شبح حكومة قنديل يطارد "الببلاوي"
كتبت : ريهام سعيد
"عيش ،حريه ،عداله اجتماعيه "كانت هذه المطالب من اهم مطالب ثورة يناير التى كان من المفترض ان تحققها حكومه هشام قنديل و لكنها فشلت فى ذلك و لكن الشعب بدا يامل فى تحقيقها من جديد و ذلك مع مجئ حكومه د.الببلاوى الذى يضع البعض على عاتقها اعباء كثيرة فى الفترة الحاليه على الرغم من كونها حكومه انتقاليه و لكن البعض يرى ان الكفاءات الموجوده بها ستمكنها من حل كثير من المشاكل فى فترة زمنيه قليله .
يقول فى البدايه سعد عبود النائب البرلمانى السابق و القيادى بحزب الكرامة: يجب ان نامل خيرا فى الحكومه الحاليه باعتبارها ذات طابع اقتصادى و تضم مجموعه من الكفاءات التى اثبتت خبرتها فى كثير من المراحل مشيرا الى ان الحكومه السابقه كانت تفتقد الى مجموعه اقتصاديه واعيه بالبعد الاجتماعى الذى يجب ان تتسم به المرحله القادمه.
هذه المجموعه مكلفه بمهمتين اساسيتين الاولى و هى عوده الامن الى الشارع بشكل سريع و الثانى هو الدفع بالعجله الاقتصاديه الى الامام من خلال وضع برنامج اقتصادى مكتمل يتم الاتفاق عليه حتى يمكن ان يعود ميزان العمل و الاستثمارات مرة اخرى و بالتالى يتم تحقيق الاهداف المرجوة فى المرحلة التاليه حتى تتمكن الحكومه المقبله بعد الانتخابات البرلمانيه من استكمال عملها بشكل سريع. بناءا على مجموعه من الاستراتيجيات التى ستنفذها الحكومه الحاليه.
و يقول عبود :يجب على الحكومه الحاليه ان تتعلم من الاخطاء السابقه و ان تعمل بشكل سريع على تفعيل مجموعه من القوانين الهامه كقانونى الحد الادنى و الاعلى للاجور حتى يشعر المواطن بحدوث تغيير حقيقى بعد 30 يونيو بالاضافه الى الاسراع فى اجراء الانتخابات البرلمانيه المقبله لتفعيل مجموعه من القوانيين التى تهم المواطن البسيط .
و فى النهايه يرى البرلمانى السابق أن الحكومه الحاليه انتقاليه جائت لتسيير الاعمال فى فترة محدده من 4 الى 5 اشهر و بالتالى لا يجب ان نضع عليها اعباء كبيره تتجاوز المرحله موضحا ان الشئ الاساسى المطلوب من هذه الحكومه هى مصارحه الشعب بكل ما يحدث حتى يكون على بينه بالمستقبل و يساعدها على تنفيذ مشاريعها المختلفه لعبور هذه المرحله بامان .
اما عن السفير ناجى الغطريفى القيادى بحزب الدستور فهو يرى ان هناك فارق كبير بين حكومه الببلاوى و ما بها من كفاءات و بين حكومه هشام قنديل التى كانت تفتقد كل شئ ،قائلا: اذا استطاعت الحكومه الحاليه العمل من خلال برنامج اقتصادى منظم يتم وضعه من خلال مجموعه من الاطياف السياسيه المختلفه و ينفذ بشكل سليم سوف تقدر على مرور هذه المرحله الاقتصاديه الحرجه و ستؤدى للاستقرار سياسى ايضا فى الشارع المصرى ،مشيرا الى انه على الحكومه البدء فى اجراءات قرض صندوق النقد الدولى حتى تغطى تكاليف المشاريع المطروحه لان الاموال التى جائت من دول الخليج لن تساعد بشكل كبير فى الفترة المقبله .
و فى النهايه يشير الغطريفى الى انه على الرغم من ان هذه الحكومه انتقاليه و لكن بها كفاءات كثيرة تمكنها من حل عدد من القضايا الهامه فى فترة زمنيه قليله .
وعلق سمير فياض نائب رئيس حزب التجمع على الحكومه الحاليه قائلا: يجب ان نامل خيرا فى حكومه د.الببلاوى بإعتباره قامه اقتصاديه كبيرة لها خبرة و كفاءة فى العمل الاقتصادى منذ زمن طويل فقد عمل وزيرا للماليه من قبل فى حكومه عصام شرف مما سيمكنه من وضع برنامج اقتصادى يخرج مصر من الازمه الاقتصاديه الحاليه و يعيد عجله الانتاج و الاستثمار مرة اخرى .
و يشير فياض الى ان الحكومه الحاليه يقع على عاتقها تنفيذ عدد من المهام منها عوده الامن بصورة كبيرة الى الشارع و العمل على اجراء مصالحه وطنيه بين مختلف اطياف الشعب و النهوض بالاقتصاد و العمل على سير عجله الانتاج مرة اخرى بالاضافه الى محاولة تحقيق اهم مطالب الثورة و هى عيش حريه عداله اجتماعيه .
مؤكدا ان التشكيل الوزارى يتمتع بعدد من الكفاءات الذين تم اختيارهم على اساس الخبره و ليس على اساس انتمائتهم الحزبيه كما يعتقد البعض مشيرا الى ان الحكومه الحاليه لن تكرر اخطاء حكومه قنديل التى كانت تفتقر للخبره و الكفاءة
.