التأمين الصحي، وملف السياحة العلاجية، والتبادل الدوائي.

واقترح الشباب، تحقيق العدالة الاجتماعية وفق استراتيجية رؤية مصر 2030، وإنشاء وحدات ذات طابع خاص للعمل بعد مواعيد العمل الرسمية، لأنهم لاحظوا أن الإقبال على العيادات الخارجية أكثر من المستشفيات، كما اقترحوا تطبيق آلية صرف مميكنة للعلاج، وتوفير قاعدة بيانات موحدة للأبحاث الطبية العلاجية على مستوى الجمهورية، وتفعيل نظام اتصال فعال بين مراكز الرعاية الأولية ووحدات طب الأسرة، والعمل بالأدلة الاسترشادية، وربط النظام الطبي برخصة مزاولة المهنة، وتوزيع الدواء من مناطق الفائض إلى العجز.

ودعا الشباب إلى تغيير قطاع الصحة، من قطاع يكلف ميزانية الدولة إلى قطاع يحقق عائد لها، موضحين أنهم يركزون على الشركات للتسويق للسياحة العلاجية، مشيرين إلى أن هذه الشركات لديها متطلبات أساسية، مثل وجود مستشفيات معتمدة دوليا، ومصر لديها 7 مستشفيات حاصلة على ذلك.

كما اقترح الشباب أيضا، عمل تطبيق كي يحصل السائح على خدمة طبية، مشيرين إلى أن متوقع أن يكون لدينا في العام 2017 نحو 200 مليون جنية أدوية منتهية الصلاحية، ودعوا للتقليل من استيراد الأدوية وزيادة صناعاتها المحلية.